الفصل الثاني| مطعم
ودعنا بعضنا لأغلق الباب أخيرًا، انا من النوع الذي لا يثق بأحد حتى ولو كان قريبي إلا جيمين، جيمين شيء أخر نادرًا هذا الشخص وهو كُل حياتي.
صعد جيمين قبلي لأنظف لوحدي مع إنه دائمًا ما يُساعدني، بالتأكيد هو متعب، إنتهيت من التنظيف لأصعد انا الأخرى وكُل تفكيري بهذا الشخص الذي يُسمى جيون.
تسطحت بجانب جيمين وأخيرًا غدًا عطلة أي يمكن لجيمين بأن يُعلق اللوحات دون مساعدت جيون.
إستيقظت في الصباح على قبلات على وجهي ومَنّ يكون غير جيمين.
- هيا إستيقظي يا كسولة!
مازال يُكمل قبلاتهُ على وجهي لأتشبث بِهِ أكثر.
- لا أُريد أُتركني نائمة قليلًا بعد!
مازال يُقبل بوجهي وشفتاه الناعمتان تحتك ببشرتي، أدرت رأسي للجهة الأخرى حتى قبض علي.
- ألن تقولي صباح الخير حبيبي، هيا إستقيمي يا كسولة إن لم تستقيمي سأُزغزغكِ الخيار لَكِ؟
همهمت لهُ رغم إنني مازلت نائمة لاكني ليستُ مستوعبة أي شيء.
- لن أتحرك من مكاني جيمين أُتركني أنام قليلًا لم أنم إلا لساعتين فقط كُل الليل وأنا مستيقظة رغم إنني كنتُ بحضنكَ!!
تزمرت عليه ولاكنهُ لا يَسمع حتى، حملني فجأة كل عروس ودخل بي الى الحمام.
- ليسَ خياركِ هيا إفتحي عيناكِ!
نفخت بتذمر حتى فتحت عيناي بخفة، قابلت وجههُ اللطيف الذي يبتسم دائمًا مع غمازتهِ على خدهِ.
- فتاه رائعة، والأن هيا غسلي وجهي أنا بالأسفل.
رمشت عددت رمشات قبل أن أفتح الحنفية إلتفت لي مع تحذيرهُ بإصبعهِ السبابة.
- انا أُحذركِ أيون!
أومئت لهُ برأسي كإجابة لينصرف وعلى وجههِ إبتسامة مشرقة، فعلت روتيني كما طلب مني بكسل حتى نزلت الى الأسفل، أصبحت أقف عند الدرجة الأولى ليأتيني مظهر جميل على طاولة الصفرة.
YOU ARE READING
WANT YOU
Mystery / Thriller[ S E X U A L C O N T E C T ] سأكذبُ إن قُلتُ أنني أُحب خطيبي جديًا. لا بل وقِعتُ لرئيس خطيبي بالعمل! ذالك الرجُل الذي يُحاول في كُلِ مرةً إغرائي. عِندما رأيتهُ لِأولِ مرة كانت جميع أنظارهُ عليّ، لم أتوقع إنهُ بِتلك الأناقة والبرودة الأعصابِ. -توق...
