الفصل الثاني عشر.

8.7K 608 178
                                    

#Zayn

لاحظت نظرات هاري القاتله نحو جون ، استوعبت الأمر ! هل هو حقا معجب بها ؟ اعتقد ذلك ، إنها اول مره اراه يحدق بشخص بهذه الطريقه .

عاد جون و أوليفيا وهما يضحكان .

"شكراً لك جون ، استمتعت بقضاء الوقت معك " قالت اوليفيا ويبدو انها تعبت من الرقص والضحك .

"بالصداقه لا اعتذار ولا شكراً ".

لقد بدا غبيا جداً عندما قال هذه الجمله ، ويبدو ان هاري يوافقني الرأي ، فهو لاينفك عن النظر لجون ، ويبدو ايضاً ان أوليفيا توافقنا الرأي انا وهاري فرأيتها تضحك وتعقد حاجبيها بإستغراب ، لقد نجح ذلك الابله بجعل نفسه غبياً .

"أوليفيا ، لقد عدت اخيراً ! أرى انك استمتعتي مع جون "

قال هاري بسخريه من بين اسنانه ، يمكنني القول ان أوليفيا في مشكله ، رغم انني لا اعلم ماذنبها لكن بما ان الموضوع متعلق بهاري فإنها حقاً بمشكله .

" نعم هاري إنه حقا لطيف " قالت اوليفيا وهي تبتسم لهاري.

"حقاً ؟ لطيف ! هل ترينه كذلك ؟ اوه حسناً مارأيك ان تضاجعيه وتصبحي حبيبته ؟ سيكون افضل أليس كذلك ؟ اوه لا لا ! مارأيك ان تتزوجا وتنجبان اطفالاً قبيحون كأبيهم ؟ ".

قال هاري وهو يكاد ينفجر من الغضب ، لاحظت أوليفيا تنظر لهاري بإستغراب ، لا ألومها ! .

"هاري مابك ؟ هل جننت ؟ ".

"لا بل انت جننتي ، ألم تلاحظي نظراته لكي ايتها الحمقاء ! يريد مضاجعتك فحسب ، لا اريد رؤيتك معه مره اخرى هل تفهمين ؟ " .

لا اعلم حقاً كيف اصف وجه هاري الآن سوى ان وجهه متفجر من الغضب ، تدخلت انا قائلاً .

"اوه اشم رائحه الغيره سيد ستايلز " .

رمقني هاري بنظراته القاتله واستقام من مقعده ذاهباً للخارج ، نظرت لي أوليفيا نظرات تساؤل .

"لا تقلقي ، إنه يعاملني هكذا دائماً عندما يكون غاضباً ".

"هل يمكنك ان تشرح لي كلامك ؟ اعني يغار !!".

"اوه حسناً اسمعي انا لست متأكداً لأنه لم يخبرني بعد ولكن يبدو لي انه معجب بك ، الم تلاحظي نظراته عليكي ؟ انا كنت اراقب نظراته بينما كنت ترقصين مع جون ، لم يفك نظره عن جون ، نظراته كانت قاتله نحوه ، وعندما كنت تضحكين مع جون لم يبعد نظره عنكي ".

"سأذهب لهاري " قالتها بعد فترة قصيره من الصمت .

#Olivia

كان زين يقول كلماته تلك وانا في حاله ذهول ، المتكبر الساخر والبذيء والوقح السيد هاري ستايلز معجب بأوليفيا !.

حسنا أوليفيا إهدأي زين قال إنه ليس متأكداً بعد .
ذهبت حيث كان هاري واقفاً .

"هاري أنا لا اعلم حقا مالذي جعلك تغضب بهذا الشكل لكن انا أعتذر لم اكن اعلم أن احتكاكي بأصدقائك سيزعجك !".

"لا اوليفيا ! ليس اصدقائي انا اعرفهم جيداً ، لكن جون ذلك إنها اول مره لي أراه ، لكن يبدو انه عاهر بغيض ، لا أريدك ان تكوني معه ، انت ِلا تعلمين كم كنت اود ّأن أفجّر وجهه عندما كان ينظر إليكي نظره الشهوه " قال هاري بهدوء عكس ماكان قبل قليل .

" انا حقاً لم اكن اعلم انه كان ينظر لي بذلك الشكل ".

"بحب الإله اوليفيا ! ألم تلاحظي كم انت ِجميله بعد ؟ اعني عيناك ِالبريئتان ، شعرك الناعم وقوامك المتناسق ، إبتسامتك ِ التي لا أمل ّمن النظر إليها ؟ " .

لاحظت شروده وهو ينظر لي ، يبدو أن مايقوله زين صحيح .

(رجاء ً، اللي ماتحب تقرأ التفاصيل تتجاهل ذا الجزء).

"هاري ...." قاطع حديثي ، امسك خصري ببطء ، انفاسه تضرب وجهي لتجعلني كالجدار اقف ولا استطيع المقاومة ، امسك فروة رأسي بيده اليسرى وهو ينظر لي ، يقرب جسدي إليه حتى يميل رأسه ليطبع شفتيه على خاصتي ، اصبحنا قريبين جدا لدرجة انني استطيع سماع نبضات قلبه ، واراهن انه يستطيع سماع نبضاتي السريعة ايضا ، استطيع الشعور بأنه يريد المزيد ، تعمق بالقبلة حتى التصق جسدي بالجدار ، توقف ليملأ رئتيه بالهواء ، لم يفلت يده عن وجنتاي بل ظل يحدق بي طويلاً ، كان مغلقا لعينيه وهو يمسك وجنتاي ، كان يحاول تنظيم انفاسه السريعه ، لم يقل شيئا بل افلت يداه عن وجنتاي ذاهباً للحانه .

(إنتهى).

لا أعلم لما لم امانع تقبيله لي ، ربما لأنني تأكدت تقريباً انه معجب بي ؟ شعرت بالسعاده قليلاً ، لا أعلم لما إنه شعور غبي حقاً ولكن جميل ايضاً .

عدت للداخل ورأيت هاري يجلس مع زين ويبدو ان البقيه قد غادروا عدا لوي ، جلست بجانب زين ولم انظر لهاري لكن اشعر بعيناه تحدقان بي .

"اظن انه وقت العودة ، سأذهب للمنزل ، وداعاً " قلت و انا اخذ حقيبتي للخروج .

"انتظري ، سأوصلك " قال هاري وهو يمسك بيدي .

"لكن استطيع ان ...."

"اشش سأوصلك ، وداعا زين و لوي اراكما قريباً ".
اومأ زين مبتسما هو ولوي .

"كنت استطيع ايصال نفسي " قلت وانا انظر لهاري .

"اعلم ذلك لكنني اريد التحدث معك ِ" قال هاري وبدا الامر مهماً .

توقفنا امام منزله واظنه شعر بنظراتي المتعجبه له من إحضاري إلى منزله .

امسك بيدي وأدخلني إلى منزله حتى وصلنا لغرفته ، اغلق الباب خلفه وهذا اشعرني بالتوتر قليلاً .

" أوليفيا ، أ أنا فقط ... لا اعلم لكن ، كيف يمكنني ان اعلم انني واقع بالحب ؟" سأل هاري وبدا انه متوتر ومتردد .

اوه حقا ؟ هل احضرني إلى هنا ليسألني هذا السؤال الغبي ! .

"حسناً ، لاتنقطع عن التفكير بها ، يصبح كل شيء تقريباً يذكرك بوجهها ، تغار عليها إن ابتسمت لشاب غيرك " نظر لعيناي عندما انتهيت من جملتي الأخيره .

" وليس هذا فقط أيضاً تشعر بأنك وحيد وضائع عندما لاتكون بجانبك ، تسأل عنها دوماً حتى وإن لم تكن تريدها بشيء " اكملت عندما لاحظت بأن الصمت بدأ بالتسلل .

لاحظت نظراته الشاردة ، بدا لي انه يفكر ، كان يستمع لي بإهتمام .

الجانبُ الآخر.Where stories live. Discover now