الفصل الرابع عشر| مُلكهُ
فتحت عيناي على وسعهُما عندما سمعت ما تفوه بهِ، لأضع يدي على فمي من صدمتي.
- هل ما سمعتهُ حقيقي؟
عينهُ التي تُبّحر بأعمق نُقطة في عيناي كأنهُ يُأكد على ما تفوه بهِ، جذبني بيدهُ من خصري حتى أصبحت وجهونا مُتحدة.
- عندما أقول شيء فل تُصدقي هذا، لقد أخبرتُكِ مُسبقًا أنني أنوي أخذكِ لتُصبحي مُلكي والأن أُؤكد كلامي بالحرف الواحد.
طبع قُبلة لطيفة على فكي، ليرتعش جسدي بالقشعريرة، نظرت الى عيناه الحادة، لاحظت إِنهُ لا برمُش مُطلقًا.
- ستقتُلني تشايونغ إن سمعت هذا الكلام لاسيما وإنها تُحبُك، ماذا إن سلخت جلدي عن عضمي؟
الأفكار هذهِ لوحدها تُصيبُني بسكتة قلبية، نظر الى النافذة التي أمامنا ولتصتك أسنانهُ ببعضها مُعبرًا عن غضبهُ.
- لِتُجرب فعّل هذا وسأُريها من هو جيون جونغكوك، سأُعلقُها على الثريا وبدأ بتدويرها حتى تفقد عقلُها تدريجيًا، من يعبث مع إمرأتي سيتلقى أضعافًا!
إبتسمت من صميم قلبي عندما رأيت أحدًا يُدافع عني، لاسيما وإن كان السيد جيون، طبعت قبلة خفيفة على وجنتهُ، لأدفن هذهِ المرة انا رأسي في صدرهُ.
- ماذا إن طالبت بحقوقها كالثروة، أو أخذت منك المنزل، ماذا إن تسببت بفصلِك من العمل بمُجرد رفعها للقضية، هي مُحامية وبالتأكيد لديها أُسلوبها؟
أطلق قهقهة عالية، لأنظر لهُ بإستغراب وأقول.
- لما تضحك؟
نظر الى وجهي يُحدق بهُ ليتحدث.
- حتى وإن كانت مُحامية ولديها أسلوبها تبقى أقل مني شهرتًا، لا تسطتيع أخذ مني إنشًا واحدة مِن كُل ما أملكهُ، انا مُهندس مُنذُ عشرين عامًا ولدي خبرتًا أكثر منها، هي كُل ما تملكهُ هو الغرور والجمال بينما عقلها لا تستخدمهُ أبدًا.
YOU ARE READING
WANT YOU
Mystery / Thriller[ S E X U A L C O N T E C T ] سأكذبُ إن قُلتُ أنني أُحب خطيبي جديًا. لا بل وقِعتُ لرئيس خطيبي بالعمل! ذالك الرجُل الذي يُحاول في كُلِ مرةً إغرائي. عِندما رأيتهُ لِأولِ مرة كانت جميع أنظارهُ عليّ، لم أتوقع إنهُ بِتلك الأناقة والبرودة الأعصابِ. -توق...
