" اوليفيا ؟ "
قال هاري وهو يتجه نحوي ببطء ، رجعت خطوة للوراء ، هممت بالرحيل ولكنني سمعته يجري خلفي وهو ينادي بإسمي .
" اوليفيا بحق الجحيم توقفي !! " .
" اتركني هاري "
" لا لن اتركك ، اللعنه توقفي " .
لا اعلم لما استمعت له وتوقفت ، انهارت دموعي على خداي ليحدق هاري بتفاجؤ عن سبب بكائي ، لم اكن اريده ان يراني ابكي رغم انني قد بكيت امامه قبل الآن ، لكن ليس في لحظه كهذه .
" لماذا تركتها ؟ هيا عد اليها !! " صرخت في وجهه ، لاحظ تفاجؤ هاري ، لا الومه فقد تفاجأت انا ايضا من سبب صراخي
" لما انتي غاضبه ؟ "
قال هاري بهدوء بعد فتره من الصمت ، لم اعرف بما اجيبه ! انا حقا لا اعلم لما انا غاضبه ، هل اقول له بأنني غاضبه لرؤيتي له مع تلك الفتاه العاريه ؟ سيكون ذلك غريبا لأنني حرفيا لا دخل لي بحياته ، اعني انا لست حبيبته ولم اكن واقعه بحبه ، هل انا ؟ .
" اوليفيا ؟ هل تسمعينني ؟"
استطعت ان اشعر بصوته مهزوز عند قوله اسمي بتلك الطريقه ." ا-انا ... انه فقط ... عمتي قد اغاضتني مجددا "
لفقت كذبه لاجعل هاري يصدقني ، شعرت انني اخفقت بإقناعه عندما رأيت علامات عدم التصديق على وجهه ، كان ينظر لي بحذر ، يتفحص عيناي بدقه لكشف إن كنت قد اخفيت شيئا ، يحتد فكه وتظهر عيناه لي انه حزين ، ربما لمعرفته انني قد كذبت عليه ؟ يتنهد ماكان بداخل رئتيه ويغلق عيناه ليفتحهما مجددا بأسى .
" ماذا قالت لكي ؟" .
" أ-أنه بشأن المال .... اتصلت عليها لأرى إن قد حن قلبها..."
" اووهه اوليفيا ماذا قلت لكي بشأن المال ؟ لقد تخلصت من جميع الامور اللازمه وتبقى الآن حضورك لتبدأي عملك ، كنت احاول الاتصال بك ولكنكي لم تكوني تجيبي ، قلقت عليكي" .
" ه-هاري شكرا لك حقا ولكن ...." .
" ولكن ماذا ؟ لن اقبل اي اعتراض ".
" توقف هاري فقط استمع !! " .
" اسف حسنا ، ماذا كنتي ستقولين ؟" .
" لم اكن اجيب على هاتفي طوال اسبوعين كاملين لانني كنت منهمكه بدراستي ، بفضلك سيد ستايلز قد فاتتني العديد من المحاضرات ، شعرت وكأنني لم احضر لأشهر " .
للحظه تناسيت غضبي نحو هاري ، هو ينجح بفعل هذا دائما ، ماللعنه التي تحصل بي عندما اتحدث معه ؟ اكون قد عاهدت نفسي على ان استمر بغضبي ولكن يتبخر بمجرد سماع صوته.
" لا يهم الآن ! مازلتي غاضبه مني ؟ "
قال هاري بعينيه التي توحي بالاسف ، انا حقا لا اعلم ماذا اجيبه ؟ لا اعلم بما يجب علي ان اشعر الآن .
YOU ARE READING
الجانبُ الآخر.
Fanfictionالقصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منكِ أكثر كُل مرة ، و أنا أُحبّ ذلك." Harry Styles Fanfiction. الرواية لا تمد للواقع بأيّ صِلة ، لم يتم إقتباس أي نص أو فِكرة من أيّ روايةٍ أخر...