الفصل الأربعون.

6.7K 459 444
                                    

احب احتفل مع نفسي لأني وصلت للبارت ٤٠ ، اقروا معليكم.

+++++

قضينا الوقت مستلقين على الأريكة،اما زين فكان في غرفة هاري نائماّ،كان الإنتظار امراّ لايطاق،اكره الإنتظار.

"هاري،كم الساعة الآن؟" سألت هاري المستلقي على الأريكة امامي.

"إنها الثالثة والنصف عصراً." تأفف هاري بملل.

تأففت وانا انقلب على ظهري،مضت دقائق اخرى من الصمت حتى تحدّث هاري.

"هلّ كنتِ تبغضينني فعلاً؟ اعني عند لقائنا الأول،عندما كنتِ تعملين نادلة بذلك المطعم."

سأل هاري وهو ينقلب على بطنه.

"بالحقيقة،نعم، لقد كنت فظاً جداً."

إنقلبت على بطني ايضاً،اومأ هاري بهدوء وهو ينظر للأسفل،نظر لي مجدداً.

"هل لازلتي كذلك؟".

"لا."

يمكنني معرفة ان هاري صُدم من سرعة إجابتي من مجرد النظر في وجهه،لكن هذه هي الحقيقة،نظرتي نحوه إختلفت كلياً.

"إذاً،مالذي تشعرينه نحوي بالضبط؟" سأل وعينيه تحدقان بي.

بدأت اتوتر،ضربات قلبي إزدادت من سؤاله ولا ازال لا اعلم لِما،ربما لأنني لستُ مستعدة للإعتراف لنفسي،لا اعلم.

"إممم،انت صديقٌ جيّد،اعني رائع!،وايضاً..اجل، اصحبتُ معجبة بك،ك-كصديق!".

اللعنة لِما اتلعثم!.

"صديق؟." رفع حاجباً.

"اجل..صديق رائع." هززتُ كتفي.

"وهل يتبادل الأصدقاء القُبلات؟."

سقطت إبتسامتي المزيفة التي وضعتها لإخفاء توتري،الآن.. التوتر واضحٌ عليّ.

"ل-لا اعلم..لا ،بالحقيقة، لا."

لازلت اتلعثم،اكره ذلك، اراهن على ان وجهي يبدو كالطماطم.

لما عليه ان يسأل اسئلة محرجه كهذه؟.

"تعلمين؟ اوّد ان اصارحك."

قال هاري وهو يعتدل ليجلس.

اللعنة،اوليفيا، إهدأي.

"عندما قابلتكِ اوّل مرة،لقد أعجبت بكِ، لهذا كنت احاول..حسناً يمكنك القول انني كنتُ احاول ان اتقرّب منكِ،ظننتكِ كبقية الفتيات،جدياً. وعندما نجحت، ظلّت تدور بعض الأحداث التي جعلت التخلّص منكِ امراً عسيراً."

كان ذلك وقحاً.

"...لكن بالطبع،تغيرت نظرتي نحوكِ عندما عرفتكِ اكثر،بدأت استلطفكِ،حتى انني عرضتُ عليكِ العديد من الخدمات لأساعدك بأيّ شيء، فقط ليكون بإمكاني التحدث إليكِ وربما اصبحُ صديقاً لكِ، نلتي على إهتمامي لسببٍ لايذكر،فقط شعرت انني اريد ان اكون صديقاً لكِ. ماحدث بالآونة الأخيرة جعلني اعرف عنكِ اكثر، ولا اعلم، اشعر بأن علاقتي بكِ تخطت الصداقة مع كل ماحدث بيننا، بالنسبة إليّ إن كنتِ لم تلاحظين!".

الجانبُ الآخر.Where stories live. Discover now