WANT YOU |08

3.8K 82 63
                                    

الفصل الثامن| يُريدني

تكلمت بصوت خافت كي لا يسمعونا، لينفث أنفاسهُ الحارة في أُذني، مع تكلمهِ بدات النبرة المُغرية والواثقة، ومع كُل كلمة يرتجف جسدي أثر تأثيرهُ علي.

- لم أتوقف تعلمين ما الذي يُمكنني فعلهُ، انا رجُل ذو الرتبة العالية ويُمكنني تنفيذ كُل ما يدور في عقلي!

كانت أنفاسهُ الوحيدة التي تصفع أذني، والتوتر ينهش قلبي من قُربهُ لي ليُضيف قائلًا.

- أُريدُكِ!

أغمضت عيني وأنا أسمع دقاتي الذي أصبحَ صوتها يدوي في المكان، ولكن حينها إستيقظت على نفسي أبعدتهُ من صدرهُ.

- هذا الذي تفعلهُ خاطئ، فقط إبتعد عني وإذهب الى زوجتكَ!

كِدتُ أبتعد عنهُ ولاكنهُ سحبني من يدي حتى ألتزقت في صدرهُ، أنفي وخاصتهُ ضد بعض، وأنفاسي مختلطة بأنفاسهُ.

- لن أسمحَ لَكِ بالإبتعاد عني حتى ولو كلفني حياتي!

تكلم بصوتهُ هادء والعميق، عندما سمعت صوتهُ ذبلت عيناي لوحدها، قرب فمهُ من عنقي وطبع عليه عدت قبلات خفيفة.

- لما تفعل هذا بي؟ أليستَ مُتزوج!

أغمضت عيناي بإستسلام لا أستطيع المُقاومة بعد، أمسك بعنقي بيدهُ بخفة والأُخرى حاوطت خصري بتملك.

- هذا ما لا أعلمهُ، ولاكني أُريدُكِ بجانبي حتى ولو رأنا الجميع هذا لا يهُمني.

أخرج رأسهُ من عنقي، ولمس فكي السُفلي بأنمالهُ، طبعَ قُبلة أُخرى ولكن كانت على فكي.

- ولكنكَ مُتزوج وانا لدي خطيبي، فل تبتعد رجاءً!

جسدي قد شُل تمامًا لا أستطيع تحريكهُ من أمامهُ، مع إِنهُ كان بوسعي ذالك، جال بنظرهِ على شفتاي ولكنهُ حولها لعيناي قبل أن ينطق.

- ولكن لِجسدكِ رأي أخر، هو مُستمتع مثلي لذا لا تُكافحي.

WANT YOUWhere stories live. Discover now