CHAPTER 11

32.2K 1.2K 1.3K
                                    

N.B:

الفصلُ يَحتوِي عَلى مشَاهدٍ جِنسيّـة و ألفاظٍ جرِيئة لا تُلائم جَميع الأعمارِ و الأذوَاق ، لذَا إن لَم تكُن من محبّيها عزيزِي القارِئ تخطّى هذا الجُزء دُون أن تتلفظ بإنتقادٍ يُهين الكاتِبة أو أحدِ الشّخصياتِ.

كمَا هناك أمرٌ مهم ، القِراءة الصّامتة عدوِي ولن نجنِي منها خيراً يا ملائِكتِـي.

- Mirror's / JUSTIN TIMBERLAK -

__________

- الفصلُ الحَـادِي عَشَـر -

دلف الغُرفة بخطواتٍ وئيدَة يُغلق الباب خلفِه بقدمِه ، توقف يُعيد يده للخلف يدِير المفتاح بينمَا رماديتيه مصوبَـة ناحِية مَن تتوسطُ أحضانَـه

كَانت توسّع عسلياتِها بدهشـةٍ ممّا سمعتهُ ، تسرَب داخلها شعور مِن الخجل وَ الإحراج ترَاه أفضع من الموتِ ليس إلاّ ، لم تعِي أن بعض دمُوعها تهاطلَت تتمرد على خدودِها

نفسُها عزيزة و تمقتُ أن يراهَا شخص ثانِي بمنظورٍ سيء.

« شمسِـي »

همَس يتوقف عن السّير ليرفع يده يزِيل قطراتِها ببطئ ، حدق بها للبعضِ الوقت ثم سألها بهدوءٍ

« لا تخجلِي ، الأمر عادِي و تفعله معظم النّساء كما حال الرّجال ».

أشاحَت بمحياهَا عنهُ تناظر الفراغ جانباً ، بوزت شفاهها للأمام تخاطبه بتذمرٍ

« كيفَ علمتَ ذلك ؟ هل رأيتنِي »

شعَر برغبةٍ في الإبتسام على ملامِحها الطّفولية لكنه حافَظ على ثباتِه ، نفى لها بينما يدهُ تمسح على خصرها بحنانٍ ما جعلهَا ترتخِي نسبياً

« سمعتُك فحسب ، لا شيء يُخفى عنّي بهذا المنزل يا صغيرة ».

نظرت له من تحتِ جُفنيها تسحبُ ماء أنفها ، إبتلعت رمقها ثم نبست بوهنٍ

« لا أعلم لازلتُ مصدومة بالفعل ، أتمنى أن لا تفهمنِي بشكلٍ خاطئ ، يعنِي سيدي مجرد وسوسة الشّيطان فالرغبة تُعمي البصيرة »

FLORENCE.Where stories live. Discover now