WANT YOU |23

2.8K 65 16
                                    

الفصل الثاني والعشرون| مُعالجة

مُتسطحة على السرير بتعب مِن بعد ما قامو الأطباء بتغير لي القُطب والشاش وكان الآلم لا يُصدق، جميع مناطق بطني تُؤلِمني ولا أشعر بقدماي تحملاني.

حاولت قراءة كتابٍ ما ولكني لم أستطع القراءة بسبب ألمي، أتى السيد جيون إلي قبل ساعتين وظل معي حتى أنساني القليل من ألمي رُغم إنهُ مازال الآلم ولكنهُ هو دوائي.

أعطتني الطبيبة دواء للألم وللنوم كي لا أشعُر بشيء وها أنا انام تدريجيًا.

لقد ساعداني كثيرًا عمي والسيد جيون وهو أيضًا مُصاب مثلي، ذهبت لهُ وجاء إلي.

يا لهُ من رجلٍ مُذيب لقلبي!

صوت خفيف أسمعهُ كان يتكلم وكأنهُ علي، صوت همس الطبيب وصوت عمي العميق.

فتحت عيني ببطء لتصفعني الشمس مُتسببة بإغلاق عيني مرةً أخرى، لأفتحها مرةً ثانية ورأيت حينها عمي والطبيب يتناقشون بموضوعي!

ماذا يحدُث؟

- عمي؟

كان عمي يُكتف يديهِ لبعضهم مُرتدي ثيابٌ جديدةٌ، نظر لي الإثنان عندما ندهتُ عليه.

- إستفقتي هل تشعُرين بتحسُن؟

ترك الطبيب وإتجه إلي سريعًا وكان حقًا خائف علي، إعتدلتُ بجلوسي وقُلت لهُ.

- أنا بخير القليل من الآلم فقط!

الوغزات كانت مُتوسطة بنقرِها لِمعِدتي، الطبيب مازال وراء عمي مُوجه نظراتهُ إلي.

- فعلنا لكِ الفُحُوصات اللازمة وأنتِ سليمة الآن يُمكِنكم الذهاب الآن للمنزل ولكن إنتبهي لنفسكِ جيدًا لديكي الجُرحُ حساسٌ للغاية تفعلين شيء واحد فقط فستعودين لهُنا! سلامتُكِ!

شكرنا الطبيب وخرج مِن الغرفة فورًا، فرِكتُ عيناي بنُعاسٍ ولم أُصدق إنني وأخيرًا سأذهب للمنزل، نحنُ حتى لم نعود لسيول كم هذا مُحزن!

إشتقتُ لها ولِمنزلي!

- يُمكِنكِ تجهيز نفسكِ ريثما أعود سأنهى ورقة خروجكِ!

WANT YOUWhere stories live. Discover now