الفصل الرابع والعِشرون| الأقرب لهُ
الهدوء يحُل بالمكان وكأننا أصبحنا أصنامًا فجأة، عمي الذي كُلَ دقيقة ينظُر إلي وهو يأكُل والسيد جيون بجانبي مُمسك بيدي تحت الطاولة.
- أيون هل تعلمي ما الذي تقُولينهُ الآن! أنتِ تُحبين رجُلٍ مُتزوجًا!
قدمت شفتاي بندم عندما بحُت لهُ بحبُي، قلبي سينفجر بلحظة هذهِ مِن كلامهُ.
- أعلم أنا فق...
كُنتُ أُريد التحدث وأُصحح موقفي ولكن السيد جيون الذي شدَّ على يدي ينظُر إلى عمي مُقاطعًا تحدُثي!
- وإن يَكُن يونغي لقد أحبتني ما الأمر بِهُ، هي لم تكُن بإرادتها أن تُحِبني لقد حاولت الإبتعاد عني مرارًا وتكرارا ولكني في كُلِ مرة ألتزق بِها!
أكادُ أختنق في لُقمتي الذي حشِرتُها لداخل فمي الآن.
- ما الذي تقولهُ جونغكوك كيفَ ترضي لِنفسِكَ بأن تتحدث هكذا وكأنهُ شيئًا لم يكُن! أنتَ بالفعل لديكَ زوجة!
كان الغضب بينهُم عاليًا يحون حواليّنا، وإن قُلتُ لهُم إستقيمو وأقتلو بعضكم فلن يُعارضو ذالك!
- بالطبع هو كذالك أيون الأقرب لقلبي وتشايونغ مُجرد زوجة بإسم العائلة، لقد كُنتُ مُجبرًا عِندما تزوجتُها لم أكُن أُحِبها ولازلتُ كذالك!
توقف قلبي عندما قال كلامهُ عني وكيف أنني الأقرب لِقلبهِ، لقد تحدث بشيءٍ صغير من داخل قلبهُ.
كم أنا سعيدة بسماع ذالك!
- ماذا ولِما قد تكونُ مُجبرًا على الزواج مِن مُشعوذة!
كتمةُ ضحكتي بسبب هذهِ الكلمة، لقد أحسن قولها وبطريقةٍ مُضحكة أكثر.
يا ليتكُم ترونهُ!
YOU ARE READING
WANT YOU
Mystery / Thriller[ S E X U A L C O N T E C T ] سأكذبُ إن قُلتُ أنني أُحب خطيبي جديًا. لا بل وقِعتُ لرئيس خطيبي بالعمل! ذالك الرجُل الذي يُحاول في كُلِ مرةً إغرائي. عِندما رأيتهُ لِأولِ مرة كانت جميع أنظارهُ عليّ، لم أتوقع إنهُ بِتلك الأناقة والبرودة الأعصابِ. -توق...
