أخذ هاري بيلا و سار لسياره سوداء واقفه في نهاية شارع جيسي..
" لمن هذه السياره ؟ " قالت حين وقف أمامها و أستعد لفتحها
" لي " قال و هو يفتح باب السياره الأمامي
نظرت له بيلا بأستفهام..
" تفضلي بالدخول أنسه بيلا " قال هاري برسميه و هو يبتسم
" شكرا لك سيد هاري " قالت بلباقه و هي تدخل للسياره
أغلق هاري الباب و ركض للناحية الأخري و فتح باب السائق و دخل و أشغل محرك السياره
" كان تصرف لبق " قالت بيلا و هي تنظر لهاري
" افعلها دائما " قال هاري و لكن ظلت بيلا تفكر ، هل هذا يعني أنه خرج مع فتيات من قبل ؟ ، ليست المره الأولي له ؟
" أفعلها دائما مع أمي و أختي " أكمل هاري و هنا شعرت بيلا بالأطمئنان قليلا ، لا تعلم لما ذلك الشعور و لكنها أطمئنت..
أومأت و أبتسمت " إلي أين ؟ " سألته
" أريد أن أخرجك من حزنك و أشعرك بالسعاده كما جعلتيني أشعر لذلك سنذهب لتناول العشاء ثم سنذهب لمكان سيعجبك كثيرا " قال هاري و هو يبتسم و ينظر لها تاره و ينظر للطريق تاره اخري
أبتسمت بيلا علي تلك الفكره و اومأت له منتظره الوصول للمكان..
" توقعت أن تأتي ليلا!! مازالنا في النهار ؟ "
" ستعلمين لاحقا " قال و هو يبتسم
" لماذا لم أري معك تلك السياره من قبل ؟ " قالت بيلا و هي تنظر له عاقدة الحاجبين
" لا أحب الظهور بها كثيرا إلا عندما أذهب لمكان بعيد أو موعد مهم فهي مهمه لدي "
أرادت سأله لماذا هي مهمه عنده و لكنها أكتفت بالصمت حتي وصلوا للمكان المطلوب..
كان مطعم راقي و نظيف .. فتح لها الباب و أدخلها أمامه ثم دخل و أغلق الباب و أشار لها بالجلوس علي الطاوله المخصصه لهم..
" هل أعجبك المكان ؟ " سألها و هو ينظر لها بعمق
" أنه رائع " قالت و هي تتفحصه فكان مرتب و ذو نظام حديث و الموسيقي الهادئه تنتشر في المكان و تجعله مناسب لموعد مثالي!!
" هيا لنتناول عشائنا " قال و هو يناولني قائمه الطعام
" تقصد الغداء " قلت و انا أقهقه بخفه
أخترت ما أريده فجاء النادل ليأخذ طلباتنا..
" اوامرك سيد ستايلز " قال النادل برسميه و هو يقف أمامهم ممسك بورقته و قلمه..
طلبنا ما نريده ثم ذهب النادل لتجهيزه..
" هل تأتي هنا كثيرا ؟ كيف علم بأسمك ؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/73313593-288-k674724.jpg)
YOU ARE READING
Stone Hearted | H.S
Fantasy* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت