البارت الثامن عشر (البدر)

47 4 2
                                    


محمد يقرب مني حيل احاول اكزه
و ابعده عني بس هو قوي مره
الا حط اصبعه بكف وجهي و رفع
وجهي ل وجهه و قرب وبعيون حاده
قال :
ماني مصدق ان هالمزيونه بتصير
زوجتي و حلالي .
انا انقهرت حيل لفيت وجهي
عنه هو باقي قريب مني
انا مضايقه من قربه مابيه !
عصبت وبقهر :
محمد لو ما وخرت بصرخ
و اخلي الكل يسمع
محمد :
صرخي
قهرني :
ترا بيدرون انك هينا !
محمد ببرود :
عادي وذا مب زوجتي انتي
خليهم يدرون يلا صرخي
شكثر يقهر هذا صحت بوجهه
و احاول اكزه بأقوى ما عندي
الا يقرب اكثر
هينا ما تحملت ابد
الا عطيه ذاك الكف
اللي طير وجهه
بعد ما صفعته كان
هادي جدًا
حط يده على وجهه
مكان الكف فقال :
طيب طيب يا البراء
هذا اللي طلع معك
ثم ابتسم ابتسامه عريضه
وقال :
عطيني كفوف كثر ما تبين
بس انا ..
الا مسكني من اكتافي العاريه
بقوه و رصني له ولصق وجهي
بوجهه و بتلذذ
حط شفايفي على شفايفه
بس انا لفيت وجهي بسرعه
هو انقهر وقتها وكزني
بقوه على السرير وقام بعصبيه
طق الباب دخلت عمتي
اللي كان دخولها مثل الاكسجين
لي
العمه آمنه بكل طيبه :
انت هينا ولدي محمد ؟
محمد يحاول يعدل من نفسه
وشكله وطلع ابتسامه بالغصب :
ايه يا خاله كنت ابي اشوف البراء
والحين بمشي
طلع محمد و ارتحت حييل
خذيت نفس عميق .

كتمت اللي شفته من محمد
بكل ضيق وما علمت عمتي
لانها ما تحب هالسوالف وخصوصا
اذ صارت ضدي
هي حريصه علي ناظرت لي
بخوف ولاحظت الضيقه الكبيره
بوجهي :
انتي بخير بنيتي محمد سوا لك شيي
و انا اتحامل الضيقه قلت :
ابد يا عمه بس تعرفيني ماحب
اشوف وجهه اكرهه
العمه آمنه :
طيب يا بنتي اصبري لين ما الله
يفرجها
بقلبي اقول
نفذ الصبر مني تعبت يا عمه..
العمه آمنه :
جيت اتطمن عليك و بطفي الضوء
و امشي
كالعاده طفت الضوء وطلعت
محمد الغبي طير النوم عني
الحين حاسه نفسي خايفه
ابي ابكي و اصيح
هذا و انا ما تزوجته يعاملني
كذا فكيف اذ تزوجته وش بيسوي
بعيش معه بجحيم لا يطاق
الساعة جت 12 وانا باقي
اتقلب بالفراش والضيقه الف
قعدت و شربت من المويه القريب
و رجعت احط رأسي فوق المخده
احاول انام الا اسمع هواء قوي
هز الدريشه انا خفت و ندسيت
تحت البطانيه
بس الصدمه هي
اني اسمع صوت رجول تمشي
هينا خنقتني العبره
شكله محمد رجع ثاني مره
جلس قريب مني على الكرسي
اللي عند السرير الا اسمع
صوت يناديني :
براء !!
هينا انفجعت وصار قلبي
يدق بسرعه هالصوت !
هالصوت !
بدر ..
شلت البطانيه عني وناظرت له
وكان بالفعل بدر جالس قدامي
شوفته مثل البدر اللي
شع على قلبي
هينا بكيت بحرقه
قمت له و حضنته وانا ابكي
بكل حراره
قلت وانا اشاهق والدموع تنهال
من عيوني :
بدر بدر ماني مصدقه !!
بدر :
ايه بدر يا عيونه
الحمدلله انك بخير
مد يدينه على خصري
وحضني
وانا اللي ناسيه اني لابسه قميص
النوم اللي عباره عن قميص قصير
لفوق الركب
و الكتوف عاريه
كل فرحتي اني شفته و حضنته
من جديد
بدر و هو غارس وجهه بشعرها
وعيونه نص مفتوحه همس
بهمسه عاطفيه خفيفه :
اشتقت لك ..

وانا ناسيه نفسي وحاضنته بأقوى
ما عندي بدر مصدر الأمان لي
بعد كل هالخوف و التوتر
بدر اصدق حضن لقلبي بس
اشوفه احس اني اتنفس وبعده يخليني
اختنق اختنق لدرجة ما ادري من وين
اتنفس
حطيت يديني فوق فخوذه
و كوع رجولي على الأرض
انا اللي جالسه بين رجوله
و أتأمل عيونه الفاتنه الحاده
اللي اشتقت لهم واجد
قلت و انا ضايعه به :
خفت انك محمد ..
تغيرت ملامح بدر عصب
شوي :
براء محمد تعرض لك بشيي
والله ما يلوم الا نفسه
انتبهت وش قلت انا توترت
وانا اذكر ذاك الموقف اللي
صار بيني و بينه قبل انام بتوتر :
لا
بدر حط يدينه على ملامح وجهي
و عيوني بعيونه
وصار يتكلم بجديه :
علميني الصدق !!
قمت وقلت و احاول ما ابين
توتري واللي اخبيه :
لا ما تعرض لي بشيي
بس هو اللي جابني هينا
قام بدر بعصبيه :
كنت متاكد هو يبي يتزوجك
باي طريقه هدفه ماهو الحب
هدفه شيي ثاني
قربت من بدر وقلت :
خذني معك بدر طلعني
من هينا تكفى
بدر :
لا
براء تضايقت :
وليه
بدر :
اذ خذيتك خطتهم بتنجح
راح يحاولون يسترجعونك
عشان كذا خليك هينا
لين ما نتخلص منهم
قلت بخوف :
الزواج قريب
بدر :
ماراح يتم لا تخافين
انا جيت اتطمن عليك
وو ..
براء :
وش..
بدر :
اشتقت لك
براء :
ماهو اكثر مني بدر
فاجأني بسؤاله :
تحبيني ؟
وانا اقول بقلبي ماهو بس احبك
اكبر من الحب
بدر فجأة سحبني من خصري
وهو يأكلني بنظراته الشرسه
قال :
قولي
استحيت وعجزت اكمل
بدر :
براء لا تخافين من احد
انا معك ماراح تتزوجين محمد
انتي ملكي .










انتي جمالك بيت قصيد يكتبه بدر ويغنيه ابو نوره..Where stories live. Discover now