1

552 17 0
                                    


حساب الكاتبة : anov.al18
2021-9-14م
1443-2-7هـ

روايتي الاولَى
" لأنكَ جئتَ في الوقت الَّذي كُنت
أرفضُ فيهِ الحُبّ ، أحببتكَ أكثَر .."
لا يجب على البدايات ان تكُون مُبهرة ، لكن لكُل نهاية جمالاً لا يتسعهُ قلبُك ..

" ليست مُجردَ رواية! بلّ رسالة لِمُجتمع عظيم .. لكُل عينٍ نامت راجية ، وكُل قلبٍ استيقظ على أمل ، كُل ابتسامة ذابلة ، وكُلَ روحً تحوطها التعاسة ، وإلى كُل جسد يُحارب ليبقى بخير ، مُعجزات هذا الكون كثيرة .. فقط ارفع يداك! "
( وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )

" يا أيّها الإنسانُ ما هذا القَلَقُ
أوليس ربُك قَد تكَفل ما خلقُ؟
أوليس بعدَ العُسرِ يُسر مثلما
بعد الليالِي دائماً يأْتي الفلقُ ؟
لا بأسَ ، فا الأَحزانُ يتبَعها رِضًا
يُضفي عليك بإِذن مولاك الأَلقُ
كُن مثلَ سهمٍ إِن تراجع للوَراءِ
جدَّ النشاط بهمةٍ ثُم أنطلقُ "

كانت مليانه خوف وقلق من ابوها الظالم اللي ما كان يرتاح الا لما يجي يتحرش فيها بكل فرصه وبكل دقيقه ،
دخلت غرفتها وهي تقفل الباب توضت وجلست على سجادتها وهي تدعي من كل قلبها بأنه مايجيها اليوم كانت تطلب الرحمه من ربها مثل الطفله الصغيره جاهله مستقبلها واكبر امانيها الراحه: رحمتك يالله ، رحمتك القادره على كل شيء ارحم اللي بداخلي يارب ، اللهم صبر ايوب وقوة تحمله ، يا الله افرج ماضاق بداخلي ويسر ماتعسر ، اللهم روحاً بك متعلقة وحمدًا لك لاينقطع ..
بعد نص ساعه من الدعاء قامت وهي ترتب سجادتها وتطفي النور وتنام وهي مبسوطه ان الله اشغله عنها وما جاها ، ماتنكر انها استغربت عدم تواجده لكن فرحتها كانت قادره تنسيها كل شي

العصر :-
قومتها ام لميس: لميس قومي
لميس : امي خليني انام كمان شوي والله مانمت
ام لميس بجديه : لميس قومي في واحد يبغاك
فزت من نومها : من يبغاني
ام لميس : في رجال برى عنده سالفه معاك ، اخوانك بيكونوا معاك لا تخافي، قومي غسلي وجهك والبسي عبايتك
قامت بدون ما تسأل اكثر وهي خايفه وحاسه بحزن في وجه امها وعرفت ان الوضع غريب
دخلت على مجلس الرجال بعد ما لبست عبايتها ونقابها سلمت بصوت شبه عالي وجلست جنب اخوها الكبير واللي كان كل شي لها واقرب انسان لقلبها
اما بالنسبة للرجُل كان جالس ويتأملها وكأنه يحفظ شكلها خافت من نظراته ولفت وهي تسأل اخوها : وش السالفه
ياسر: اهدي لا تتوتري الحين بيتكلم
الرجل ( خالد ) : زي ماقلت لكم قبل شوي وصلني خبر من المستشفى اللي تعالجت فيه من مرض السرطان قبل 18 سنه قام من مكانه وهو متوجه امام لميس بالضبط..
لميس ارتبكت اكثر وكمل كلامه وهو يقول: لميس انت بنتي!
ناظرت فيه بعدم تصديق جات بتقوم ومسكها ياسر وهو يهديها : اسمعي السالفه كامله جلست وناظرت فيه بهدوء
كمل خالد : ادري انك منصدمه وكلنا زيك بس اسمعيني للأخير ، انا تعالجت قبل 18 سنه من مرض السرطان وقالو لي احتمال مايكون عندك فرصه للإنجاب واخذو مني عينه عشان لو بغيت اجيب عيال مره ثانيه اقدر بس بسبب خطأ طبي سوو لأمك التلقيح وبكذا حملت امك مني وانا صدقيني ما دريت الا قبل امس واول مادريت اخذت اقرب طياره وجيت على عنوانك انا ابيك وما ترددت للحظه والحين عرفتي كل السالفه ولك حرية الاختيار ؟
لميس باندفاع: وش تبي مني بالضبط اروح معاك يعني ؟ تستهبل انت ؟ بعدين ليش ماخذ الموضوع بكل بساطه ؟ انا مستحيل اصدق ذي التفاهات اللي تقولها
كانت تتكلم وترفع صوتها اكثر وياسر كان جنبها يمسكها ويهديها والدموع بعينه.. اخته وصاحبة اسراره وشريكة احلامه! لميس كانت اقرب له من روحه كانت الانسانه الوحيده اللي مستحيل يستغني عنها
جلست وهي تهز راسها بالرفض : مستحيل مستحيل انا شكلي ما قمت للحين شكلي بكابوس
لفت لياسر بترجي : ياسر تكفى صحيني لا تخليني بهالكابوس ، مستعده اواجه اللي بيجيني اذا صحيت بس قومني ( قصدها تحرش ابوها لها )
حضنها والغصه بداخله اخذها ودخلها داخل عند امه دخلت وهي تحضن امها
لميس: امي سمعتي وش يقول مو معقوله اللي يقوله امي مستحيل وش هالخطأ الطبي اللي مالقي الا انتِ !
جلستها امها على الكنب : اهدي يابنتي عارفه ان هالشي كبير عليك بس انت قدها وبتتخطينه!

لأنك جئت في الوقت الذي كُنت أرفضُ فيه الحُب ، أحببتكَ أكثر Donde viven las historias. Descúbrelo ahora