* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب *
" هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق
" انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه
" ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت
كانت بيلا تنتظر هاري في منتصف الشارع و كان الشارع مظلما و مخيفا حتي فاجئها صوت من خلفها جعلها تنتفض..
" هل تنتظرين أحد يا فتاه ؟ "
ألتفتت بيلا بسرعه لتجد أنه.. هاري.. يبدو أنيقا ببذلته السوداء التي تتخللها الخطوط الحمراء بشكل أنيق و شعره الذهبي المصفف بعنايه!! يبدو أنيقا و جذابا بشده ليجعل بيلا تقع في حبه أكثر!!
*موتوا😂*
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" هاري " همست بيلا للمره الأولي ثم ركضت لمعانقته.. كانت تفتقده و بشده.. أفتقدت لعناقه الدافئ و لطفه و خوفه عليا.. أشتاقت لأبتسامته الرائعه و محاولاته دائما لأضحاكها.. أبتسمت بصدق للمره الأولي حين أحست بالدفء في عناقه..
" أشتقت لكي " قال هاري و هو يعانقها بشده ليكتفي منها ، حبه لتلك الفتاه يزداد كل يوم و كل ساعه و كل دقيقه.. هي فعلت به مالم يستطيع أحد فعله.. أستطاعت ملئ قلبه الفارغ و ملئ تفكيره.. أستطاعت أن تشعره بالحب لأول مره.. أستطاعت أن تجعل قلبه الذي لطالما كان بارد و متحجر ينبض مره أخري
أنتهت بيلا من عناقه و أستقامت مره أخري و هي تنظر لعيناه التي أشتاقت لهما كثيرا و أشتاقت للتمعن فيهما..
" ما الذي فعلتيه ؟ " قال و هو يعقد حاجبيه بدهشه و يمسك وجهها بين يداه عندما رأه الجروح في وجهها
أنزلت بيلا رأسها لأسفل..
رفع هاري وجهها مره أخري و نظر لها كثيرا ثم بدأ يتحسس وجهها بأصابعه.. كانت تشعر بيلا بيداه رغم تلك القفازات التي يرتديها و لكنها تستطيع الشعور بلمسته اللطيفه..
أغمضت بيلا عيناها بأرتياح ثم عانقته مره أخري..
" لا تفعلي ذلك مره أخري بيلا لا تفعليها " قالت هاري و هو يعاتبها علي فعلته بنفسها
" ماذا ربحتي بعد ما فعلتيه بنفسك بيلا!! لن أسامحك إذا فعلتيها مره أخري لن أسامحك " قال هاري بنبره عتاب فهو لا يحب أن يري بيلا بذلك الحال
" لن أفعلها هاري أعدك.. فقط لا تتركني أبدا " قالت و هي تبكي و تشدد علي عناقه
" لن أتركك إذا توقفتي عن البكاء " قال هاري و هو يوقفها امامه و يمسح دموعها