البارت ثمان وعشرين :(نهاية حب)

45 2 3
                                    


بدر صار يمشي خطوات ثقيله
ماهو مصدق ان امل مرت ابوه
هي علياء ام براء معقوله
براء تعرف بامها وهم جالسين
يخططون لشي ضد عايلة الأشهم !
مشاعر براء له مجرد كذبه !
امل اللي تزوجت ابوه وامه
مالها شهر ميته ما اهتمت بمشاعره !
هي زي ابوه بالضبط ما عندهم
ضمير ولا قلب !
براء ! البنت البريئة اللي
هربت من اسوار عمها العظيمه
وجت عندي
هل كنت مخدوع بها طول
الأيام اللي راحت !
ذاكرة بدر تدور وتشوف وجه براء
البريء المبتسم وحركاتها الشقيه
وجمالها الفاتن وعصبيتها عليه
وكل لحظه حلوه قضاها معها
معقوله كل هذا كان كذب !
رجعت ذاكرة بدر للمخيم
بالغابه يوم براء قالت له
خل امل ولا تقسي عليها
هنا زاد غضب بدر
وقطع الشك باليقين
ان براء تعرف امها وهم
يلعبون لعبه كبيره وجدًا
عصب بدر وطلع بدر
الوحش اللي داخله اللي مابه
اي مشاعر :
وش تحسبون انكم تلعبون عليه !
ثم انهار بدر باللحظة ضعف
وصار يبكي وهو اللي ما عمره
بكى و وصل لهذا الضعف .

الصبح :
بدر على حاله وبمكانه و انكساره
استوعب بدر وقام وباين عليه
ملامح الضيقه و الحزن الشديد
بدر تنهد :
لازم اعرف الحقيقة !

__
مر يوم كامل و عايض استغرب
وين بدر ؟ وماهو عوايده يطلع
بدون ما يعلمه
جت براء عند عايض وهي
مضايقه :
عايض وين بدر ماشفته اليوم ؟
نزلت رأسها بضيق
عايض ابتسم وحط يده
على كتفها :
لا تخافين اكيد صارت له
شغله مستعجله
عيون براء قلقانه ومليانه
خوف عليه .

بالليل- الجو بارد :
براء جالسه عند الشجرة
و تنتظر بدر وكانت بردانه
حيل ودها تدخل بس لا بتنتظر
بدر لين ما يجي و ترتاح
طال الوقت عليها
جلست وهي تحضن
نفسها عشان تدفي
وهي بقمة الإرهاق والبرد
حست اقدام جايه
الا قامت بفزه ويقول قلبها :
بدر !
تقدم الظل وراء الظلام وظهر
الشخص كان بدر
براء فرحت يوم شافته
ودها تبكي :
بدر وين كنت انتظرتك
كثير
بدر ناظر لها بصدمه :
براء !
جت براء عنده وعيونها
توضي من السعاده :
وين كنت ..
بدر صد عنها وتمالك
مشاعره :
ليه جالسه بذا البرد !
براء استغربت من نبرته
اللي حست انها متغيره
ترددت :
ب..در !
بدر :
ادخلي
مشى بدر و تجاهلها
براء حست بنغزه بقلبها
تضايقت
ليه بدر يعاملني كذا
وش سويت له ! .

__
دخل بدر الغرفه :
نزل جاكيته الأسود الطويل
طق الباب :
بدر تضايق :
ادخل
دخلت براء بسرعه
بدر طير عيونه بها :
وش تبين روحي لغرفتك
براء تمالكت اعصابها من
اسلوبه هذا
جت عنده و قربه
بدر ناظر لها و ركزت
عيونه على عنقها الفاتن
وسلسال الناعم الطايح
بين عنقها و صدرها البارز
صد وهو يحاول يتمالك مشاعر
جنون العشق لها
يلتقط انفاسه بصعوبه :
براء روحي ..
قربت منه اكثر وهو اللي
ما يتحمل قربها بدون قربها
دار ظهره عنها عصب :
براء مابي اغلط عليك لذلك اطلعي
من الدار
براء انصدمت من كلامه
وخزها قلبها بقوه وطلعت
بدون شعور
بعد ما طلعت براء
بدر عصب وصار يرمي ويكسر
كل شيي قدامه ما يدري هو مضايق
منها او مضايق من نفسه .

انتي جمالك بيت قصيد يكتبه بدر ويغنيه ابو نوره..Where stories live. Discover now