WANT YOU |21

2.6K 67 42
                                    

الفصل واحد وعِشرون| الإنتقام

لقد كان غاضبًا وإن كُنتُ الأن أمامهُ لحطم وجهي لأشلاءٍ، أوقف السيارة على الطريق وكانت المنطقة أشبه بمهجورة.

نزل من السيارة وإستدار من جهتي وفتح بابي، ويجُرني من يدي.

- أُتركني دعني أذهب!

لقد كان أمامنا نفس المنزل الذي خطفني بهِ ذالك الرجل، لقد لقد إنهُ نفسهُ!

- لحظة هذا المنزل الذي خُطفت بهِ من قبل، هل لك علاقة بذالك الخاطف؟

وهو يجُرني إلتفت لي وقد إبتسم إبتسامة كانت كلأشرار، كُنتُ أُريد التوقف والإستماع لهُ حتى يُفسر لي شيئًا، ولكن كان يجُرني وإن توقفت فسأقع على رأسي!

- ذكية من حُسن حظكِ إنهُ لم يُأذيكي!

لقد توقفت عن الكلام وقد رُبط لساني، شراييني قد غلت منهُ، والغضب أعماني!

كيف عليه أن يكون أناني لهذهِ الدرجة!

- لِما خطفتني هل فعلتُ لَكَ شيئًا ما أو حاولتُ قتلك، أو كرهتُك لتنتقم مني، ما الذي فعلتهُ لك لتفعل بي هكذا!

رماني بداخل الغرفة وهو دخل ورائي بينما أنا أكملت صياحي عليهِ.

صِحّتُ بهِ وهو كان واقف مكانهُ يستمع إلى ما أُلقيه عليه بدمٍ بارد.

- لقد كُنت ألأقرب الى قلبي لكن ما فعلتهُ هذا لنّ أُسامحُك عليه مهما فعلت!

كُنت بنفس الغرفة التي كُنت بها مُسبقًا، ياللهي إنها مُخيفة وما هذا، إنهُ مجهز السرير لقد كان اكبر يُساع شخصين بغطاء الحرير أحمر دمويٌ، مُكتف ساعايه إلى صدره ينظر إلي بمللٍ.

- وفري حديثكِ هذا لغدًا لأنني لا أنوي ترككِ بتلك السهولة!

أنزل يديهِ على فخدهِ ومشى بسرعة، لألحق بهِ أُحاول توقيفهُ عن إغلاق الباب!

WANT YOUWhere stories live. Discover now