لأنك العمر الذي أحببت ... والموت الذي أشتهي...
لأنك الخراب الجميل بداخلي والسلام ،
لأنك الوقت الذي مر وسيأتي،
لأنك الجمال الذي لايزول ولا يشيخ .. احبك" لا يجب علينا أن نفترق مره أخري " قال هاري و هو مازال يعانقها
" لن أدع شيئا يفرق بيننا بعد الأن هاري.. أقسم إني أعيش لأجلك فقط "
بكت بيلا بين عناقه لشعورها بأكتمال نفسها مره أخري.. لطالما شعرت في الأيام السابقه بشعور النقص و عدم الأكتمال حينها علمت أنه لا أهميه لها في الحياه بدون وجود نصفها الأخر معها
" أصحيح ما أخبرتيني به البارحه ؟ " قال بعدما أبعدها من عناقه و هو ينظر في عيناها متمنيا أن تجيبه بالنفي
" لا لم يحدث بيني و بين ستيفن شيئا.. ستيفن طيب للغايه هاري و قد وعدني أننا سنصبح أصدقاء فقط و سيطلقني بعد فتره مدعيا أن هناك الكثير من المشاكل بيننا "
ظل هاري ينظر لها مبتسما ثم عانقها مره أخري
" لا تبتعدي عني مره أخري "
_____________
" أهلا عمتي " قال ستيفن لوالدة بيلا التي يحادثها في الهاتف أمام هاري و بيلا و زاك ليبدأ تمثيليته
" أهلا عزيزي كيف حالك و حال أبنتي ؟ "
" أنا لست بخير عمتي.. هناك شئ أريد أن اتحدث به معك "
" ماذا هناك بني ؟ "
" أنظري.. أنا لا أشعر بالراحه مع بيلا علي الأطلاق ! حياتنا معا ليست مستقره و شجاراتنا أصبحت كثيره "
" لا تقل هكذا أبني ! بالتأكيد هي مازالت تحت تأثير ذلك الشاب الذي أخذ عقلها منها " قال والدتها لينظروا جميعا لبعضهم و يبتسمون
" لا عمتي هي لا تراه و لا أجعلها تخرج من المنزل كما أنها لا تتحدث بشأنه و يبدو أنها نست أمره بعد ما فعله بها و لكن هناك شيئا يعوق بيننا ! حقا لا أشعر إني سعيد معها "
" فقط أهدأ بني أنتم في بداية الأمر ربما بسبب ما حدث في الفتره الأخيره "
" حسنا عمتي " قال ستيفن و أغلق معها
" رائع لقد أنجزنا الخطوه الأولي " قال بهدوء بعدما أغلق الهاتف
" هيا لنذهب ؟ " أكمل ستيفن فنظرت له بيلا بنظرات فهمها ستيفن فتكلم..
" لا أمانع بالطبع و لكن أخشي حضور أحد من عائلتينا و لا يجدك في المنزل "
" لا تقلق لن يأتي أحد فقط أجعلني أجلس هنا يوما واحدا فقط " قالت بيلا بتوسل فأبتسم ستيفن و اومأ
نهض هاري ليوصله لباب المنزل
" تستحق أن أشكرك علي ما فعلته معها " قال هاري بهدوء
YOU ARE READING
Stone Hearted | H.S
Fantasy* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت