رأى زين هاري وهو يكاد ينفجر غضبا ، حاول معرفه مايدور برأسه ، وضع عده استنتاجات ليستسلم بعدم المعرفه ، يقرر الذهاب له ليسأله فهو صديقه المقرب ولن يقبل ان يصيبه حزن .
" هاري هل انت بخير ؟ " قال زين لهاري .
" نعم فقط اريد الجلوس وحدي " قال هاري وهو يستقيم من مكانه .
" انت متأكد ؟ " قال زين ، انه يعلم حينما يكون هاري غاضب
" نعم زين فقط اتركني " قال هاري مبعدا يدي زين عنه .
××
ذهبت اوليفيا وجون للداخل وابتسامه تعلو على شفتي جون
" اوليفيا اين ذهبتي ؟ " قال زين وهو ينظر لأوليفيا ، توقفت عيناه على جون واختفت ابتسامته ، علم الأن سبب غضب هاري .
" ذهبت لأخرج عن الضوضاء قليلا انا وجون " قالت اوليفيا وهي تشير لجون الواقف بجانبها .
" اوه ، ارى ذلك " قال زين ومازال يثبت نظراته على جون الذي ينظر لأوليفيا بطريقه غريبه وغير مفهومه .
" اين هاري ؟ " قالت اوليفيا مديره عينيها على المكان لتبحث عنه .
" لا اعلم ، لقد كان غاضبا ورحل من الصاله ، اعتقد انه بغرفته " قال زين بعد ان رفع نظره عن جون لينظر لأوليفيا .
" حسنا ، سأذهب اراك لاحقا " قالت اوليفيا وهي تستدير لتخرج ، لكن اوقفها صوت جون العالي من خلفها ..
" لا تنسي موعدنا غدا ، انا انتظرك " .
اومأت اوليفيا برأسها ، زين الذي لا يعلم مالذي حصل الآن يقول في نفسه " ايا كان ذلك الموعد فلا يجب عليها الذهاب معه !! ".
زين لا يطمئن لجون ، حركاته الغريبه ، هدوءه عندما يكون بينهم ، توتره وتصرفاته الغير عادية , نظراته الحارقه تجاه اوليفيا ، كل هذا جعل زين يشك بأمره ، ولحسن حظ اوليفيا السيء ( مدري كيف جايه بس انو تريقه على حظها ) فقد كان هاري عند مدخل الصاله وقد سمع ماقاله جون ، عاد لغضبه الذي كان قد هدأ اخيرا ، حدق بجون بنظرات لو كان بالإمكان لأخترقت جسده ، فكه محتد قبضته تشكلت وهي على اتم الأستعداد للتوجه نحو جون ، نفسه السريع ، رأته اوليفيا وهي لاتفهم سبب غضبه ، خرج هاري ولحقت اوليفيا وراءه ..
" هاري ماذا بك ؟ " سألت اوليفيا ببرائتها المعتاده ، اتجه نظر هاري لها ، ينظر بعينيها مباشره ويقترب منها .
" لماذا قبلتي بالخروج معه ؟ " قال هاري بهدوء عكس البركان الهائج الذي يحدث بداخله .
" اتعني جون ؟ ولماذا ارفض ! انه لطيف " قالت اوليفيا وهي تبتسم ، المسكينه انها لا تعلم ان هاري بقي له شعره واحده ليصب جام غضبه على من في المنزل .
" لطيف ؟ لطيف !! هذا هو الامر ؟ الم احذرك المره الماضيه منه ؟ اتحبين جعلي غاضبا ام انكي عنيده ووقحه بفطرتك !! " قال هاري الذي لم يعد يستطيع ان يكبت ما بداخله من نار تحرق جسده وقلبه .
YOU ARE READING
الجانبُ الآخر.
Fanfictionالقصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منكِ أكثر كُل مرة ، و أنا أُحبّ ذلك." Harry Styles Fanfiction. الرواية لا تمد للواقع بأيّ صِلة ، لم يتم إقتباس أي نص أو فِكرة من أيّ روايةٍ أخر...