" لا تعاتب أحد......لأن الجميع يدرك ما يفعله.... "
______________________________________
هل تعلم شعور أن تستيقظ بعد أن تكون مررت بيوم من أسعد أيام حياتك!! تستيقظ و كأن قلبك يرفرف و تتشوق لرؤية الطرف الأخر بشده ، تشعر و كانك تستيقظ بنشاط ليس من المعتاد ان تستيقظ به!! تشعر و كأن وجهك يبتسم وحده و جسدك يتحرك بحريه و تتحرك في أنحاء الغرفه كفراشه طائره..
هذا ما كان يشعر به هاري و بيلا ، أستيقظ كلا منهم قبل ميعاد أستيقاظهم علي غير المعتاد ، جلسوا علي طرف سريرهم بنشاط يفكرون في كيف أن كلا منهم غير حياة الأخر للأفضل..
دخل كلا منهم ليغتسل و هم يبتسمون لا إراديا في المرآه ، لم يعلم كلا منهم أن تلك هي علامات الحب.. أنتهي كلا منهم و ذهبوا علي سريرهم مره اخري و لكن عيناهم علي الهاتف.. تريد بيلا أن تتصل به و هو يريد أن يتصل بها و لكن يخشي كلا منهم أن يكون الأخر مشغول أو نائم.. لا يعلمون أن كلا منهم مستيقظ يفكر في الأخر
قرر هاري أخيرا الأتصال ببيلا .. كان قلبه الذي لطالما شعر بعدم وجوده يخفق.. يخفق بشده خوفا من أن تتجاهله ، هو لا يعلم أنها الأن ارتسمت علي شفتاها أكبر أبتسامه يمكن رسمها و خفق قلبها بسعاده و خرجت للشرفه لتجيب عليه ، في نفس الوقت هو كان يخشي ألا تجيب فأغلق بسرعه في ذلك الوقت التي كانت ستجيب فيه هي..
عبست بيلا و أنتظرت أن يتصل مره أخري و لكنه لم يفعل فقررت الأتصال هي فهو في كل الأحوال مستيقظ لأنه أتصل بها فضغطت علي الزر و أتصلت بها و هنا شعر هاري بالسعاده تغمره فهي لم تتجاهله و اتصلت به عكس ما يتوقع.. ضغط علي الزر بيد مرتعشه مثلما هي كانت تمسك هاتفها بيد مرتعشه أيضا..
أجاب هاري و هو يحاول جعل نبرته هادئه و غير متوتره مثلما هي تحاول أن تفعل..
" مرحبا " قال هاري
" مرحبا..صباح الخير هاري " قالت بيلا بنبره رقيقه لا تعلم ماذا ستقول!!
" صباح الخير بيلا " قال هاري و هو يبتسم
ساد الصمت قليلا.. بيلا تنظر من الشرفه و كونه معها علي الهاتف تجعلها تشعر بالأطمئنان حتي لو لم يتكلموا.. تنظر لضوء النهار الذي بدأ يشق السماء معلنا بدايه يوم جديد.. و هاري يجلس علي طرف سريره و ينظر من نافذه غرفته لشروق الشمس أيضا.. فقرر يكسر الصمت
"لما أستيقظتي مبكرا.. توقعت إنكي لن تجيبي لذلك أغلقت " قال هاري محاولا أن يفتح أي حديث معها..
" نعم كنت سأجيب و لكنك أغلقت بسرعه " قالت بيلا بسرعه لتجعله يعلم أنها لم تتجاهله
" لا أعلم حقا لما أستيقظت مبكرا!! " قالت ثم قهقهت بخفه
" و أنا أيضا مستيقظ باكرا اليوم لا أعلم كيف ، ليست عادتي " قال هاري و هو يبتسم بتوسع
ŞİMDİ OKUDUĞUN
Stone Hearted | H.S
Fantastik* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت
