انتي جمالك بيت قصيد يكتبه بدر ويغنيه ابو نوره..

البارت واحد وثلاثين :(علياء)

علياء بعصبيه وشك :
انت تعرف..
جبران بنظرات عميقه وبها ألم :
عارف عارف من البدايه قدرتي
تخفين كل شيي الا قلبك والحرق
اللي على يدك اليسرى
هذا الحرق اللي حافظه بقلبي
يوم موقد النار احرقك وانا
خذيتك منه وبعدك عنه ناسيه !
اكيد بتنسين كل ذكرياتنا
لانك نسيتي حبي لك قبل  وبس
خطبك ادهم رحتي خذيتيه ووافقتي
بدون ما تفكرين بي
سكتت علياء بألم
تتذكر حبها هي و جبران
زين
جبران بنفس النبرة اللي بها الألم :
ام بدر زوجتي السابقه ماحبيتها
كانت مجرد زوجة فقط لان عقلي
وقلبي يدق باسم علياء علياء
ودايم احط خيانتك لي
وبعدك وكيف حرقتي قلبي
بها
طارن عيون بدر رص يده
بقوه
طال صوت علياء :
اخترت ادهم وحبيته
لانه مختلف عنك انت وامير
انتم عشان حبكم للفلوس والشركات
والثروه نسيتوا حتى شلون تحبون عيالكم
ادهم كان يهتم بزوجته و بنته حيل
واذ مرضت او مرضت براء يقابلنا وما يهرب
نفس اللي تسوونه انتم بعيالكم
جبران عصب :
ادهم ادهم هذاك انسان ضعيف
حتى ما ادري شلون حبيتيه
علياء :
ماني ناسيه حبنا انا وياك
بس مليون علامه قدامي
تعلمني انك انسان تحب الفلوس
ومستعد تهجرني عشانهم ولا كيف
كنت تعامل المسكينة ام بدر ذبحتها
وذبحت بدر معها و بدريه وش ذنبها
هاه .
__
(قصه من الماضي)
علياء بعمر الثامن طعش
تعيش مع امها و ابوها
كانوا عايله متوسطة ماكان عندهم
ذاك الفلوس ولا القصر الكبير
كانت مشهوره بجمالها وعزفها للكمان
مشهوره بكل البلد
كثير شباب طاحوا بغرامها بس
ما كانت مهتمه بغير جبران
جبران ولد الاشهم الغني
كيف طاح بحب بنت بسيطه وعازفه
وبالليل :
ركضت علياء ل جبران اللي
كان ينتظرها بمكان بعيد
جته بلهفه :
جبران !
جبران اللي واقف بكل بهدوء
مسك يديها وقبلها :
علياء اشتقت لك
حضنته علياء بحب
وهو حضنها لصدره بحراره
وتستمر الايام
علياء وهي جايه من
عرض لها بعزف الكمان
مرت من قصر الأشهم
قالت لسايق العربه يوقف
حست انها مشتاق ل جبران
وتبي تشوفه
نزلت قدام البوابه
شافت جبران ركضت له
بس وقفت !
جبران معصب مره ويضرب
له احد
تقدمت وقلبها يضرب
جبران يضرب واحد من الخدم
ضرب مبرح
انفجعت علياء و تراجعت خطوتين
وراء
بصدمه :
هذا جبران !
ركضت بسرعه و ركبت عربتها
و راحت
ومن هذيك الليله علياء
تتحاشى جبران
وهو ما يدري وش هالسبب

علياء جلست بمكان شرح
قرب بيتهم البسيط
تفكر واجد :
معقوله انخدعت ب جبران
كل هالوقت ..
الا جتها امها وقالت لها
كلمات خاطفه :
يا بنتي انتبهي من الأغنياء
تراهم يلعبون بمشاعر البنات
البسيطات اللي ماهو بمستواهم
يبون  مطامع نفسهم بس .

علياء كلام امها صار بقلبها
صارت تتحاشى جبران
الا انقهر بيوم ووقفها
وصاح بوجها :
ليه انتي يا علياء !
علياء بعدت يده عنها بقوه :
انقلع ولا عاد اشوفك
جبران استغرب :
ليه ما كنا حبايب وش صار
الحين ؟ .

___
قرب لها جبران مسكها بقوه
وهي صارت تصيح :
انا عرفت حقيقتك شفتك يوم
انك تضرب لك خادم مسكين عندك
انت مثل الأغنياء قلبهم قاسي مايحبون
غير املاكهم وفلوسهم انقلع عني ماعاد ابيك
انصدم جبران تركها وقال :
يمكن اني قاسي بس اللي اعرفه
شيي واحد انا حبيتك من قلبي
صاحت علياء :
مستحيل اتزوج واحد زيك
اكيد بعيش بجحيم لو تزوجتك .
جبران صاح :
ما تقدرين تفرقينا تفهمين !
علياء شالت الخاتم اللي
اهداها جبران رمته عليه وهربت
بذيك اللحظه شفت جبران بصوره
من الرعب اتخيله انسان مثل الوحش
كيف اتزوجه مستحيل
ومرت الايام عرفت ادهم الانسان الطيب
وعرفت امير اللي كان نسخه من جبران
عرفت الأشخاص الأغنياء بسبب شهرتي
بالعزف
وبيوم طلعت من حفلة عزف
كنت مره تعبانه رحت للمطبخ
القريب ابي اشرب شيي
وصرت قدام موقد النار
وسويت لي شيي ساخن
الا اسمع صوت جاي ماهو
غريب صوت جبران ومن كثر ماني
مرتبكه لصقت يدي بالموقد الموقد
اللي مره ساخن ومولع هنا صحت
وجبران مسك يدي وطلعني منها
وصار يداوي يدي اللي انحرقت
بس ابد ما حنيت له لاني عرفت
طبعه القاسي والشرير
وبعدها صار يهدد لو ما رجعت له
ويسبب لامي و ابوي المساكين المشاكل
لحد ما حطيت حد لكل هذا و اخترت
ادهم اللي تقدم لي و تزوجته .