الفصل الثالث والثلاثون.

7.4K 467 387
                                    

إستيقظت بسبب ضوء الشمس المسلط على عيناي، نظرت للوقت و كانت الساعة تشير إلى السادسة و النصف صباحا، مبكر جدا.

انا لا اعلم حتى لما استيقظت الآن، لكن سأذهب لأوليفيا لأوقظها للجامعة، قد سهرت بالأمس على الأفلام معي، لا اعتقد بأنها ستستيقظ مبكرا.

طرقت على الباب قبل ان ادخل، بالطبع كانت نائمة.

"اوليفيا... إستيقظي.. لا تريدين التأخر على الجامعة."

همست لئلا افزعها، لكنها لم تستجيب.

"اوليفيا إستيقظي!.." همست مجددا، إنها غارقة بنوم عميق، يبدو ان نومها ثقيل.

"اوليفيا إنها العاشرة صباحا يا إلهي لقد تأخرتي على جامعتك و العمل ايضا ستطردين!!" رفعت صوتي.

فتحت عيناها بفزع وهي تنظر حولها بحيرة، وماهي إلا احظات حتى تحدثت.

"ماذا؟ اتمزح معي؟! لايمكن!! لا ، لا يا إلهي!"

نهضت من السرير وهي تتجه لدورة المياه سريعا، لم تغلق الباب حتى، غسلت وجهها سريعا و انا انظر لها محاولا كتم ضحكتي.

اخرجت لباسا عشوائيا من الخزانة و القت به فوق السرير واتجهت نحوي.

"إخرج الآن، اريد ان ابدل ملابسي ، يا إلهي لقد تأخرت كثيرا، حتما سأطرد، لقد تلقيت تنبيهات كثيرة من قبل بالفعل، لا يمكن بأن يحصل هذا!!".

جففت وجهها المبلل بالماء وامسكت بلباسها الذي سترتديه، كانت ستتجه نحو دورة المياه لتبدل لكنني اوقفتها، اظن انني سأتعرض للضرب من قبلها اليوم لإيقاظي لها بهذه الطريقة، لكن لايمكنني التوقف عن الضحك، وهذا ما سيجعل عقابي اسوأ.

"اوليفيا إهدأي إنها لا تزال السادسة والنصف." قلت بهدوء منتظرا بأن تبدي ردة فعل.

ظلت تنظر لي تحاول إستيعاب ماقلته، ظننت انها ستصرخ لكنها فعلت ما لم اكن اتوقعه، تخطتني وإتجهت نحو سريرها لتمسك بالساعة لتتفقد الوقت.

"اوليفيا؟.."

إقتربت مني ببطء، هذا لا يبدو جيداً.

"كنت امز.."

لم اكمل حديثي، دفعتني اوليفيا بيديها حتى كدت ان اسقط.

"اوليفيا إنتظري كنت امزح فقط!..."

قلت محاولاً بأن لا اضحك على تعابير وجهها الغاضبة، دفعتني مجدداً.

"ايها الحقير! توقف عن فعل حماقاتك معي و إلا قتلتك!" رفعت صوتها وهي تحاول ان تدفعني مجدداً، لكنني امسكت بيديها و طوقتها خلف ظهرها.

-زي حركة الشرطيين لمن يمسكوا المجرمين ويحطولهم الأصفاد-.

"إتركني ايها الغبي!".

الجانبُ الآخر.Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα