الفصل الثاني مُعدل(حلم)

125 16 20
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متنسوش تصلوا على النبي💦🌑
______________________________________ تذكير:تحدث المدعو لطفي في ترقب: جثة مشوهة مش باين فيها ملامح....

يبدأ اليوم الجديد في المشرحة حيث يقف الرائد(حسن)مع الطبيب المختص للحالة
"الجثة جت مشوهة بطريقة بشعة لدرجة أن أحنا مقدرناش نتعرف على ملامح الجثة...بالإضافة لتحليل الدم عشان الDna فنتيجة التحليل حتظهر كمان شوية"

مرت الدقائق والساعات كالدهر على تلك العائلة المسكينة...اقترب ذاك الطفل الصغير ليسأل عن المرحاض للرائد المسئول عن قضية اختطاف اخيه فهو الشخص الوحيد الذي يعرفه ولكن استمع لبعض الكلمات لا يعلم أقتلته ام أحيته ميت....قال الطبيب للرائد غير منتبهين لذاك الطفل

"نتيجة التحاليل ظهرت للأسف عينة الدم اللي اخدناها والتحاليل كلها بتأكد ان الأستاذ دمنهوري هو والد الطفل دا معناه ان الطفل دة هو أريان......."

أستيقظ ذاك الشاب المسكين بفزع بعد ان حلم بذاك اليوم لمدة عشرين عاما متواصلا نظم انفاسه واستغفر ربه وأدي فروضه وارتدى ملابسه عبارة عن بدلة كلاسيكية سوداء فهو رجل الاعمال الشهير(ياسين الدمنهوري الملقب بالثعلب)صاحب شركة لصناعة السيارات واثناء نزوله للأسفل قابل حبيبته وأميرته الصغيرة أخته المقربة لقلبه(قمر الدمنهوري)البالغة من العمر عشرون عاما تهرول على السلم وهي تقول
"صباح الفل يا ياسو"
تحدث ياسين بابتسامة
"صباح الفل يا قمري مالك بتجري كدة ليه"

قالت قمر وهي تقبل يد والدها و والدتها حيث وصلوا الي الأسفل
"صباحك فل يا حنونة..صباحك فل يا دوك..متأخرة والله يا ياسو و ورايا محاضرة مهمة"
تحدث ياسين قائلا
"حوصلك يلا"
فقالت قمر وهي تلملم حاجيتها
"لا خليك ملاك مستنياني حنروح سوا...يلا سلااام"

تحدث تلك الحنونة حنان
"خلي بالك من نفسك يا حببتي ومتنسيش تفطري"

تحدث الدمنهوري صائحا فور خروج ابنته الغالية
"لطفي"

دخل ذاك المدعو لطفي قائلا
"نعم يا بيه"

تحدث ياسين والدمنهوري في آن واحد
"الحراسة متسبهاش لحظة مفهوم"

اجاب لطفي
"مفهوم يا بهوات"

خرج المدعو لطفي وتحدث تلك الحنونة
"يلا عشان تفطر يا حبيبي"

فتحدث ياسين مقبلا يديها
"مرة تانية يا أمي عشان متأخر وناهل خلاص قرب يوصل الشركة وحينفوخني"

تحدث الدمنهوري قائلا
"متتأخرش النهاردة كلنا حنروح المقابر"

تغيرت معالم وجه ياسين للحزن وتحدث بجمود
"مش حقدر ورايا شغل كتير روحوا انتوا"

وقف الدمنهوري بغضب
"انا قلت كلمة حتيجي يعني حتيجي ودة آخر كلام انت بقالك سنين مش بتيجي معانا"
تحدث ياسين بجمود وهو يتجه للخارج
"أسف يا والدي مشغول حروح وقت تاني..سلام"

خرج ياسين وركب سيارته واتصل بصديقه المقرب والوحيدناهل
"لو...لا في السكة جاي...مفيش انا كويس...حوار كل سنة يعني اية الجديد....مش عايز حد يكون معايا عايز اكون معاه لوحدي عشان كدة مش بروح معاهم....سلام يا ناهل نتكلم لما أوصل"
______________________________________
لننتقل لكلية الطب خصيصا لقاعة طلاب السنة الأولى بعد انهاء المحاضرة ونرى هؤلاء الصديقتين وهم يتحدثون فقالت احداهن ولم تكن سوى قمر
"ياااه اخيرا دي محاضرة طويلة"
فتحدث صديقتها ملاك
"متفرحيش اوي يا اختي لسة فاضل محاضرة تانية"

قمر
"لاااا بقا حرام بجد كدة احنا بشر انا جعانة"

ملاك
"يلا يا قمر ولما نخلص نروح مطعم شفته الاسبوع اللي فات شكله حلو نروح نجربه"

قمر بحماس
"اشطا يلا على المحاضرة"
______________________________________
في احد تلك الأماكن الشعبية تحت مسمى "الحارة"كان يسير ذاك الشاب البالغ من العمر الخامسة والعشرون يتجه الي عمله بعد تغيبه عن كلية الطب فهو في السنة الاخيرة والحضور ليس مهما جدا لذلك هو ذاهب لعمله كنادل في احد المطاعم وكان يفكر في ذاك الحلم الذي يحلم به بأستمرار تلك الفتاة الغير معروفة له ولم يره شكلها من قبل يوجد نور على وجهها يمنعه من رؤية وجهها يشعر كأنه يعرفها منذ زمان وكيف وهي تأتيه كل يوم منذ عمر الخامسة وهو يحلم بفتاة مولودة وكل يوم تأتيه بحال مختلفة حتى اصبح عمره الخامسة والعشرون وعلى حسب حساباته فهي في العشرين من عمرها ولكن اليوم كانت مختلفة كان حزينة وخائفة يوجد كائنات تمسكها وتقطع شعرها القصير الذي اصبح يعشقه وهي تصرخ وتسقط في حفرة أكمل سيره نحو المطعم الذي يعمل به وأرتدى ملابسه وعلق ذاك الشئ الفضي الصغير الذي يحمل أسمه(غيث جمال)وباشر عمله بهمة وأبتسامة لا تمحى من على وجهه
______________________________________مرت اربع ساعات أخرى وخرج الفتاتان وقرروا الذهاب للمطعم واثناء سيرهم تحدثت قمر متذكرة
"اة صح حلمت النهاردة بحلم غريب حلمت اني في مكان زي الغابة كدة وفي كئنات سودة بتشد في شعري وبتسحبني لحفرة ومرة واحدة ظهر شاب كدة وأنقذني واحد معرفهوش اصلا ولا حد مشهور"

ملاك بتعجب
غريبة حبقا اسأل تاتا هي بتعرف تفصر الاحلام"

قمر
"اشطا...هو فين المطعم دة انا تعبت وجعت"

ملاك
"اهو هو دة يلا"

دخلا الفتاتان وجلسا على احد الطاولات وصاحت ملاك
"لو سمحت"

اقترب شاب مبتسما قائلا بترحيب
"اهلا يا فندم طلبكم؟"

رفعت قمر رأسها بعد ان كانت منشغلة في المنيو:لو سمحت عايزة....ولكن صاحت بصدمة
"انت"

فصاح الشاب هو الأخر
"انتي"
______________________________________
وبكدة نكون خلصنا الفصل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بقلمي: Moka
متنسوش تصلو على النبي💦🌑

حُلُمْ اَلْقَمَرْWhere stories live. Discover now