الفصل السادس والعشرون| فِقدان عُذرية
الساعة الأن الخامسة فجرًا، نحنُ مُتسطحون بجانب بعضنا ويَستُرنا غطاء شتويّ.
نُشاهد شُروق الشمس بهدوءٍ، وقد إستيقظنا من نومتنا الخمسُ دقائق فقط.
لقد تكفل السيد جيون بحملي وإدخاني بداخل المنزل، من الطقسُ الذي تغيرَ بالخارج وقد أصبح أكثر بردًا، لقد قضينا سِتةُ ساعةٍ بهذهِ الوضعية.
للصراحة لقد كانت رائعة مع القليل من الآلم، لا اعلم إن كان هذا الشيء صحيحًا أم لا ولكن كان الأمر رائعًا.
- هيا إلي الحمام بالتأكيد سَخِنَت الماء!
إستقام فجأة من جانبي، لأنزع بسرعة رأسي من صدرهُ، وقف أمامي لأفتح يداي لهُ.
- جونغكوك إحملني لا أستطيع السير!
إبتسامة زرعت على شفتاه، ليتقدم مني وحملني مثل العروس.
- إمرأتي تتكلم وأنا أُنفذ!
إبتسمت على كلامهُ هذا، سار بي إلى الحمام ووضعني بحوض الاستحمام والمياه كانت دافئةٌ جدًا، مثل الجاكوزي.
ليدخُل هو بعدي وجلس ورائي، لم أخجل منهُ أبدًا ولا حتى عندما خلع لي ثيابي!
- هَل مازلتي تتألمين؟
وضعَ مِرَش الماء على رأسي بهدوء والمياه الساخنة تنزل عليّ، وقد أحسست بالإسترخاءِ منها.
- قليلًا المياه الساخنة ستفي بالغرض.
تركَ المِرش من بعد ما بلل لي شعريّ، وإنزلقَ بجانب فخدي وشعرت بالسخونة عليهِ.
- غدًا سنعود إن كُنتِ تستطيعين السير على قدميكي.
أخذ يفرُك الشامبو على رأسي يفعل لي مساجًا لا مثيلَ لهُ، لذا أعدتُ ظهري إلى صدرهُ بِراحة.
- جيد لإن لدي الكثير من العمل في غُرفتي وأولًا هوَ تنظيفُها.
أخذت ألعب في فُقاعاتِ الماء ألتي أمامي وبدأت بالنفخ عليها حتى تطير.
- لن تفعلي شيئًا لأن عمكِ الأصلع قد تكفل بكُلِ شيءٍ في المنزل.
YOU ARE READING
WANT YOU
Mystery / Thriller[ S E X U A L C O N T E C T ] سأكذبُ إن قُلتُ أنني أُحب خطيبي جديًا. لا بل وقِعتُ لرئيس خطيبي بالعمل! ذالك الرجُل الذي يُحاول في كُلِ مرةً إغرائي. عِندما رأيتهُ لِأولِ مرة كانت جميع أنظارهُ عليّ، لم أتوقع إنهُ بِتلك الأناقة والبرودة الأعصابِ. -توق...
