chpter 11

705 53 24
                                    

أخذ هاري بيلا و سار لسياره سوداء واقفه في نهاية شارع جيسي..

" لمن هذه السياره ؟ " قالت حين وقف أمامها و أستعد لفتحها

" لي " قال و هو يفتح باب السياره الأمامي

نظرت له بيلا بأستفهام..

" تفضلي بالدخول أنسه بيلا " قال هاري برسميه و هو يبتسم

" شكرا لك سيد هاري " قالت بلباقه و هي تدخل للسياره

أغلق هاري الباب و ركض للناحية الأخري و فتح باب السائق و دخل و أشغل محرك السياره

" كان تصرف لبق " قالت بيلا و هي تنظر لهاري

" افعلها دائما " قال هاري و لكن ظلت بيلا تفكر ، هل هذا يعني أنه خرج مع فتيات من قبل ؟ ، ليست المره الأولي له ؟

" أفعلها دائما مع أمي و أختي " أكمل هاري و هنا شعرت بيلا بالأطمئنان قليلا ، لا تعلم لما ذلك الشعور و لكنها أطمئنت..

أومأت و أبتسمت " إلي أين ؟ " سألته

" أريد أن أخرجك من حزنك و أشعرك بالسعاده كما جعلتيني أشعر لذلك سنذهب لتناول العشاء ثم سنذهب لمكان سيعجبك كثيرا " قال هاري و هو يبتسم و ينظر لها تاره و ينظر للطريق تاره اخري

أبتسمت بيلا علي تلك الفكره و اومأت له منتظره الوصول للمكان..

" توقعت أن تأتي ليلا!! مازالنا في النهار ؟ "

" ستعلمين لاحقا " قال و هو يبتسم

" لماذا لم أري معك تلك السياره من قبل ؟ " قالت بيلا و هي تنظر له عاقدة الحاجبين

" لا أحب الظهور بها كثيرا إلا عندما أذهب لمكان بعيد أو موعد مهم فهي مهمه لدي "

أرادت سأله لماذا هي مهمه عنده و لكنها أكتفت بالصمت حتي وصلوا للمكان المطلوب..

كان مطعم راقي و نظيف .. فتح لها الباب و أدخلها أمامه ثم دخل و أغلق الباب و أشار لها بالجلوس علي الطاوله المخصصه لهم..

" هل أعجبك المكان ؟ " سألها و هو ينظر لها بعمق

" أنه رائع " قالت و هي تتفحصه فكان مرتب و ذو نظام حديث و الموسيقي الهادئه تنتشر في المكان و تجعله مناسب لموعد مثالي!!

" هيا لنتناول عشائنا " قال و هو يناولني قائمه الطعام

" تقصد الغداء " قلت و انا أقهقه بخفه

أخترت ما أريده فجاء النادل ليأخذ طلباتنا..

" اوامرك سيد ستايلز " قال النادل برسميه و هو يقف أمامهم ممسك بورقته و قلمه..

طلبنا ما نريده ثم ذهب النادل لتجهيزه..

" هل تأتي هنا كثيرا ؟ كيف علم بأسمك ؟ "

Stone Hearted | H.SWhere stories live. Discover now