" أعلم أن ما سأقوله قد يكون غير واقعي و لكن ذلك ما حدث " نطقت جيسي" ماذا حدث ابنتي ؟ لقد اقلقتيني " نطقت أمي بتوتر و هي تنظر لجيسي و تجلس علي الأريكه المقابله
" ذهبنا للمدرسه اليوم و لكن وجدنا شي غريب " قالت جيسي ثم صمتت قليلا
" لا تتوقفي اخبريني ماذا حدث ؟ " أكملت أمي
" وجدنا والد بيلا ملقي علي الأرض و..ولكن كان م..متحجرا !! " قالت جيسي و هي تنطق الكلمه الأخيره بصعوبه
" ماذا تعني بمتحجرا ؟ " قالت امي ثم ابتسمت بسخريه
" أعني..أن جسده أصبح حجرا ، لا أعلم كيف أقول لكي هذا و لكن يمكنك الذهاب للمدرسه و رؤيته إذا كنتي لا تصدقين " قالت جيسي
" ما الذي تقولينه ، لا أصدق .. جيسي عزيزتي أبقي مع بيلا و إيميلي سأذهب للمدرسه لأري ما هذا الهراء " قالت أمي ثم هرعت للغرفه و ارتدت ثيابها بأقصي سرعه و خرجت
" لا أتحمل ذلك جيسي .. لا أصدق ما رأيته !! " قلت و أنا أبكي و أحتمي في عناقها
" لا تقلقي بيلا .. بالتأكيد هناك خطب ما أو أصابه شيئا ما ، سيصبح بخير .. انا معك لن أتركك " قالت و هي تمسح علي شعري و تهدئني
" أحبك جيسي " قلت و أنا أبكي و أشد علي عناقها فهي صديقتي الوحيده ، بئر أسراري ، صديقة طفولتي و لطالما كنا مع بعضنا في جميع الأوقات .. أحيانا أجلس معها أكثر مما أجلس مع عائلتي!!
" بيلا لماذا تبكي ؟ " قالت إيميلي و هي تنزل علي الدرج
" ليس هناك شئ عزيزتي " قلت لها و أنا أمسح دموعي
" لماذا خرجت أمي مسرعه ؟ " قالت و هي تنزل لأسفل و كانت مرتديه ملابس للخروج
" ربما لديها أمر هام و لكن إلي أين أنتي ذاهبه ؟ "
" كنت سأقول لأمي إني ذاهبه لجيني صديقتي و لكنها خرجت مسرعه فجئت لأطلب منك .. هل يمكنني الذهاب ؟ " قالت و رأيت تلك البراءه في عينيها التي تضعفني كثيرا
" حسنا يمكنك الذهاب " قلت و أبتسمت .. ففي نهاية الأمر لا يجب عليها الجلوس هنا و نحن في ذلك الحال
" شكرا لكي " هرعت لعناقي ثم ودعتني انا و جيسي و خرجت
دق هاتف جيسي ..
" اهلا زاك " قالت جيسي
" لقد أخرجونا باكرا اليوم لكي يروا ما حدث لوالد بيلا لذلك انا و هاري سنأتي لمنزل بيلا الأن حسنا ؟ " قال زاك و أستطعت سماعه من الهاتف لقربي من جيسي
نظرت لي جيسي لكي تعلم رأيي فأومئت لها
" حسنا .. نحن في أنتظارك " قالت جيسي
" حسنا و لكن أستعدوا فلقد قررت انا و هاري أن نخرج قليلا لنرفه عن بيلا "
نظرت لي مره أخري فأومئت لها .. حقا لا أريد الجلوس في المنزل..
![](https://img.wattpad.com/cover/73313593-288-k674724.jpg)
أنت تقرأ
Stone Hearted | H.S
Fantasy* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت