الفصل الواحد والثلاثون.

7.5K 585 439
                                    

امسكت بهاتفي لأقرأ ما ارسله هاري.

ستايلز :
(اين انتي؟.)

ماذا؟ الا يعلم بأنني اصبح لدي عمل؟.

(انا بالعمل هاري.)

ارسلت له ، وضعت الهاتف جانبا وامسكت بالورقة لأبدأ بالعمل عليها ، لكن رنين هاتفي اوقفني ، سريع جدا؟.

ستايلز:
(متى ستعودين؟.)

ولما قد يسأل؟.

(لا اعلم ، ربما الرابعة عصرا.)

ستايلز:
(رائع ، فقط رائع.)

ماللعنة؟.

(لماذا؟.)

ستايلز:
(لا اصدق بأنك نسيتي ، لقد اخبرتك بالأمس بأنك ستنتقلين لمنزلي الا تذكرين؟ يجب ان نحضر اغراضك لتستعدي للنقل.)

(لكنني لم اوافق بعد!.)

لم اأكد له شيئا بعد والآن يطلب مني ان احضر اغراضي؟.

بعد اقل من دقيقة ، إتصل هاري ، ولا اعلم لما شعرت بالتوتر ، اعتقد انه سيكون غاضبا لا محاله.

ضغطت رز الإجابة وحقيقة لا اعلم مالذي سأقوله ، ولكن لم يكن هناك مجال للتفكير او حتى التحدث لأن هاري قد تحدث فور إجابتي.

"هل تمزحين معي اوليفيا؟ نسيتي ماقلته لك بالأمس؟ هل علي البدء بالشرح من جديد؟."

صمتت لوهلة ، ليس لدي شيء لقوله.

"اللعنة اجيبي!." رفع هاري صوته ، مما جعلني افزع قليلا ، الأمر لا يستحق كل هذا.

"هاري لا تصرخ! انت لا تتفهم ابدا! لقد مررت بأسوأ اللحظات خلال فترة قصيرة ، لا يمكنني ان استحمل ضغطا آخر! طردت من عملي الذي كنت اعتمد عليه ، والدي توفي عندما كنت بأمس الحاجة إليه ، تعرضت للإعتداء من شخص مجهول ، والآن هناك شخص ما يلاحقني ويهددني بالخطف ، كل هذا بأقل من ٤ اشهر ، ماذا تظنني لأتحمل كل هذا؟."

صمتت وادركت انني ابكي ، اشعر بالندم لقولي تلك الأشياء ، اعلم ان الأمر لا يستحق ان انفعل بهذه الدرجة لكنني اكتفيت ، كل هذا جعلني ضعيفة.

هاري بدوره لم يقل شيئا ، مما جعلني اشعر بالندم اكثر ، اعلم انه عرف بأنني ابكي ، واكره ذلك.

"توجه نحو الإستقبال ، هناك عجوز يجلس خلف الطاولة الكبيرة ، إنه دائما يتواجد هناك ، اطلب منه مفتاح شقتي ، هو يملك مفاتيح جميع الشقق ، وإن طلب منك رمزا *زي الرقم السري* اعطه رقم هاتفي ، وتصرف انت كما يحلو لك."

الجانبُ الآخر.Where stories live. Discover now