N.B:
الفصلُ يَحتوِي عَلى مشَاهدٍ جِنسيّـة و ألفاظٍ جرِيئة لا تُلائم جَميع الأعمارِ و الأذوَاق ، لذَا إن لَم تكُن من محبّيها عزيزِي القارِئ تخطّى هذا الجُزء دُون أن تتلفظ بإنتقادٍ يُهين الكاتِبة أو أحدِ الشّخصياتِ.
- الفصلُ التّاسِـع -
لاحظَت أليس ذلِك التّغير الذي طرأ على ملامِح وجهه لكنّها لم تُبدي أي ردة فعل ، لم تكُن مستعدة كفايةً لصدّه لها بحجة أنّها تتدخلُ بشؤونه الشّخصية.
« إبنتِي أليس ، أحضرتُ لكِ بخاخ الهواء »
نبسَت هاند التّي إقتحمت الغُرفة تتقدم منهم الثلاثة ، نظر لها السيّد جُونيس بهدوء ليمد يده يأمرها بعيناه كي تعطِيه ما تحملهُ و فعلَت هي
« أينَ كُنتِ يا سيّدة هاند ؟ »
« ذهبتُ للبحث عن البخاخ من أجل ألِيس لأنها تُعاني من ضيق التنفس ، و في حال كنتَ تسأل عن مكانِـي عندمَا تمّ إقتِحَام المنزل فلقد كنتُ بجوار كلّ من إبنتِك و مربيتِها و لم أبتعد عنهُم ثانِية »
أومأ لها بفهمٍ فيما غادرت هِي الغرفة تُغلق الباب خلفها ، نظر هو نحو القابعَة أمامه قائلاً وهو يفتح العلبة بيدَاه
« تمددِي ألاس »
نظرت لهُ وسط دموعها تبوز شفاهها و قالت بتذمرٍ
« أليس سيّدي ، إسمِي أليس ! »
حدق بها مطولاً ليتنهد يمسكها من أكتافها ثم جعلها تتمددُ تريح رأسها على الوسادة ، طريقة حديثِها المصحُوبة بأنفاسِها المختنقة أضحكتُه لكنّه لم يُعرِب عنها
« لم أعانِي من الأمر من قبل لكِن إسمك ثقيل على لسانِي و لم أحفظه »
رفعت حاجبيها بخبثٍ رغم وضعها المُزري و عيناها المتورمة إثر بكاءهَا
« يُمكنك مناداتِي جميلتِي ، هو أسهل من إسمي»
YOU ARE READING
FLORENCE.
Romance[ a d u l t c o n t e n t ] " توقَّف عن لمسِي بهذِه الطّريقة أَيُّها المُـحَقق جيُون ، إبنتُك تنظُر لنَا ! " تبرعَمت الأزهَار داخلي حين جذبنِي من خصرِي له، شعرتُ أنِّي إرتطمتُ بضخامَة صدرِه و تزعزَعت حواصِـنِي " دَعِيهَـا تتعلمُ كيف جَاءت لهذِه...