CHAPTER 20 | FLORENCE |

26K 1.1K 1.3K
                                    

إِن لم تكُن مستعِدّاً للسماع الحَقيقـة ..

توقَـف هُنا ، لا تُقلّـب الصفحات و تُكمل القِـراءة

لأنّـك بطريقةٍ أو بأخرَى ستنـدم لأنّـك ظننتهـا مُجرد رواية عاديـة و لطِيفَـة تتمحور حول محققٍ و مربيـة لإِبنتِـه ..

أخبرتُـك أن تتوقف لكِن على ما يبدو لازلتَ مصّراً أولسـتَ ؟

إذاً تـحمّـل عواقِب قرارك ملاكِـي وَ حصّن من لسانِـك ..

تحـتَ أجنحَة إمرأةٍ سنخوض حرباً طاحِـنة بين العداوة و الحُـب ، بين الإنتقام و العِـشق ..

هُو سيخون قسمـه للقانُـون و وطنِـه ..

و هِي ستخون وعدهـا الأبدِي أمام سطوة الحُـب ..

من محققٍ نبيل كان العدل مبدأه .. إلى رجل العالم السفلي يتنفسُ إراقة الدّمـاء ..

و حين يلتقِـي القانون و الإجرام .. أتَعلم ما قد يحدثُ .. ؟

إن كنتَ تود أن تعلم ما قد يحدثُ ، تابـع معي رحلتنـا .. و إذا العـكس فغادر من الآن فلا وجود للبراءة في قاموسِـي ..

- الفصـل العشرين -

flash back:
- الخامسة عشَر من تشرين الأوّل ، 2014.

فِي داخلي كنتُ أضم أربعة فصولٍ كالسّنـة ، تتبرعمَت ازهارِي و حلقت الفراشات حولِي عندما كنتُ طفلة لم تتجاوز الخمس سنواتٍ بعـد ، تصحرت أراضييّ و شحُبت سمائي و تعكور صفو أنهارِي فور أن علمتُ بما يجري حولِـي .. تساقطت أوراقِـي و جفت أزهارِي و إختفت الألوان من عينَـاي عندمـا سُلب منّي منبع سعادتِـي .. و ها قد حدث ما حدث و مضى الربيع و الصيف و الخرِيف دون أن أجد نفسي بأحدِهِم ، و بدأت الأمطار تتهاطـل فوقي على أملٍ بأن تخضرّ مساحتِي لكن القدر نسى ، نسـى و غفل هذه المرة أنّ أراضي الصحراء مهما بدت متماسكة إلى أن هبوب رياحٍ خفيفـة تسلبُ منها ألاف الرمال ، كنتُ أنا الصحراء ، و أحاسيسي رمالِـي ، و سلبهم الريح قبل أن أزهر مرة ثانِـية.

FLORENCE.Where stories live. Discover now