الفصل الثالث عشر| سفرّ
لوحت لنا تشايونغ لتُغلق الباب، تقدمت انا وميني وذهب كُل واحد منا لمنزلهُ بعد ما ودعنا بعضنا أنا وهي.
دخلت منزلي وكُلي إرهاق متعبة من كُل شيء.
صعدت الى الأعلى وغيرت ثيابي بسرعة وأرتميت على سريري لوحدي بالغرفة، قد تركت جيمين لوحدهُ هكذا مريح أكثر.
أغمضت عيناي ولم أشعر بشيء من شدة إرهاقي لليوم.
فتحت عيناي على صوت رنين ساعة هاتفي التي عيّرتُها كي أستيقظ.
إستقمت ببطئ من على السرير وذهبت نحو الحمام بتكاسل، دخلت لهُ وأول ما فعلتهُ هو غسل وجهي بغسول الوجه وتفريش أسناني، من بعدها ذهبت للمرحاض، وخرجت.
ذهبت نحو هاتفي ونظرت الى الساعة كانت تُشير الى السادسة فجرًا، أخرجت حقيبة السفر سوداء مُتوسطة لي من غُرفتنا انا وجيمين، اخرجت ملابسي التي سأخُذها، وذهبت بهم الى الغرفة الأُخرى، لأرى في منتصف الطريق جيمين الذي يصعد الدرج حامل شطيرة في يدهُ.
- صباح الخير جميلتي لما لم تنامي بجانبي قد إشتقتُ لكِ؟
ملابسهُ المبعثرة أثر نومهُ الثقيل، وعيونهُ الحادة كُل سيف، بالإضافة الى شعرهُ الذي أصبح أطول من قبل، طال نظري وأنا أُفكر في كلامهُ، هل لتوه تذكرني لما لم يسأل عني عندما كنتُ في الشركة؟
- صباح النور لم أُرد إزعاجُكَ، هل حضرت حقيبتُك؟
غيرت الموضوع معهُ لا أُريد المماطلة معهُ كي لا تحدث مشكلة بيننا قبل السفر.
- أجل إنها جاهزة بالفعل، انا مستيقظ منذُ الرابعة فجرًا وذهبت اليكِ ورأيتُكِ نائمة في سُبات عميق.
همهمت لهُ ودخلت الى الغرفة، ووضعت جميع أغراضي على سريري لأبدأ بطويها وترتيبها بالحقيبة.
- هل تُردين فطور؟ لقد فعلتُ لكِ فطور مخصصًا لكِ.
نظرت لهُ بطرف عيني، وهو ينظُر لي من أسفل عيناه لأُضيق جفناي بشك وأقول لهُ.
- ما الفطور الذي فعلتهُ لي؟
إعتلت شفتيه إبتسامة راضية عندما وصِلَ الى مبتغاه، يُريد إرضائي بأية طريقة ولكن لنَ ينجو مني، الطعام أهم منهُ.
YOU ARE READING
WANT YOU
Mystery / Thriller[ S E X U A L C O N T E C T ] سأكذبُ إن قُلتُ أنني أُحب خطيبي جديًا. لا بل وقِعتُ لرئيس خطيبي بالعمل! ذالك الرجُل الذي يُحاول في كُلِ مرةً إغرائي. عِندما رأيتهُ لِأولِ مرة كانت جميع أنظارهُ عليّ، لم أتوقع إنهُ بِتلك الأناقة والبرودة الأعصابِ. -توق...
