WANT YOU |06

3.8K 75 45
                                    

الفصل السادس| خطف

فتح الباب لي ولكن لا طاقة لي وحتمًا كنتُ خائفة.

- أيتها اللعينة فل تخرُجي!

أمسكني من ياقتتي يجبُرني على الخروج حتى تعثرت على الأرض، وجُرحت رجلي.

- كم إنكِ غبية!

أمسكني من شعري يجبرني على الوقوف، كانت الرؤية مشوشة بسبب دموعي.

- تقدمي!

كان يمسكني من شعري، رأسي مرفوع للأعلى لا أرى شيئًا سوا السماء الظالمة.

- إبتعد عني ما الذي تُريدهُ مني بحق الجحيم!

كان يسحبني نحو ذالك المنزل، وانا كنتُ أتلوى بين قبضتهُ، ولاكنهُ سحب شعري للأعلى لأطلق صيحة عالية.

- يُمكنكِ النباح، لن يسمعكي أحد.

أخذت نفسًا عميقًا كي أجمع طاقتي بضربهُ، على رأسهِ بخاتمي.

- فل تسمع نفسكَ أولًا! أيُها العجوز السفيه!

تنحى جانبًا يمسك بعينهُ التي قد جُرحت من خاتمي.

- أيتها العاهرة.

أفلت عينيهُ ليقترب مني، ولكني بدأت بالركض سريعًا نحو ذالك الشارع، ولكنهُ سرعان ما سحبني من شعري بقوةٍ أكبر من قبل.

- هل ستُفلتين من يا حقيرة، فل تمشي معي بأدب قبل أن اقتلكِ هنا وأرمي جثتكِ للكلاب.

ممسك بيدي كلشرطي، يسحبني بسرعة نحو هذا المنزل، آمل أن يجدني جيمين أرجو أن تُنقذاني فل يفعل أحدًا منكم، وصلنا أمام ذالك المنزل المهجور وخلع الباب بقدمهِ يلدخلني جارًا بي.

- أُدخلي وإبقي هادئة!

قال كلامهُ ولم أنبس بأي حرف أخر، أدخلني الى غرفة بها الفأران والصراصير، كان المكان كل قُمامة.

- على الأقل إن كُنتَ تُريد خطفي فل تُدبر مكانًا جيدًا.

WANT YOUWhere stories live. Discover now