N.B:
الفصلُ يَحتوِي عَلى مشَاهدٍ جِنسيّـة و ألفاظٍ جرِيئة لا تُلائم جَميع الأعمارِ و الأذوَاق ، لذَا إن لَم تكُن من محبّيها عزيزِي القارِئ تخطّى هذا الجُزء دُون أن تتلفظ بإنتقادٍ يُهين الكاتِبة أو أحدِ الشّخصياتِ.
كمَا هناك أمرٌ مهم ، القِراءة الصّامتة عدوِي ولن نجنِي منها خيراً يا ملائِكتِـي.
- Mirror's / JUSTIN TIMBERLAK -
__________
- الفصلُ الحَـادِي عَشَـر -
دلف الغُرفة بخطواتٍ وئيدَة يُغلق الباب خلفِه بقدمِه ، توقف يُعيد يده للخلف يدِير المفتاح بينمَا رماديتيه مصوبَـة ناحِية مَن تتوسطُ أحضانَـه
كَانت توسّع عسلياتِها بدهشـةٍ ممّا سمعتهُ ، تسرَب داخلها شعور مِن الخجل وَ الإحراج ترَاه أفضع من الموتِ ليس إلاّ ، لم تعِي أن بعض دمُوعها تهاطلَت تتمرد على خدودِها
نفسُها عزيزة و تمقتُ أن يراهَا شخص ثانِي بمنظورٍ سيء.
« شمسِـي »
همَس يتوقف عن السّير ليرفع يده يزِيل قطراتِها ببطئ ، حدق بها للبعضِ الوقت ثم سألها بهدوءٍ
« لا تخجلِي ، الأمر عادِي و تفعله معظم النّساء كما حال الرّجال ».
أشاحَت بمحياهَا عنهُ تناظر الفراغ جانباً ، بوزت شفاهها للأمام تخاطبه بتذمرٍ
« كيفَ علمتَ ذلك ؟ هل رأيتنِي »
شعَر برغبةٍ في الإبتسام على ملامِحها الطّفولية لكنه حافَظ على ثباتِه ، نفى لها بينما يدهُ تمسح على خصرها بحنانٍ ما جعلهَا ترتخِي نسبياً
« سمعتُك فحسب ، لا شيء يُخفى عنّي بهذا المنزل يا صغيرة ».
نظرت له من تحتِ جُفنيها تسحبُ ماء أنفها ، إبتلعت رمقها ثم نبست بوهنٍ
« لا أعلم لازلتُ مصدومة بالفعل ، أتمنى أن لا تفهمنِي بشكلٍ خاطئ ، يعنِي سيدي مجرد وسوسة الشّيطان فالرغبة تُعمي البصيرة »
YOU ARE READING
FLORENCE.
Romance[ a d u l t c o n t e n t ] " توقَّف عن لمسِي بهذِه الطّريقة أَيُّها المُـحَقق جيُون ، إبنتُك تنظُر لنَا ! " تبرعَمت الأزهَار داخلي حين جذبنِي من خصرِي له، شعرتُ أنِّي إرتطمتُ بضخامَة صدرِه و تزعزَعت حواصِـنِي " دَعِيهَـا تتعلمُ كيف جَاءت لهذِه...