الفصل الحادي عشر.

9.1K 615 157
                                    


قررت الذهاب لرؤية هاري ، اتصلت على رقمه الشخصي .

"عفوا ، من معي ؟".

"هاري إنه انا اوليفيا ".

"اوه اوليفيا ، مرحبا كيف حالك ؟".

"بخير وانت ؟".

"بأفضل حال ، إذا ؟ مالذي كنت ِتريدينه ؟".

"أردت فقط ان اعرف إذا كنت مشغولا ام لا ؟ ".

"لا لست مشغولا ، أهناك شيء ما ؟".

" لا فقط كنت اريد ان اسألك إن كنت تود الذهاب معي في جوله حول نيويورك ".

" سأكون ممتنّا لكي ، حقا أشعر بالممل وحدي ، تعالي إلى منزلي ومن بعدها سنذهب سويا حسنا ؟".

"حسنا ، اراك ﻻحقا ".

اغلقت الخط واتجهت لمنزل هاري .
فتحت لي الباب خادمته ، طلبتها ان ترشدني إلى غرفه هاري طرقت الباب ودخلت ، حقا لا اعلم ماذا اقول ! هل اقول كم انني محظوظه لانني تسرعت بالدخول ام ليتني لم ادخل !.
رأيت هاري عاريا تماما ! لايغطي جسده شيء سوى منشفه صغيره ملفوفه حول خصره ، صدره العاري كان مليئا بالوشوم .

"اوليفيا ! مرحبا ، اجلسي هنا سأذهب لأرتدي بعض الملابس واعود " يبدو انه لم يمانع رؤيتي له بهذا الشكل .

#Harry

لاحظت نظرات اوليفيا على الوشوم التي في جسدي ، يبدو انها اعجبت بها لذا لم امانع رؤيتها لها .

خرجنا انا و اوليفيا للذهاب في جوله حول نيويورك ، تبادلنا الحديث طويلا ، اخبرتني عن مدى حبها لوالدها ، وكيف انها كانت تعاني طوال اسبوع كامل ، هذا فسر لي إختفائها .

توقفنا امام حانه ونظرت لأوليفيا بمعنى ان ندخل ، يبدو انني كسبت ثقتها اخيرا لذا لاحظت عدم ترددها بالدخول معي .
كنت امشي انا و اوليفيا لنبحث عن مكان نجلس فيه ، اليوم هو الجمعه فبالتأكيد ستكون الحانات مزدحمه ، سمعت صوتا ينادي بإسمي من بعيد ، إنه زين !! .

" هيي زين يارجل !! اين كنت طوال هذه الفتره ؟ " قلت لزين وانا اعانقه .

"لقد كنت خارج المدينه لأزور والدتي ، كيف حالك يارجل اشتقت إليك حقا " .

قال لي زين وهو ممسك بكتفي ، زين هو اقرب صديق لي ، يعرف كل شيء عني ، يعلم كيف يتصرف إذا رآني منزعج او غاضب ، هو حقا الصديق الذي يتمناه الجميع .

"انا بخير ، وانا ايضا اشتقت إليك ، هل تعلم انني اصبت بملل شديد في فتره غيابك ؟ لولا وجود اوليفيا لكنت قد مت " .

قلتها وانا انظر لأوليفيا وهي تبتسم وتنظر بخجل لي ولزين .

"اوه آنسه اوليفيا ، اعذريني لم الحظ وجودك ، تعلمين المكان هنا مزدحم و ... لايهم كيف حالك ايتها الجميله ؟".

"بخير ، وانت ؟" قالت اوليفيا واشعر بأنها خجلت من زين لوصفه لها بالجميله ، حسنا لا الومه إنها بغايه الجمال ، ستفهمون قصدي إن رأيتموها فقط ، عيناها الزرقاء البريئه ، شعرها البني الطويل والناعم ، شفتاها الورديتان ! جسدها المتناسق والممشوق ، قطع تفكيري صوت زين .

"من الارض إلى المريخ ! هاري ستايلز هل تسمعني ؟" قالها وهو يلوح بيديه امام عيناي ، رأيت اوليفيا تضحك على تصرفات زين البلهاء ووجهها يكاد ينفجر من الخجل ، يبدو انها لاحظت تحديقي بعينيها ، بحق الإله عيناها كفيلتان بجعلي احدق بهما لساعات ! لا اعلم لما لم الحظ مدى جمالها سوى الآن !.

"توقف زين ! هل أتى لويس معك ؟".

"نعم و جون ايضا ! هيا اسرع سنحتفل اليوم طويلا ".
القيت نظري على اوليفيا التي يبدو عليها التوتر .

"مابك اوليفيا ؟" سألتها .

"لا شيء ، فقط إذهب مع زين وسأنتظرك ".

"لا هل تمزحين معي ؟ لن اتركك هنا مع مجموعه من الثملين ! لا اعلم مالذي قد يفعلوه بكي ".

"لا اعلم هاري انا فقط ...." قاطعتها .

"ولا كلمه ستذهبين معي هيا " ادرت يدي حول رقبتها ومشينا خلف زين .

القيت التحيه على لويس " لويس ايها الحقير لم ارك منذ مده طويله !!" قلتها وانا اعانقه .

"ههي هاري ايها المتكبر !! لم تعد تتصل بي ؟" قالها وهو يتصنع الحزن .

"اصمت أيها الأبله ! كيف حالك ؟ اين كنت مختفياً طوال هذه الفتره ؟ هل مازالت والدتك مريضة ؟ ".

"ههي يارجل اهدأ قليلا ! ستعرف بعد قليل ".
صافحت جون ، إنها أول مره لي أراه لذا سألت زين عنه .

"زين ، من هذا ال جون ؟".

"إنه صديقنا ، قد تعرفت عليه عند ذهابي لزياره أمي ، لا تقلق إنه شخص مسالم " قالها وهو يضحك على نظراتي تجاهه .

إنه لاينفك عن النظر لأوليفيا ، بدأت ابغض هذا ال جون !!.

"امم ،ما اسمك ؟ انا جون !" قال جون ومد يده ليصافح اوليفيا ، يبدو انه لن يرى يداه بعد اليوم ، كان ينظر لها بطريقه مخيفه وكأنها قتلت عائلته والآن يصافحها بكل برود وتصنع ! لم يرتح قلبي لهذا ال جون .

"مرحبا انا اوليفيا ، تشرفت بمعرفتك ياجون "

قالت اوليفيا وهي تبتسم له وتصافحه ، اكاد انفجر من الغضب الآن ، لا اعلم لما لكن لا أريد من احد ان يمسها !.

رأيتها يتحدثان ويبدو ان اوليفيا مستمتعه بالجلوس معه ، حسناً ربما لأنه من لحظه جلوسه وهو يلقي نكاته السخيفه ليثير إعجاب اوليفيا ؟! .

رأيته يمسك يديها ويسحبها خلفه ليرقصا معاً ، نهايه جون ستكون على يدي .


الجانبُ الآخر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن