" إذا وجدت حبك الحقيقي لا تتردد لحظه في أن تقبل به.. فالحب الحقيقي يأتي مره بالعمر "______________________________________
" أين أنتم يا أحمق ؟ " صرخ زاك في أذن هاري الذي يود أن يقتل زاك الأن.. كان علي وشك النوم أخيرا..
" ماذا أيها التافه ؟ " قال هاري بضيق فهو يكره أن يوقظه أحد من نومه..
" أين أنتم ؟ " قال زاك بنبره هادئه قليلا
" ماذا حدث بعائلة بيلا ؟ " سأل هاري
" حدث الكثير يا فتي " قال و هو يقلب عيناه متذكرا الأحداث
_______________
بعد ذهاب بيلا من أمامهم ظلت والدتها تصرخ و تدور حول نفسها في المكان تريد ابنتها و تبكي علي الموقف الذي وضعتها بيلا فيه..
عاد زاك و جيسي و إيميلي بعدما كانوا يتظاهرون بالبحث عنها و ذهبوا لوالدتها التي تجلس علي الأرض و تبكي و جميع مستحضرات التجميل ذابت علي وجهها من البكاء
" سيدتي.. أهدأي لن يفيدك البكاء سنجدها بالتأكيد " قال زاك و هو يسحب والدة بيلا من الأرض و يأتي لها بمقعد لتجلس عليه بينما إيميلي ترمقها بنظرات غضب..
" لما كان سيحدث هذا لولا أصرارك علي زواجها " قالت إيميلي ببرود
" و لقد سألتها و وافقت عليه " قالت والدتها بغضب
" وافقت لأن ليس أمامها حلا أخر لقد وضعتيها في مأزق و لم تحسن بيلا الأختيار.. وافقت لأنها تحب هاري.. لو كنتي تركتيها معه لما حدث كل ذلك "
" أنه فتي سئ لم تري كيف تسلل لغرفتها ؟ " قالت والدتها بنفاذ صبر
" ليطمئن عليها.. لم يفعل شيئا خاطئا أنه يحبها و لم يتحمل يوما دون رؤيتها أنه الحب أمي!! اوه لقد نسيت أنتي لا تعلمي ما هو الحب ؟ " صرخت بها إيميلي و أنهت حديثها بسخريه..
" لماذا تتكلمين في تلك الشئون من الأساس!! أذهبي من هنا " قالت والدتها ببرود
" سأذهب و أتركك في جحيمك و لتعلمي.. بيلا لن تعود.. هي سعيده معه " بصقت إيميلي كلماتها و ذهبت تاركه والدتها في صدمه من كلماتها و كذلك جيسي و زاك الذين أندهشوا من أنفجارها المفاجئ!!
ذهبت إيميلي تبكي في الشارع حتي وصلت لبيت صديقتها فهي لن تعود لذلك المنزل و بيلا ليست فيه.. هي متعلقه ببيلا كثيرا و تحبها و دائما ما تحكي لها اسرارها.. لا تحتمل فكره الأبتعاد عنها لذلك تلوم والدتها علي كل ما حدث..
و هنا لم تتحمل والدتها أنقلاب بناتها عليها لذلك لم تجد حلا إلا البكاء في المكان الفارغ هنا مع جيسي و زاك الذين يهدئونها.. جميع من في المكان منهم من رحلوا ساخرين من تصرف بيلا و منهم من ذهبوا للبحث عنها..
![](https://img.wattpad.com/cover/73313593-288-k674724.jpg)
YOU ARE READING
Stone Hearted | H.S
Fantasy* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت