الفصل السابع والعشرون| حُب
لا أُصدق ما الذي سمِعتهُ لِتوي، قلبي قد توقف عن النبض من هذهِ الكلمة وجسدي يرتجف!
لا أُصدق إنهُ يبادلني هذهِ المشاعر!
هو يمزح أليسَ كذالك؟
- سخيف، وهذهِ السنين التي قضيناها معًا هَل ستذهب سدّى، جونغكوك أنا أُحِبُك فلِما تفعل هذا الشيء معي، لقد أعطيتُكَ بالفعل قلبي لكنك لم تأخُدهُ لتأتي أيون وبكُل سهولة تدخُل قلبُكَ، ما الذي فعلتهُ لتأخُذك بهذهِ السهولة!
صوتُها أصبح مُرتفعًا، لقد صرخت في وجهنا، تخيلو أن يُعطيها كفٌ سُداسيٌ الأبعاد يجعل من رأسي يُصبح كالبطة!
- تهذبي تشايونغ كي لا أجعل منكِ أُضحوكةً هنا!
تنظُر لهُ بغضبْ وتحدي، وأشكُ بعد دقيقة بأنهُ سيُعطيها هذاك كف.
- أيون لِما لا تتكلمين هل القط أكل لِسانكِ؟
نظرت إليّ وهي تضحك بكُلِ وقاحتًا، يبدو الآن مُستواها العاهراتِ تمامًا.
- عفوًا وما الذي تنتظِرينهُ مني مثلًا؟، هل أركعُ تحت قدماكِ أطلُب المغفِرة من عاهرة مثلكِ!
أجل لقد تكلمتُ أخيرًا بين هذانِ الإثنانِ، نظرتُ لبرهة إلى السيد جيون وكان يعطيني بعينهِ إشارةً على إكمال حديثي بهذا الشكل.
- وقِحة، كيفَ تتجرأين على...
إقتربت مني ناويتًا صفعي ليمسك بيدُها السيد جيون وبِقُسوة، ما جعلُها ترتد للوراء.
- تشايونغ هذا أخر تحذير لكِ، لا تقتربي منها قبل أن أفعلَ شيئًا لا يروقكِ!
نزعت يدُها بغضبٍ من يدهُ التي كانت تمسكُ بها، رؤيتِها مقهورة جعلت مني سعيدة.
YOU ARE READING
WANT YOU
Mystery / Thriller[ S E X U A L C O N T E C T ] سأكذبُ إن قُلتُ أنني أُحب خطيبي جديًا. لا بل وقِعتُ لرئيس خطيبي بالعمل! ذالك الرجُل الذي يُحاول في كُلِ مرةً إغرائي. عِندما رأيتهُ لِأولِ مرة كانت جميع أنظارهُ عليّ، لم أتوقع إنهُ بِتلك الأناقة والبرودة الأعصابِ. -توق...
