WANT YOU |22

2.7K 67 29
                                    

الفصل الثاني عشر| مشفى

أشعُر وكأنني بحُلم لا أستطيع الخُروج منهُ، كُنتُ أرى ضباب أسود وأطباء كانو يجرونَ بجانبي، لا أعلم ما الذي يحدُثُ معي بالضبط.

- أدخِلوها إلى غُرفة العَمليات بسُرعة إنها تفقد الكثيرُ من الدماء!

سمعت صوت أحدًا يقول هذا الكلام وأنا أُغمِض وأُفتح عيني لا أستوعب أو حتى أينَ أنا.

ومِن بعدُها لم أستطع فتح عيني وأغلقتُها ومع إرتخاء جسدي.

جعَدتُ حاجباي من الألم الذي إحتلني، فتِحت عيني بِبُطء ورأيت ضباب يعمي عيني لأُغمضهُم مرة أُخرى.

الصُداع يحتل رأسي وجسدي يؤلمني ولا أعلم أينَ أنا حتى.

فتحت مرة أخرى عيناي ورأيت أنني بغُرفة كبيرة ولِوحدي وإستوعبت فجأة أنني بالمشفى.

- أيون!

نظرت للشخص الذي إستقامَ بسُرعة، ونادى إسمي لم أرى أحدًا هُنا كيف أتى؟ جعدتُ حاجباي حينَ رأيتُ وجههُ مألوفًا لي ولكني لا أتذكرهُ.

- أيون إبنتي هل أنتِ بخير؟

نظرت إلى وجههُ جيدًا وقد تذكرت من هو لأقول لهُ بصوتي.

- عمي يونغي!

خرج صوتي مبحوحًا ليتقدم مني وأخذ يمسح على شعري بخِفة، عينيهِ التي تذرِفُ الدموع وأنا أنظُر لهُ بهدوء.

- أجل حبيبتي ما كان علي تركُكِ وحدكِ هُنا مع هذا المُختل عندما سمعت خبر الحادث الذي أصابكِ حجزت أول طيارة وأتيتُ إليكي، ما كان علي تركُكِ هُنا لِوحدكِ!

مازال يمسح على شعري بحنانٍ، تقدم من رأسي وقبلهُ قُبلتًا عميقة وكأنهُ نادم جدًا على تركي.

- لقد كُنتِ مع جيمين كُل هذهِ السنوات كيف الأن تغير معكِ! لا يهُم هل أنتِ بخير تشعُرين بتحسُن؟

حاولت الإستقامة بجُزعي وجلست على السرير ببطء والألم يسري ببطني.

- بخير ما الذي حدث معي؟

WANT YOUWhere stories live. Discover now