السـابع والاربعيـن |

65 6 0
                                    

لـ : بُـن الريـامي
                   ____________________

‏يمته تصير وانلاگيك
عين بعين وانحاچيك
وانگلك خذانه الشيب يمعود.
______________________________________

وقار /
مرت الايام لحدما اجه يوم العرس ، اليوم الي حتتغير حياتنا كُلنا بي ، اني انجمع بجِهاد ، وهديل الي حتسافر بي ومانعرف شوكت ترجعنا ، يوم كان مليان مشاعر فرح وحزن وخوف من المجهول
طبعاً اني كنت سيدة الحفلة وكُلها مهتمة بيه ، بس بنفس الوقت كُلنا واني من ضمنهم چان بالنا يم هديل خاصةً لِقاء

بلشت المراسم ، واني اتعمدت انُ الحفلة متكون هوسة ، رغبةً لطلبات جِهاد الي مطلبها بس اني قريتها بعيونه ، هاليوم چان كُلش موتره ومخوفه لان ماعنده احد غير اصدقائه والاطباء الي وياه ، بس الحمدلله ماقصرو وچان يوم مينسي لحدما زفونا للفندق واني احس وضعي كُله مخربط ، والخوف بده ياكُلني اكل

سد جِهاد الباب وراهم ، واجه اتقدم عليه ، من الخجل والخوف عيوني مااكدر اخليها بوجهه ، مُجرد اشوف اقدامه تتقرب عليه

جِهاد : اخ اللله اخ ، بهدايّ ولچ بهدايّ
اجه كعد يمي وگال : شلونج علويتي
احس وجهي تطلع منه حرارة و عيوني مغوشة بيها دمع
وقار: الح. الحمدلله
جهاد :چا تبقين مدنكة مانشوف هالعوينات الحلوات
رفعت راسي اله وصارت عيوني بعيونه
صفن بوجهي مبتسم لفترة واني دنكت
وقار:احم شنو
جهاد: اريدن اتذكر شمسوي زين بحياتي والله انعم عليه هالنعمة
اتقدم نزع البرگع ونزل شعري ، لان ماسويتله تسريحة قوية ولا رفعته اتعمد ابقي نازل بطريقة نازكة ، اخذ خُصلة من شعري وشماها
جهاد :سبحان الخالق
وقار :جهاد حروح ابدل
سمعني وغلس كعد وراية وكعدني بحظنه وبده يشيل من شعري الماشات ويهمس بأذني بكلام يخلي جسمي يكزبر من الخجل ويوزع بوساته بأماكن مختلفة
واستمر على هالحالة لحدما شال كُل الماشات واتقدم راد يبدلّي قاطعته واني شبه مغمى عليه بصوت ناصي وبالگوة احجي
وقار: اني ابدل جهاد
شلت نفسي شيل ودخلت للحمام وسمعت فونه يدُك ، شوية واسمع الباب الخارجي مال سويت انطبك بكل قوته
عفت كُلشي وطلعت داشوف شكو ، ادور على جِهاد مالكيته بالسويت كُله
دورت على موبايلي واتصلت علي ، يدُك وميجاوب ، اخير شي الموبايل انغلق
رحت بدلت على السريع وكعدت انتظر بلكي يجي ، لحدما صارت ب 12 خابرت على مُعتز ، مباشرة رد
مُعتز:ها علوية
وقار :عزوز شلونك
مُعتز: هلا ومية هلا ، شلونج شلونه الگ** وياج
وقار : مُعتز فدوة عندك تواصل ويه جهاد ، طلع من اول مادخلنا للفندق مستعجل ولهسه ماله حس وگلبي خايف ، اتصل علي ميرد وبعدها انغلق فونه
مُعتز: تحجين صدك ، جا غير تحجين وين جنتي
وقار: معبالي هالشكل ، ماردت اشغل بالكم
مُعتز : اوكفي هسه نجيج
صاح: كومي لتين البسي عبايتج
وقار : تمام
بقيت كاعدة وانتظر لحدما اجوي لتين ومعتز
وقار : بشر
مُعتز : ماكو رد
كعدت بالكاع ابجي وبالي يمه
لتين: كولي يا الله يمعودة
وقار:اجاه اتصال وطلع مستعجل وطبك الباب حيل
لتين: الله كريم ماكو شي ان شاء الله
بقينا ننتظر لـ 2 اني ولتين ، ومعتز بس جاب لتين وراح
وره شوية اجه مُعتز
مُعتز: لمو اغراضكم خلي نرجع للبيت
لتين : يا ، شكو
مُعتز : لموها بسرعة وخلي نرجع ، نتصل على جهاد وماكو اي رد ، حتى ذوالفقار وهديل ماسافرو
اني هنا بجيت بجي يمكن طلعت الخوف مال أسبوع ، كعدت بالكاع ابجي وبالي كُله يم جهاد ، ولتين تلم بالاغراض ، كومتني لبستني حجابي وعبايتي واني فاقدة من البجي ، واخذوني ونزلو ، والناس كُلها عينها علينا
لتين: وين رايحين
مُعتز باعصاب : للزوراء ، وين يعني غير للبيت
وقار: عزوز فدوة وديتي لبيتي
مُعتز:لج بابا خبلة انت ، بهالحالة واوديج لبيتج
وقار :حباب وديني للبيت
لتين : اني ابقى يمها ، وديها
مُعتز كام يصيح وصار اعصاب ، واتعوذ من الشيطان واخذانا للبيت ، ذبانا من الباب وحرك السيارة وراح
دخلت للبيت اظلم وهدوء ، شغلت الضوة واشوف الترتيبات الي مسويها جِهاد والورد والهدايا ، زاد البجي مالتي كعدت ع التخم وبقيت ادك ع رجليه
لتين :يايايا ولج تحجين صدُك ، كولي يا الله
وقار : اذا يريد يعوفني ليش علقني بي ، ليش خلاني احبه ! ليش يربي ليش
حظنتني لتين حيل وتحجي بصوت مختنك: مايعوفج والله ، اكيد صاير وياه شي ، بس ادعيله

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 21 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لكل عراقي قصته Where stories live. Discover now