#الراوي
كان اليوم الأول لهم للبحث عن الفاعل .. اجتمع زاك و جيسي و بيلا و هاري و قرروا الأتفاق علي ما سيفعلوه
" حسنا يا اصدقاء ، يجب أن تنظروا ليد كل شخص في المدرسه إذا كان مرتدي قفاز سنذهب له و نحاول ان نخلع من يده ذلك القفاز و جعله يلمس شيئا ما و هنا سيظهر إذا كان هو او لا ، إلا هاري بالطبع " قال زاك ثم قهقه فأبتسم هاري بخفه و توتر
" حسنا " قالت بيلا و جيسي و بدؤا بالبحث
" جيسي أريد الذهاب لأبي " قالت بيلا أثناء سيرهم في ردهة المدرسه
" لا اظن أنه يجب عليكي أن تريه ، أخبرنا الطبيب أنه سيعتني به حتي يتوصل لسبب ما اصابه و قال أنه لا يجب عليكي رؤيته حتي لا يؤثر ذلك علي مستواكي الدراسي و النفسي ، لذلك حاولي أن تتجاهلي الامر تماما "
" أنه ابي ، كيف أتجاهله ؟ " قالت بيلا ثم بدأت بالبكاء
" أشعر بكي عزيزتي فأبي متوفي و جربت شعور ان تحرمي منه مسبقا و لكن يجب عليكي التحمل ، نحن الأن نبحث عن الفاعل و سنحاول ايجاده بأي طريقه ، ركزي علي دراستك حتي تجعليه فخور بكي بعد أن يعود "
" أتمني ذلك جيسي " قالت بيلا و هي تمسح الدموع من علي وجنتاها
" أنظري " قالت جيسي و هي تضيق عيناها نحو شخص ما
" ماذا ؟ " قالت بيلا و هي تنظر تجاه الشئ الذي تنظر له جيسي
" هناك شخص يقف هناك يرتدي قفازات ، هيا بنا "
ذهبنا نحوه و ناديناه لكي يأتي لنا..
" آ.. أهلا بك " قالت بيلا و أبتسمت في وجهه
" أهلا .. بيلا أليس كذلك ؟ " قال و أبتسم
" نعم " قالت له
" أعلم اسمك منذ حادث البارحه .. اتمني الشفاء لأبيكي " قال بأبتسامه خفيفه
" شكرا لك .. آ.. هل يمكنني أن أري قفازك ؟ " قالت و هي تنظر نحو يده
" لماذا ؟ " قال بتعجب و قد أقتضب حاجباه
" ممم أنه يعجبني فقط.. أ..أريد أن أراه علي يدي ربما أشتري مثله " لم تصدق بيلا إنها اخترعت كذبه في تلك الثواني
" لا أظنه سيعجبك " قال بقلق
" لا سيعجبني " قالت و بدأت تشك به
" لن أخلعه " قال بغضب
" بل ستخلعه " قالت بغضب مقابل
" ماذا تريدين مني ؟ " قال و هو ينظر لي بغضب
" لا أريد شيئا فقط أريد القفاز !! "
" ماذا ستفعلين به ؟ "
" قلت لك مسبقا أنه يعجبني و أريد رؤيته "
" حسنا " قال بغضب و بدأ بخلعه
YOU ARE READING
Stone Hearted | H.S
Fantasy* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت
