الفصل السابع| إفتتاح المطعم
ذهبت الى المرآة ألقي نظرة على فستاني، وكان مُحقًا لا يبدو علي رائعًا، دخلت غرفة القياس مرة اخرى، لأخلع الفستان وأرتدي الفستان الأبيض الذي به سناسيل فضية.
خرجت من الغرفة وسكنت أمامهُ.
- وهذا ما رأيك بهِ؟
أنزل المجلة التي كان يتصفحها حتى حط عيناه علي، درت حوالى نفسي أُريه الفستان.
- لم يُخلق لِمن يرتديهّ من بعدكِ!
فرحت من مدحهُ لي، ليقف فجأة من مكانهُ ليتقدم مني، حتى أمسك بذقني.
- أنتي أجمل إمرأة رأيتها بكُل حياتي.
إقترب مني حتى طوق خصري بيدهُ، والثانية ثابتة نحو ذقني.
- ما الذي تفعلهُ جيمين نحنُ وسط أشخاص، من الممكن ان يرونا!
أمال برأسهُ لليمين حتى تأملني بشرود.
- انا أُحبك أيون لا أستطيع أن أخسركِ، أفعل كُل شيء لأُبقيك معي، لا تحزني مني إن كنتُ مخطأً معك ولكن أنا احبك حقًا.
تلمس وجنتي بظهر يدهُ ثم قلبها، وضعت يدي على يدهُ الى تمسك بوجنتي.
- لما تتكلم بهذهِ الطريقة وكأنني سأتركك؟
أغمض عيناه للحظة ثم فتحها، كنتُ منتظرتهُ حتى قال لي.
- لاشي ولكن انا لن أترُككي، حُب طفولتي التي أحببتها ولازلت أُحبها.
أرجع رأسهُ ليبقى مستقيمًا، قابتني عيناه التي على وشك ذزف الدموع ولاكن كان يحبسها.
- لما تتكلم هكذا؟ جيمين هل انت بخير؟
أفلت خصري ليحضنني خاشيًا خسارتي، لما يتصرف بهذهِ الطريقة الغريبة؟
- لا شي وانا بخير، انا احبك أيون! أُحبكِ كثيرًا!
YOU ARE READING
WANT YOU
Mystery / Thriller[ S E X U A L C O N T E C T ] سأكذبُ إن قُلتُ أنني أُحب خطيبي جديًا. لا بل وقِعتُ لرئيس خطيبي بالعمل! ذالك الرجُل الذي يُحاول في كُلِ مرةً إغرائي. عِندما رأيتهُ لِأولِ مرة كانت جميع أنظارهُ عليّ، لم أتوقع إنهُ بِتلك الأناقة والبرودة الأعصابِ. -توق...
