الرابـع والاربعيـن |

169 6 8
                                    

لـ : بُـن الريـامي
                   ____________________

‏"فكن بقربي إن الروح هائمةٌ
‏رُغم الهموم إذا لاقتكَ تبتسمُ"
_______________________________________

امير /
امير:محامي
سارة :ياعزا بعيني  ، شمسوي ولك امير والله رسيل تتخبل
امير:خاب شبيج كلشي مامسوي
سارة :جا شعنده جاي
امير :مروان ونور موصيّن
شفت عيونها لمعت واتجمعن بيهه دموع
سارة :احم  ، شموصين
امير:انطاني رقمه  ، وگال جمّع العائلة واقره الوصية
سارة:الله كريم
امير :الوالدة وين ؟ شلونها ؟
سارة :والله نفسها يا امير  ، كُلما واحد يحجي وياها تبجي وتكول اني السبب ولوما اني لا خسرت بنتي ولا زوجها وتگول حوبتكم كُلكم راح تطلع بيه
امير : امر الله هذا  ، سلميلي عليها مستعجل اني غير مرة اشوفها
سارة :الله يسلمك
امير :في امان الله  , اقفلي الباب زين
سارة : ان شاء الله ، الله وياك
عفتها ورجعت للبيت  ، لاكتني لتين وروحنا
امير :ها  ، هالفصعونة شوكت تكوم تحجي
لتين:حجت قبل شوية  ، گالت اريد عمو يجيبلي علبة نوتيلا وجبس ليز حامض
امير :هي كالت ؟
لتين: يي يي  ، مو ماما
هي باوعت لـ امها وضحكت
لتين :شوف خاف ماتصدكني
امير: مو خاف يأذيها الجبس وهي بعدها مطالعلها سنون ، يأذي اللثة 
لتين:لالا معليك بنتي سباعية على عمها
يابه لتين شكد لوتية وحيالة ومستغلتنا كلنا باسم روح  ، كُلما تريد شي وتگول بتكم سمعتها تريد فلان شي  ، وكُلنا ندري جذب  بس مادام باسم روح نركضلها  ، تتدلل طبعا اول حفيد وتأمرنا امر
امير :زين ام روحنا ماتريد شي
لتين :لالا تعرفني مااطلب اني  ، اريد سلامتك
امير:يي يي ادري  ، الله يسلمج
اخذت سويجي مال سيارة ورحت اشتريلها

سارة /
مر خمس ايام على جيـة المُحامي  ، فقرروا بابا وامير تصير الجمعة اليوم العصر  ، اجوي كُلها  ، مُعتز وامير وعائلتهم وعائلة لتين  ، وكُميل وعائلته  ، وحتى رحمة وزوجها اجوي بطلب من بابا  ، اني وهديل ورسيل الي نضيّف الناس  ، ورة شوية اجه المُحامي ودخلو ناس وياه اني مااعرفهم بس سمعت بابا كال لماما اجوي ايوب وعائلته  ، عرفت ذولي اهل مروان  ، وحتى زوجة ابنهم الاجنبة جايه وياهم

لقاء /
دخلو اهل مروان واحنا وگفنا من باب الاحترام هم كعدو يم المُحامي  ، عيني وكعت على زوجة ابنهم الاجنبية وشلون تباوع علينا  ، اني والبنات كاعدات سرة واحد والشباب كاعدين سرة واحد  ، وهاي البنية كعدت يم كُميل  ، اباوع لكُميل متدني كُلش يم ذوالفقار رغُم هو ميريد يكعد يمه بس مجبور حتى ميطخ بيها وهاي ماخذه راحتها وذوالفقار مكيّف بقرب كُميل علي وفرحان
اجوي البنات وضيفو الكُل  ، بس انتبهت نظرات اخو مروان لـ لتين وشلون يباوعلها من جوة لجوة  ، وهاي العوبة ملتهية ببتها  ، خفت لـ مُعتز ينتبه ويخبص الدنيا عليها
من بين اسوالفنا الجانبية بيناتنا  ، حمحم المُحامي
:يابه مادام الكُل كاعد  ، ومجتمعين على خير وبركة  ، طبعاً بوصية المرحومين  ، نبدي بخير ؟
حكيم :اخذ راحتك وليدي
:يا الله  ، هي مثل الرسائل حجاجنا  ، نبدي برسالة مروان

لكل عراقي قصته Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang