شققت طريقي نحو بالباب الضخم ، فتحته وانا انظر نحو المكان بتوتر ، رأيت إحدى الخادمات قادمة نحوي .
" عذرا من انتي ؟ ".
" انا اوليفيا ، السيد ستايلز يعلم بوجودي ..."
" اوليفيا ، اتبعيني للداخل " قال هاري وقام بالصعود على السلالم .
لحقته وانا اصعد السلالم سريعا لأستطيع مطابقه خطواته .
دخلت إلى غرفة يبدو انها كالمكتب ، كان كبيرا حقا ، لفت انتباهي الطراز العتيق لكنه جميل ويجعل الغرفه تبدو فخمه حقا .
" ماهذا الموضوع الذي جعلك تأتين إلي بهذه السرعه خلال يوم واحد !" .
"هل كنت حقا ثملا بالأمس ؟" .
" اوليفيا ، انت ِلا تذكرين ! نعم لقد كنت ثملا " قالها وهو يدير وجهه ليجعلني اقابل ظهره .
"هاري انظر إلي ، اريد الحقيقه ".
"ماذا دهاك اوليفيا ! بالطبع لقد كنت ثملا ، هل تتوقعين مني ان افعل شيئا معكي وانا مستيقظ ؟ " .
قالها وهو ينظر إلى جسدي بعينيه وبدا لي حقا انه يصطنع ! ليس بارعا بالكذب .
"حقا ؟ إذا فسر لي كيف تذكرت ما حصل بيننا بالأمس بالتفصيل وبالوقت ايضا ؟ كيف امكنك انت التذكر وانا لا ؟".
"لا اعلم ، والان اخرجي من مكتبي " قالها و ادار لي ظهره مجددا .
" كيف لا تعلم ! هاري انا ...." قاطعني هاري بصوته .
"مالذي تحاولين إثباته الآن ؟ حسنا نعم لم اكن ثملا ، اللعنه فقط اخرجي من منزلي " .
ادار هاري ظهره ومسح بيديه على طول شعره ، لم انطق بكلمه ، دمعت عيناي ، لم اسمح لها بالمرور بل مسحتها سريعا عندما هممت بالمغادرة شعرت بيد تمسك بي ، امسك هاري بيدي من الخلف وسحبني لأواجهه .
ظل يحدق بي فتره ، استطيع ان ارى ان هناك كلمات تريد ان تخرج لكنه لا يستطيع إخراجها ، لا اعلم مالذي يحاول قوله لذا لم اسحب يدي من يده ، كنت اريد ان اعرف مالذي يريد قوله .
#Harry
كنت بصراع في داخلي ، هناك صوت بعقلي يقول لي ان اهينها واقول لها ان لا يذهب تفكيرها بعيدا وتظن انني معجب بها ، وهناك صوت آخر يقول لي إعتذر لها عن ماحصل فأنت مخطىء .
ظللت احدق بها ورأيتها تنتظر مني قول كلمه .
" أ.. اوليفيا أ انا فقط ... فقط انسي كل شيء حسنا ؟ امحي احداث الامس وكأنه لم يحصل وإذا ظللت تحاولين إغاظتي بهذا الموضوع فلن تعجبك رده فعلي حقا !".
"حسنا سيد ستايلز ، لقد كنت قد بدأت استلطفك وامحي من ذاكرتي سلوكك بلقائنا الاول ، لكن يبدو انك لن تستطيع العيش بدون ان تهين احدا ما " .
قالت اوليفيا وهي تنظر لي بشفقه ، سحبت يدها من يدي وخرجت من الغرفة .
قررت ان اذهب إليها بعد ان انتهي من عملي ، لا اريد ان تأخذ فكره سيئه عني ، خصوصا هي فلا اعلم لما لا اريدها ان تبغضني ، كنت اشعر بالرضا عن نفسي لكن هي الوحيده التي جعلتي اشعر بأنني تخطيت حدودي ، حقا يجب علي مقابلتها .
انتهيت من عملي بأسرع مايمكنني ، اتجهت نحو شقه اوليفيا ،فتحت لي الباب وبدا لي أنها كانت تبكي ! هل حقا ماقلته جعلها تبكي ؟.
"ماذا تريد سيد ستايلز !" قالت اوليفيا وتركت يداها تسقط على فخذيها بمعنى الاستسلام .
"حسنا ، اريد التحدث معك ".
"هاري انا حقا لست بالمزاج ، اختر يوما آخر لنتجادل فيه".
"لا حقا اوليفيا انا لا اريد سوى التحدث ، سأقول لك كل شيء واخرج ، حتى لن تضطري إلى الرد ".
قلتها وانا احاول منعها من ان تقفل الباب .
ابتعدت عن الباب بمعني ان ادخل ."حسنا لكن سريعا فأنا حقا لست بمزاج جيد ".
دخلت إلى منزلها ، إنه بسيط لكن جميل ، جلست بأحد المقاعد الموجوده ورأيتها تجلس امامي .
" حسنا قل ماعندك ".
"حسنا اوليفيا ، انا اعتذر حقا لم اكن اعي ماذا افعل ، انا لا اعلم حتى لما فعلت ذلك ! اريد فقط ان اكون صديق جيد لكي ، لا اعلم لما انت بالتحديد لكنني فقط اريد ان اكون قريبا منك ، واريد ان استمع لمشاكلك ، اريد ان استمع لنكاتك وضحكاتك ، حقا اوليفيا اريد البدء من جديد ".
قلتها ورأيت وجه اوليفيا يدل على عدم التصديق ، لها كل الحق بذلك بعد مافعلته .
________________________________
قصير اسفه لكن انا مايمديني اغير لاني قد نشرته قبل كذا وفي 25 بارت تانيه ف صعب انه اعدل وازيد لكن وعد انه بكره ان شاء الله رح ينزل البارت العاشر .
سمعتوا البوم زين 🌚؟.
YOU ARE READING
الجانبُ الآخر.
Fanfictionالقصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منكِ أكثر كُل مرة ، و أنا أُحبّ ذلك." Harry Styles Fanfiction. الرواية لا تمد للواقع بأيّ صِلة ، لم يتم إقتباس أي نص أو فِكرة من أيّ روايةٍ أخر...