القاعدة الاولى..
"مراية الحب مش عامية...احنا اللي بنستهبل"
القاعدة التانية..
"اللي متعرفش تغيره...غوره"
القاعدة التالتة..
"متديش اي حد اكبر من حجمه غير...طبق محشي ورق العنب"
القاعدة الرابعة..
"افتكر دايما ان السمك صحاب مش طواجن....يعني قبل متاكل حد...
#أقتباس من البارت الله أعلم #متنسوش الصلاة على النبي ﷺ #ملك تامر يلا نبدأ.... بسم الله😊🤍... _____________________________________ في ليلة معتمة على السماء يجلس القمر بهدوء وأريحية يحاور النجوم يتساور معهم ويتضاحكون على البشر ولكن لفت أنتباهم...
يركض ويرفض ترك يديها بدلته الباهظة الراقية أمتلئت بالأتربة ولكنه مازال يركض ينظر للخلف ويبتسم وتتسع أبتسامته الي ضحكات عالية
وتلك العروس تجري وترفض ترك يديه تمسك في يديها الأخرى حذائها الأبيض الناصع ذو الكعب العالي وطرف من فستانها الأبيض البراق تعيد نظرها كل ثانية للخلف وتبتسم وتتسع أبتسامتها الي ضحكات عالية
يتسابقون مع النجوم صرخت بسعادة وهي تقول "بص النجوم بتجري ورانا زيهم"
رفع نظره نحو السماء وتحدث بأبتسامة سعيدة "يبقا يلا نجري أسرع ونسبقهم"
انطلقوا راكضين أسرع من قبل وضحكاتهم تنتشر في المكان...الجميع ينظر لهم ويقسم أنهم مجنونين ولكن الحقيقة فقط أنهم...معشوقين...بقوا يركضون طويلا حتى وصلا إلى شاطئ فارغ فالساعة تخطت التانية بعد منتصف الليل وقفا يلتقطى أنفاسهم بعد ركض دام لساعة وأكثر
وقف وهو يحاول تنظيم أنفساه ومازالت الضحكات تهرب من بين شفتيه "شفتي شكلهم اول مجرينا"
"أيوة شكلهم كان مسخرة"
هدأت ضحكاتهم واقترب منها محاوطا خصرها بتملك أمعن النظر في عينيها ونطق بحب "ملحقناش نرقص رقصة السلو...."
أنحنى بخفة مثل الأمير الهارب من العصر الفيكتوري الي عصرنا حتى يتعرف على العالم الجديد ومد يده لها قائلا بأبتسامته الخلابة
"أتسمح لي الأميرة برقصة مع أمير متواضع مثلي"
أمسكت بكفه الممدود ممسكة طرف فستانها وأنحنت مثل أميرة هاربة من العصر الفيكتوري الي عصرنا لتتعرف على العالم الجديد وتحدثت بأبتسامتها الخلابة
"بالطبع أيها الأمير المتواضع"
بدأت تلك الرقصة التاريخية على الشاطئ يتمايلان بسلاسة وكأنهم خلقا لتلك الرقصة ولدا ليرقصوا وكأنهم تدربوا طوال حياتهم من أجل تلك اللحظة إنسجامهم سويا وكأنهم لعبة راقصة خيالية وفي لحظة منهما أمسك خصرها بقوة محتضنا إياها فقط صوت أنفاسهم المسموع أسفل ضوء القمر تحدثت بلهاث من مجهودهم "دلوقتي اللي أحنا بنعمله دة أسميه اية"
أمعن النظر نحو عينيها تلك المقلتين من أسرته منذ اللحظة الأولى أقترب منها أكثر وتحدث متجاهلا سؤالها "تالية شمي في حاجة في هدومي"
نظرت نحو بتعجب وأستنكار ولكن إصراره جعلها تستسلم له وتقرب أنفها من صدره لشم ملابسه بسبب قصر قامتها...وفي لحظة خاطفة دفن رأسه في شعرها ليشتم عبيرها ورائحتها التي أسرته تفاجأت من حركته ولكنها تدارجت نفسها وتشبتت في ملابسه بقوة ساد الصمت في المكان لدقائق حتى نطق بحب خالص ونقي وهو يناظر عيناها
