WANT YOU |03

4.6K 99 19
                                    

الفصل الثالت| مفاجأة لي

أومأت لهُ والأبتسامة لا تفارق وجهي، إستقمنا من على الكرسي، وكُل واحد ذهب بطريق انا وجيمين وادريان الى منزلهُ، وصلنا بعد مدة قصيرة لأرى شخصان.

لم تتضح لي صورتهُما، فقط يُعطوني بظهرهُم وقد حل الظلام بالفعل.

- جيمين منّ هذان الذين يقفون أمام منزلنا؟

أطفئ السيارة ونزل منها فورًا، تبعتهُ وانا أمسك بذراعهُ حتى إلتفت لي وقال.

- لا أعلم ولاكن منَ الممكن إنهُ يُريدونَ أحدًا منا!

مشى جيمين بطريقة عادية، لأتقدم بجانبهُ حتى سكنّا بجانب بعضنا وقد إتضح لنا هذا الشخصين اللذان يقفا بجانب بعضهما.

- أبي! أُمي!

أضاءَ جيمين الضوء الذي أمام المدخل لنرى والديهِ بالفعل، كان وجه جيمين متفاجئ من الذي بحصل أمامهُ.

- منذ متى وأنتما هنا؟

إبتسما كلا منهم لجيمين، ولي حتى أُمهُ ترمقني بنظرات سامة كالسابقة هي لم ولن تُغير تعاملها معي حتى ولو أعطيتها ألماس.

- منذ خمسة دقائق، لا عليك أتينا منَ السفر البارحة وقد أحببنا فعّل لك مفاجاة ولاكنك لم تُجب حتى على هاتفكَ.

نظر لي والدهُ بينما يبتسم لي عكسها هي، ليقول.

- كيف حالك أيون إبنتي؟

كان السيد بارك معي لطيف عكس زوجتهُ، هو دائما ما يعتني بي حتى عندما عرف أن والداي توفيا.

- بخير سيد بارك بعد رؤيتكم!

فتح جيمين فورًا الباب ليدخلو هما أولًا وانا وجيمين بعدها.

- لما لم تقولا لي من قبل أنكم هنا هذا ظلم بحقك أبي!

جلس سيد بارك على الأريكة الطويلة وزوجتهُ بجانبهُ.

- لا عليك بني! كيف حالِكَ مع أيون ألازلتو تحبون بعضكم؟

WANT YOUWhere stories live. Discover now