CHAPTER 10

30.2K 1.1K 1.4K
                                    

- الفصـل العَاشِـر -

« أليس إستيقظِي ، إستيقظي يا أيتها الغبِية في الحال ! »

نبِست هاند التي إقتحَمت الغرفة تقترب مِن سرير مَـن لازالَت غارقـة بسبات نومِها ، هزت جسدهَا تبعد عنها الغطاء لتعيد كلامها لأنّها لم تتلقى جواباً

« و اللعنة إستيقظِي يا أليس هل أنتِ بغيبوبة ؟»

فتحت عِسلية العينَان مُقلتيها بهدوء تُكشر ملامحها ، مددت أطرافهـا بينما تفركُ عيونها بإنزعاجٍ

« إن لم تستيقظِي سأعضكِ حقاً يا أليس ! »

لم تتلقى جوابًا بعد لتزفر هواءها بحنقٍ تجرّها من شعرها كي تستفيق لكِن ما مِن مُجيب

« السّيد جيون يسأل عَـ ... »

لم تكد تكمل هاند جملتهَا حتّى وجدت الثانية قفزت من مطرحِها تعتدل بوقفتها بمجرد أن سمِعت إسمه

« ما بِه سيد جيون ؟ »

رفعت الخادِمة حاجبيها تُـربع يداها نحو صدرِها ، كانت ترمقها بشكٍ بينما تُقلص مساحة جفنيهَا

« نصفُ ساعة و أنا أحاول إيقاظكِ و بمجرد أن سمعتِي إسمه نهضت بِعجالة ؟ »

« نصفُ ساعة ؟ ناديتينِي ثلاث مرات فحسب كفاكِ»

قالت ألِيس تقلبُ عيناها بينما تبعد خصلاتها عن وجهها لتتفوه بعمقٍ ، لم تبالي الثانية كثيراً لتقترب منها و ملامح وجهها توحي أن بجعبتها العديد من الأخبار

« أظنّ أن الذي بالأسفل ليس السيد جيون يا أليس ! هو حتماً ليس هو لقد تغير بين ليلة و ضحاها و كأنّكِ حملتِ رجل و وضعتِ رجل ثانِي ! »

وسعت مَن تستمع لها بصدمةٍ عيناها و إمارات التّعجب و الإستفهام تعتليهَا ، سألت بلهفةٍ

« ماذا تقصدِين ؟ ماذا حدث له ؟ »

« تخيلِي لقد ألقى عليّ تحية صباحاً ، و وضع قبلة على جبين ميلر ، ثم جلس يشاهد التلفاز بمنزلِه يا ألِيس ! و بعدها إتصل بصديقه يدعوه للفطور أي أن السيد جيون سيتناول فطوره بمنزلـه ، و أيضاً أخبرني أن لا أزعجك من نومكِ و أن ننتظركِ حتى تأتي و نفطر جميعاً !! »

FLORENCE.Where stories live. Discover now