الفصل الثامن.

10.6K 645 209
                                    

"هاري ؟ ماذا تفعل هنا ؟".

" اوليفيا ؟ تبدين مثيرة " .

"هاري توقف ماللذي تقوله !".

"تخجلين بسرعه يافتاه " قالها وهو ينظر لي بإبتسامة مخيفة ، أظن انه ثمل الآن .

" يبدو انك شربت كثيرا هاري ".

" إنسي أمري الآن ! هل جئتي هنا وحدك ؟" قال هاري وهو يشعل سجارة ليقحمها في فمه ويزفر الدخان .

"لا قد جائت معي صديقتي هيذر ولكن لا تسألني عنها لانني لا اعلم اين هي الآن ".

" يبدو انها تستمتع بوقتها على عكسك ! " .

" بالحقيقة لقد فعلت ! كنت ارقص منذ قليل ولقد استمتعت ولكنني تعبت لذلك عدت والآن سأعود مجددا " .

" تمهلي يافتاة ! " قال هاري وهو يضحك علي ، ادرت عيناي وانا انظر للكوب الذي امامي ، بدأت اشرب كأسا وراء آخر ، نظرت لهاري الذي ينظر لي بتفاجؤ وعلى شفتيه إبتسامة جانبية .

" ماذا ؟ " .

" لا شيء ! فقط تبدين جميلة " قال هاري هاري وهو يدخل السجائر في فمه ليزفر الدخان ، نظرت نحو الكأس بخجل ، نمت إبتسامته اكثر عندما رآني خجلت ، قمت بالشرب من الكأس مجددا ، يبدو انني سأثمل بحق ! .

(رجاء ً، اللي ماتعجبها التفاصيل تتجاهل الجزء هذا).

نظرت لهاري الذي كان يزفر الدخان وهو ينظر لي بطريقة غير مفهومة ، امسك الكأس من يدي ثم شرب منه وهو مازال ينظر لي ، وضع الكأس على الطاولة وبدأ يقترب مني حتى وصلت يديه لتعانق خصري ، رائحة انفاسه الممزوجه برائحة السجائر اجتاحت رئتاي لتجعلني غير قادرة على الحركة ، شعرت وكأن العالم قد توقف عن الحركة عندما بدأت شفتاه تلتهم خاصتي ببطىء ، لا أعلم لما بادلته الأمر ! شعرت بإبتسامته التي تنمو خلال القبلة ليقبلني بقوة ، يداه اجتاحت ظهري لتصل نحو رأسي ، لا شعوريا ادرت يدي حول ظهره ، قطع القبلة ليقبلني خلف أذناي ويهمس بكلمات .

" سآخذك لمكان أفضل " .

نظر لي وقام بإمساك يدي سريعا ليتجه نحو الباب ، امسكت بحقيبتي سريعا ثم اكملت طريقي معه ، ادخلني بسيارته وقام بإدارة المحرك ، لم يأخذ وقتا طويلا حتى يصل إلى منزله ، قام بأخذ يدي وإدخالي معه بالداخل حتى وصلنا لغرفته ، قام بنزع قميصه لتظهر وشومه ، حدقت به وهو ينزع ماتبقى من ملابسه ، قام بالتوجه نحوي وهو يلمس اطراف اصابعي ليمرر اصابعه من خلالها حتى يصل لكتفاي ، وصلت تلك الرعشه لجسدي جراء لمسته ، قام بنزع سحاب فستاني لينزله ببطىء ، قام بتقبيل عنقي وهو يسير بي نحو السرير .

(ماحب اكمل اكثر من كذا سو ياه ، إنتهى).

استيقظت على سرير مريح جدا ، شعرت بجسد دافئ يحتضنني من الخلف ، كان رأسي يؤلمني بشده ، حاولت تذكر احداث البارحه حتى تذكرت انني قابلت هاري وتبادلنا القبل ووصل بنا الامر إلى السرير .

الجانبُ الآخر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن