لكل عراقي قصته

السابـع |

لـ : بُـن الريـامي
                  _____________________

‏"ما من شيء يربط بين النّاس
كما تربط بينهم ذكرى شقاءٍ عانوه معًا
واجتازوه معًا
وعاشوا بعده معًا"
-إيڤو أندريتش
________________________________________________
ذوالفقار /
كُميل : بابا يلا راح تصير بـ 5 وانتِ ممكملة
ذوالفقار :غير عدها لبخ
كُميل :وعويّز شوكت يجي
ذوالفقار :كتله بالاربعة وصارت بـ 5 وماجاي

نزلت هديـل بفُستانها الاحمر وشعرها الطويل كأنُ اميرة ، نزلت وشعرها وراها عبالك اعلان مال شامبو ، نزاكتها ورقتّها تدُل على حلاوة روحها ، بقيت صافن عليها تنزل باية باية وكأنُ تخاف تجرح الدرج وصوت الكعب يرن بأذني ، جريت كُميل وهمستله
ذوالفقار :لك كمكم منو هذا الصاروخ النزل علينا
كُميل : عيونك لا افكسها ، صلِ على محمد
ذوالفقار: حلوة وعلي
وصلت يمنا وخزرتني ودارت وجهها ع كُميل وگالت : شبيكم خبصتو الدنيا هاي كملت
ذوالفقار :هاي صارلج ساعة على هالفُستان ياريت لو حلو
هديل:دروح انتَ هو منو اخذ ذوقك
ذوالفقار: عمي بس وعلي حلوة صاروخ
هديل:صاروخ يطيرك ويخلصنا منك
كُميل چان عاقچ حواجبه وحجه بنترة
كُميل :بابا شكم مرة كتلج شعرج لاتخلي مفتوح ، عين ابن ادم ماترحم
ردت بضوجة وهدوء
هديل :بس.
كُميل :بدون بس ، روحي للحجية تضفره الج
هديل :بس اليوم ع مود الفُستان حباب
كُميل :بابا خيولي الفُستان شبيچ انتِ  ، تروحين توكعين من وره العين شيصير بيه اني
هديل :غير كُتلك اكصه بس متقبل انتَ
ذوالفقار :حتى اكص راسج
باوعتلي ورفعت حاجبها
هديل :شعليك
كُميل :روحي اضفري
خزرتني وراحت
هزيت ايدي وضحكت
وچان يدخل السيد القائد المغوار مُعتز سفير النوايا الحسنة لازم سبحته ويفر بيها وبأيده الثانية السويج مال سيارة
مُعتز :السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
مُعتز :فقيّر وعلي طالع تشك شك ، چنك تركي گ**
ذوالفقار :شلون راح يخليني استحي وابطل مااطلع
مااسمع غير صوت زيج جرني من عويّز ، بقو يحجون لحدما اجتي هديّشة الحجية ضافرتلها وعاكدة النونة
مُعتز :دباع الصاروخ لهنا لج هدول شطالعة روح اخوج انتِ
ابتسمت الفاهية بسرعة حتى ضوجتها نستها
هديل:فدوة لعيونك الحلوة غير انتَ تخبل
ذوالفقار :بربوك لعد من گتلج صاروخ شو حجيتي عليه
كُميل :حيوان لاتغلط عليها
هديل:هذا عزوز يمون عليه انتَ منو
ذوالفقار: ها! والله خوش عمي ، ضروط شوكت عرفتي
هديل :قبل مااعرفك
ذوالفقار :شلون اجركم بزيج انتِ وضروط
مااحس غير اجتني ضربة على علابيتي من كُميل ، شلّت حركتي ، وعويّز يضحك وهاي باقية بس تخزر
كُميل:اتأدب البنية كاعدة
هديل: وين وقار عزوز
مُعتز: والله كُلتلها تعاي وياي متقبل ست وقار عيني الا بسيارتها راحت تجيب البنات وتجي
ذوالفقار: وقار منو
مُعتز :اوووختي.. لتخليها ببالك يعني
ذوالفقار : دولي شعندي مخلي عيني هسه تطلع عويّز بس ماعنده لحية .. اخت وتشبهك ماريدها
مُعتز :طبك مرض
ماحسيت الا هديّشة كمزت عبالي صار بيها شي طلعت شايفة سيارة البنات بالكاميرا
ذوالفقار :لاتزحلكين وتخرب الطلعة من وراج
خزرتني ومردت وگفت بالباب  ودخلت شلون حلويات ، دخيله لـ الله ، احس انحولت حرت وين اباوع
بدون وعي صفّرت باعجاب صفرة طويلة
مُعتز بهمس :ابن الكلب صوتك عيب من البنات ليش تخليني احجي
ذوالفقار :لك كيك كيك مطشّر.. واني مُعجب بـ التركيات لك اني صعدت عندي الوطنية وراح ابوس تراب العراق
البنات :السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
ذوالفقار بهمس :هلا يبعد رويحاتي يبعد امهاتي يبعد كل حيل بيّه
كُميل :شوكت تاكل خره؟
ذوالفقار بهمس :عويّز منو اختك ياحلوة بيهم
مُعتز :ام العباية
ذوالفقار :احب الشريفات ولك ، مامبينه اختك شو حلوة حيل
مُعتز : دقرّب منها الا اكسر رجولك
ذوالفقار:وهاي من الوردي
ضحك وفرك وجهه وهمس بصوت ناصي
مُعتز:اظن هاي حلال ابو عويّن
ذوالفقار:چا اني بقتلي هاي احلى وحدة بيهن همزين ، البيضة الاحلى وحدة بيهن شسمها
مُعتز:يمكن اسمها نور
ذوالفقار: خوش لايكين على بعض  ، ادلعها نوارة لو نورايتي؟
مُعتز:دكل نعل هسه يسمعنا كُميل ويسويها علينا كربلا
اخت عويّز چانت حيل حلوة وقار بعيداً عن شكلها الحنطي الي مايل ع السَمار چنه زراك اخوها بس حيل حلوة كُلش لايكلها سمارها وعيونها السود الكبار غمازتها ع خدها الايمن الي زارفة خدها زرف انتبهتلها من ابتسمت لهديل ، ماچنها اخت عويّز جذبني رزانتها وصوتها الناصي وعبايتها الثابتة على راسها والي ضايفتلها جمال ورُقي .
امـا حلال اخونّا ابو عَويّن الي رهمها اله عويّز بكيفه فتكون بيضـة ذات عيون عسليّة شكلها وسحبتها مُميزة وغمازة بالحنچ وملامح طبيعية ، مامقصرّة بالجمال جداً جميلة
وهنّا نجي لمسك الختام ، صاحبة الاعيّن الزرقاء (خلي اتفلسف مثل كُميل) ذات الملامح الطفولية بيضاء البشرة حمراء الوجنتيّن ، صغيرةٌ بالحجم كبيرةٌ بالقلب ، حيل جداً چوك هواي فيري ماچ حلوة
اسمع البَنات يسألون هديشة عليه وهاي گالبة خلقتها عاد اني مااتحمل اكسر بالجنس الناعم اتقدمت عليهم وسلمت وصرت حيل رزن ولا چني ذاك الخفيّف قبل شوية
ذوالفقار: اني ذوالفقار ابن خال ابو عون وصديقتكم هديل وصديق مُعتز ساكن بتُركيا اجيت زيارة هنا
البنات:اهلاً وسهلاً
ذوالفقار: اهلاً بيكم تسلمولي
سويت نفسي ثگيل وعفتهم ورحت وگفت يم الولد
كُميل : ها يابه شلون نروح
وقار:اني والبنات بسيارتي وانتَو بسيارة واحد منكم
مُعتز :لا شلون وحدكم.. باوع ابو عويّن اخذ هديل والبنات بسيارتي لان مظللة واني اخذ فقار بسيارتك.. وقار خلي السيارة هنا
كُميل :هاهيه افضّل شي
كرصت عويّز وهمست : خايب لاتتمنطق اريد البنات يمي اطمأن عليهن، خلي هديشة واخوها يروحون وحدهم والبنات يمي
مُعتز:انجب واثكل
كُميل :يلا امشونا نتوكل
صعدت ويه عويّز للسيارة وطلعت اغنية رداحيـة
"يعيوني سهرن للصبح" وانطلق عويّز وطول الطريق اني وعويّز نركص ونهز موگفنا وكُلما نمر من سيارة كُميل ، يصيح : اثگلو عاريّة لاتنگلبون
واني اطلعله رگبتي واهزها
هديل / خلصنا الطريق نضحك على كُميل والشباب ، هو خايف عليهم وذولي يعاندون بي ويركصون ، لحدما وصلنا للمول
رحنا دخلنا والشباب وگفو بالباب وفقار انكسرت رگبته عبالك مشايف بنات هناك بتركيا وكلما يحاجوه الشباب يكُلهم
ذوالفقار :هناك باهتات وجهّن فاهي ، عمي هنا زينة الحياة الدنيا صدك لو گالو العراق ابو الخير
كملنا فرتنا لحدما تعبنا
كُميل :تعالو ندخل نشرب شي
ذوالفقار :مااشرب كدام البنات
كُميل :خليني محترمك
لقاء  بهمس للبنات :هههههه عفية هذا ذوالفقار ابن خالج هديل موتنّي ضحك ونبي فد مرح
وقار:ههههه هو الي ونسنا من صدُك
نور :هههههههه تحسينه ملطلط بس مؤدب
هديل : خاب فد غثيث ومكروه كُلش
فقار سمع بس جملتي وگال
ذوالفقار : ها هديل بعدروحي تحجين عليه مو
البنات طكوها بضحكة واني انطيته خزرة
هديل :رحم الله امرئٍ عرف قدر نفسه
ذوالفقار:يا هاي شنو كمكم اختك قوية بالادب الي يشوفها يگول ماخذه ٩٩ بالعربي بالسادس وهي ٩٢ بالگوة حصلتها
هديل: ديلا يالبروفيسور يا سيبويه
كُميل:انتو جنكم جهال شوكت تخلصون
ذوالفقار، هديل: شوفه/ها  هو/هي
لقاء:هههههههه اوي اثنينهم حجو سوة
كعدنا وطلبنا موطة وسولفنا ورجعنا افترينا
لحدما صار المغرب واذن
كُميل: هم يلا مو
هديل :تمام يلا
راح فقار ويه عزوز جابو عشة ورجعنا للبيت
لقاء :هُدهُد اني اروح بعد
هديل:وين فدوة لا غير جبنا عشة نتعشى سوة
لقاء :مااكدر والله خالة موجودة بالبيت وعفتها ع مودكم .. مااوصيج على نورسة ، خلي تبقى هنا اليوم وديربالج عليها واذا عندي وقت اتصل عليكم
هديل:هسه ع الاقل ابقي نتعشى ع السريع وروحي
لقاء :مااكدر والله
هديل:دوكفي خلي اصيح لكُميل
صحت لكُميل شافنا اني ولقلق واگفين بالمطبخ
كُميل :ها بابا
هديل :كمول لقاء تريد تروح للبيت
كُميل :طبعاً لا ، غير جبنا عشـة تتعشين ويانا
لقاء :مااكدر والله اعذرني خوية غير مرة ان شاء الله
كُميل :صاير شي؟ شكو مستعجلة
لقاء :لا والله بس خالتي موجودة عيب منها
كُميل :بعد مااكدر احجي لعد
لقاء : يلا عيني بيباي
كُميل :وين وين اوكفي اجيب السويچ ونوصلج
لقاء :ميحتاج والله
كُميل :عمي بنية وبنص الليل ووحدج شلون ارضاها.. اوكفي
راح كُميل جاب السويچ.. ولقاء راحت تلبس بحذائها
كُميل بهمس:يلا هديل
هديل :لا وين فدوة روحو وحدكم مااكدر اعوف البنات هنا وحدهم يستحون
كُميل :بابا عيب من اهل البنية شنو وحدنا بالسيارة
هديل :يعرفوك شنو فدوة
كُميل :لا اله الا الله ، زين دحاجيها خاف عدها اشكال  ، بس مو كدامي اوكفي
رحت حاجيتها وكالت ماكو مُشكلة وراحو واني رحت يم البنات نصلي
لقـاء /
رحَنا وحدنا ديوصلني كُميل  ، صعدت بالسيارة على اجواء زيارة عاشوراء وهمس كُميل وياها ، عم الهدوء وبَس الدُعاء صوته مسموع ، لحدما اتصلوا عليّ
كُميل :من رخصتج
لقاء :لا اخُذ راحتك
انتبهت عليّ كُلش مُحترم  ، قبل ليسوي الشي ياخُذ الاذن يلا ويراعي ظروف واراء البقية كُلهم ، ويقنّع بأسلوب كُلش حلو بحيث يجبرك تسوي الي يريده بس وانتَ مقتنع
فتح اتصال وچان يحجي ويه واحد عراقي ، بعدها سمعته گال :بالله انطينياه اني اتناقش وياه
وگلب ع التُركي  ، نبرة صوته چان حيل لايگة ع التُركي  ، بعدها كمل كلامه وسد الموبايل
كُميل:خوما ضوجتج
لقاء :لا بالعكس ، شسمه بس سؤال ابو عون
كُميل :جواب عيني
صارت عينه عليه وعين ع الشارع وهز راسه بمعنى احجي
لِقاء :انتَ تعرف تحجي تُركي
كُميل :ههههه اعرف احجي تُركي
لِقاء :يي لان هديل تعرف
كُميل :اني عندي اربع لُغات الانكليزية وهذا بحكُم دراستي والتُركية طبعاً لان سَفري وشغلي يتطلب هالشي وفَرنسي وهذا مُجرد شغف چان وعلى مود الـ Cv وتلبيةً لاوامر الوالدة واخرهـا العربيـة هاي نطكطك بيها
كُميل :مـاشاء اللـه.. احنـه الانكليزيـة وبالگـوة مدبريهـا صار 26 سنـة نحاول نتعلمها
كُميل:شكـد؟
لقاء: شنو
كُميل :العفـو بَـس شكـد عُمرج ؟
لقاء : 26 سنـة
كُميل بچفصة :عيني باردة عليج وعلي ولا مبين
لقاء :هههههههه تَسلم
كُميل :عفواً على تطاولي بس شعجب هسه يلا اتخرجتي اذا چان السبب مو خاص!
لقاء :لا مو خاص ، اني طالبـة طب عـام الي هَو الطب البشري درست مُدة 3 سنوات بعدها حولّت اسنان
كُميل :تحجين صدك لو ناصبة عليه
لقاء :ههههه لا حشاك.. والله داحجي جَد
كُل شوية داير وجهه عليّ وعايف السياقـة واني راسي مدنكته لان استحي منّه
كُميل :زين شعجب حولتي
لقاء:العـام كان ابـداً مو رغبتي كان رغبـة الاهل بعدها شفت نفسي داضيّع كُلشي واني مو كد الطبية ابداً.. الطبية مسؤولية اكثر من الاسنان.. اني چان حَلمي هندسـة ديكور داخلي الى جانب تصميم الازياء بس الاهل رفضو هالفكرة رفض قاطع عبالك شو شكايلتلهم بعدهـا فاتحتهم بالموضوع وكذلك رفضو صرت ماادخل محاظرات لحدما يجيني ابلاغات اخر شي مَلّو من عندي گالو كدامج يا اسنان يا صيدلة وطبعاً بسبب واسطة الدكتور صباح لان مااعتقد الكُليات تقبل بهالشي عاد اختاريت الاسنان مجبورة بس برأيي اسهل من الصيدلة لان اغلب موادها ماخذتها بـ المراحل الاولى بالعام والحَمدلله هاي كدامك اتخرجت
كُميل:حقيقةً انتِ صدمتيني ماشاءالله.. زين سؤال! انتِ رسامة؟
لقاء :هههههه شلون عرفت
كُميل :عرفت لان اغلب الي يفضلون مجال الديكور والتصميم يكونون فنـانين
لقاء :هههه صح ، كُلما اضوج التجئ للرسم ، عندي لوحات اغلبهم طلبوها مني بس مقبلت
كُميل :شعجب
لقاء: بابا وماما من الناس الي چانو رافضين فكرة الرسم بحيث كم مرة ضموّ اغراض الرسم مني ومنعوني ارسم بحجة انُ داضيع وقتي وعبالهُم لهالسبب تركت الطبيّة
كُميل : محد يكدر يجبُر الثاني على شي هَو ميريده ، اتأكدي وثقِ لو صايرة طبيبة چان عُمرج منجحتي مادام مو رغبتچ  ، صدگيني الي يحب شي يبدع بي
لقاء :صحيح
كُميل :اني ضد اهلج تماماً وخاصةً بمجال الرسَم ، الرسم موهبّة جداً مطلوبة ومُهمة وبنفس الوقت حلوة ، تدرين كم مشروع ينفتح سببه الرسم؟
لقاء:صح
كُميل :برأيي استمري واذا تريدين الدَعم سواء كان مادي او مَعنوي فـ اني بالخَدمّة  ، دائمـاً تلكيني واگف وياج  ، تدرين ليش؟
لقاء: ليش
كُميل :احب الانسان الناجح  ، الانسان الطموح ، حلو الانسان من ينوي على شي يحققه ، مو يكُلج شنّ الحروب لخاطر حبيب ، اني رأيي مُخالف بزاوية وحدة ، والي هي شنّ الحروب لخاطر حلم او شي بداخلك تريد تحققه ، ودائماً الله يوفق الانسان اليسعى
لقاء :كُلش شُكراً على كلامك فعلاً چنت محتاجة هيجي كلام حسيته اشارة من رَب العالمين
كُميل :انتِ بطلة فعلاً مُثابرة صدمتيني من ناحية عُمرج ودراستچ وموهبتچ الي كادت ان تكون مدفونة ، كُل التوفيق باباتي
لقاء :عيوني تسلم ، ممنونة كُلش هواية
كُميل :لا بوية ماسويت شي
لقاء:اتفضل ويانا الاهل موجودين
كُميل :بحفظ الله ، سلميلي على الاهل
لقاء: يوصل ، بالسلامة
حرّك وراح
هديل/راح كُميل وده لقاء ورجع واتعشينا وراحو مُعتز واخذ وقار ويا بس سيارتها بقت.. ونور بقت يمنـا.. نور فوك بغرفتي واني اخذت كرزات وچباسة وصعدت دنشوف فلم
لاكاني ذوالفقار ع الدرج واكف ويتلفت
هديل :ها شكو
ذوالفقار :تعاي تعاي ننزل احجي وياج حبيبتي اختي
هديل :خير ان شاء الله كول شعندك
نزلنا كعدنا جوة وهو كعد كبالي ولازم ايدي وكُل شوية يباوع ع الدرج
هديل :قلقتني شبيك ياخي
ذوالفقار :صديقتج باتت نور مدري شسمها
هديل :يي بس لتتقيد حتبقى بغرفتي
ذوالفقار :تگول لتتقيد.. لج ثولة شكو حاصرة البنية بالغرفة خليها هنا جيبيها بالهول
هديل :لا خليها تاخذ راحتها
ذوالفقار :دنجبي اني اريد اشوفها شنو الا احجي هيجي
هديل :عمت عيونك لك شنو انتَ لحكت تعرفها
ذوالفقار :حبيتها حب شريف عفيف طاهر
هديل :على كيفك عيني شوكت شفتها
عاد كام يغمزني ويدغدغني
ذوالفقار :ها ملعونة تغارين عليهههه
هديل :اوع اوع بس نور مو مال هاي السوالف جَد... الافضل تبتعد واني صديقتها واعرف شبيها ارجوك تبتعد عن نور ذوالفقار لان والله تعبانة
ذوالفقار:مادام صار بيها ذوالفقار يعني السالفة صدك.. عمي ابتعدنا بس والله هي حَلوة
هديل : هههههه نوارة الحلوة مالتنا
ذوالفقار:لا عمي كُلجن صواريخ
وجان تدك نور عليه
هديل :صاروخ يطيرك ان شاء الله.. دروح اتأخرت ع البنية
صعدت فوك وشفتها وسولفنا شويـة وطلعنا فلم ودنباوع ، انتبهت نَور بالها مو يم الفلم ، تضرب صفنات ، ذبيت الحب من ايدي ولزمت ايدها وحجيت بكُل هدوء
هديل :نورسة حبيبتي كُليلي شبيج سولفيلي
نور:ها لا ماكو شي
هديل :نونو تره اني اكثر وحدة تعرفچ ادري بداخلج هواية حجي
اتنهدت وعيونها لمعت ورجف حلكها
نور : هُدهُد بداخلي وجع احس ماله علاج ، هديل حيل مكسورة  ، متحسرة على كلمة اخ ، متحسرة على الدلال ، تتخيلين اني انتبه ع ابسط الشغلات الي يسووها الاخوان واتحسر عليها ، مو قصة حسد بـ الله العظيم ابداً بس كُلما اشوف كُميل اخوج وتصرفاته اتذكر رحمـٰن حبيبي ، چان هيجي قبل ليتوفى الله يرحمه
هديل :الله يرحمه
بدت دموعه تنزل وحدها وتمسحها
نور : اتمنيت من قبل ماعندي اخوان ، من قبل ماكو ذكرى حلوة تجمعنا ، اتمنيت سمير مموجود ، من وراه كرهت نفسي وكرهت شكلي ، تتخيلين كُلما ادخل للاستقبال اتذكر الموقف واطلع مفزوعة ، اتذكر تعابير وجهه الي فجأة اتغيرت وصار غير انسان ، اتذكر لمسة ايده هنا (وهي تأشر ع فخذها) اتذكر بوساته الحقيرة على جسمي وآذيته الي ، مااوصفلج احساسي بوقتها هُدهُدي  ، اتخيلي فوك ضغط السادس وصعوبته ، وفوك النفسية المُتقلبة  ، يصير هالشكل  ، اخوج الي المفروض يحتويج مو يخوفچ ، اخوج الي لازم يقويچ مو يضعفچ  ، الي يكون مصدر امان تلتجأين اله صار ندبة بگلبج والم ، هواية تجي ايام اصفن اگول لو مكدرت اشرد بوقتها ، لو الله منطاني القوة حتى اسوي هالشكل! شچان حيصير ، منو چان حيوگف ويايّه! منو حيصدكني! سديت الباب عليّه بوقتها و بچيت حيل وبصوت عالي لدرجة حسيت انحفر مكان على رگبتي لدموعي وصار كأنُ نهر ينزل يحيي گلبي المات ، بچيت لدرجة حسيت نفسي حمـوت خلاص داحتضر ، وصدگيني هديل بوقتها محد شهَد على مُعاناتي غير نفسي ومُخدتي ودفتر مُذكراتي