حُلُمْ اَلْقَمَرْ

الفصل السادس عشر(كشف الاوراق)

#الفصل السادس عشر
#كشف الاوراق
#البداية

"انت ميــن"

تحدث أريان بتعجب
"مش فاهم....هو في اية"

تحدث ياسين بغضب
"بقولك انت مين"

تحدث اريان بقلق
"اريان الموظف الجديد"

هنا تدخل ناهل
"اريان الموظف الجديد برضه....خلاص كل حاجة اكتشفناها قول انت شغال تبع مين احسنلك"

قال اريان بتعجب اكبر
"شغل تبع مين واية انا انا مش فاهم حاجه"

كاد ناهل ان يتحدث....ولكن قاطعه ياسين منزلا يديه ومهندما ملابس اريان متحدثا بأبتسامة اقسم اريان داخله انه يعاني من الانفصام...الانفصام الحاد
"خلاص يا ناهل استاذ اريان اثبت انه نضيف"

تحدث اريان بأستنكار
"نضيف.....هو اية اللي بيحصل"

تحدث ياسين بهدوء يتخلله بعض التفاخر ادى الي ارتفاع زاوية فم ناهل من صديقه وعدم تغيره
"حضرتك اكيد متفهم ان شركة زي شركتي ونجاح زي نجاحي اكيد حيخلي ليا أعداء كتير ومنافسين ولازم قبل مأقبل بتوظيف اي حد لازم اكون متأكد منه واللي حصل دة كان مجرد أختبار ليك"

تحدث أريان بغضب
"اية العبط دة انا مش حقبل اني اشتغل في شركة مش واثقة فيا وبتتهمني بالخيانة من قبل مأشتغل"

تحدث ياسين بهدوء
"استاذ أريان أعذرنا بس مش اي حد يقدر يشتغل في شركة الياسين للسيارات.....ولا اية"

طال الصمت بين الجميع
حتى قاطعه ياسين
"تقدر تتفضل دلوقتي من بكرة حيبدأ شغلك"

تحرك أريان بدون ان يضيف أي شئ واغلق الباب خلفه فاسرع ناهل بالقول
"اية اللي في دماغك يا ثعلب"

اعاد ياسين رأسه للخلف ونمت على شفتيه ابتسامة..ليست مبشرة بالخير
"كل خير يا حبيبي كل خير"

خارج حدود شركة الياسين يقف أريان يتنفس الصعداء بعد ان سلبت منه انفاسه بالداخل تمالك نفسه واخرج هاتفه متحدثا بكلمات مقتضبة
"الثعلب فيه حاجة وراه......عمل لعبة عبيطة كدة شككتني فيه بس رجع قال امتحان و ولاء.....تمام يا سيادة اللواء...سلام"

تحرك أريان في أحد سيارات الأجرة الي وجهته المجهولة
______________________________________
لننتقل الي غرفة غيث في منزله فقد خرج من المشفى
كان جالسا على سريره ويتحدث مع أحد معارفه وصديقة طفولته غير يامن ألا هي جارتهم المسافرة
"نورا" مكالمة فيديو
"والله بقيت كويس يا بنتي منا قدامك اهو"

تحدث نورا بانفعال
"اومال ليه مقولتليش يومها اكيد عشان الحالة صعبة مش مهم الشكل"

" لا دة انتي لحستي خالص....والله انا دلوقتي بقيت كويس..المهم سيبك مني انتي عاملة اية في دراستك"

تحدث نورا بحماس
"بلاد برة طلعت حلوة اوي يا واد يا غيثو تصدق عمري مكنت اتخيل اني حعيش في مكان زي دة دة انا قلت اني حندفن في الحارة"