" دائمـاً منّ يـدخل حياتُك بالصدفـه يكـُون آجمـل مـن الذيّ اخـترته بنفسك "
______________________________________
" هيا أرتدي ملابسك ستيفن قادم " أستيقظت بيلا علي كلمات والدتها و هي تجعلها تنهض من علي السرير و تسحبها لتجاه الحمام لتغتسل..
" ماذا تفعلين ، لماذا أصبحتي هكذا ؟ " صرخت بيلا في وجهها بألم فهي حتي لم تعطها فرصه لتستيقظ لقد سحبتها مباشره من علي السرير مع كلامها الصادم..!
" أنت من بدأتي بيلا لقد حاولت كثيرا أن أقنعك بأن ستيفن هو الفتي المناسب لكي و لكنك عصيتي أوامري و أحببتي ذلك الفتي و تسلل إلي هنا أيضا لرؤيتك!! هل ستهربين معه في المره القادمه!! يجب أن أسيطر علي الأمر قبل أن يفلت من يدي بيلا.. ليس لأن أبيكي ليس هنا فسيكون المنزل بلا قياده.. ستتزوجين بستيفن بيلا " قالت والدتها و هي تنهي كلامها بحزم
دفعت بيلا يد والدتها التي كانت ممسكه بذراعيها و دخلت للحمام و أغلقته بقوه و أخذت تبكي في الداخل بصوت مكتوم..
أخذت تتخيل حياتها مع ستيفن!! هل بالفعل ستتزوج!! هل ستفعلها والدتها!! هل ستبتعد عن أصدقائها ..و هاري!!
مسحت دموعها لتذكرها هاري و هو يبتسم لها و يطلب منها ألا تبكي و هو سيصلح الأمر..
أبتسمت قليلا و أغتسلت ثم خرجت من الحمام و أرتدت بنطال أسود اللون و قميص أسود اللون و رفعت شعرها و لم تضع اي مستحضرات تجميل..
" ما هذا ؟ " قالت والدتها حين دخلت و رأتها
" ماذا ؟ " قالت بيلا و هي ترفع يداها بتساؤل
" كيف ترتدين هكذا و لماذا لم تضعي أي مستحضرات تجميل ؟ " قالت والدتها و هي تشير علي كل إنش في جسدها
" لا أضطر لفعل ذلك.. تعالي و ضعيه لي إذا أردتي!! " قالت بيلا ثم أبتسمت بسخريه
" أرتدي ملابس أخري ثم أنزلي بيلا أنه بالأسفل " قالت والدتها بنفاذ صبر ثم أغلقت الباب بقوه
أتقبض قلب بيلا حين قالت لها أنه بالأسفل.. ستيفن صديقها و دائما ما كانوا يلعبون مع بعضهم و لكنها لا تحبه!! لقد أعترف لها و لكنها رفضته!! كانت لا تعترف بالحب وقتها و حين أعترفت به كان من نصيب هاري و لن يستطيع أحد أخراج هاري من تفكيرها ..
جلست علي طرف السرير تحاول أن تفكر في الكلام الذي ستقوله و ترتب أفكارها و تنظم نفسها و تتذكر كلام هاري لأن ذلك ما يجعلها تصبر علي ما هي فيه
نهضت و قررت أنها لن تغير ملابسها و ستنزل هكذا و لتري ما يمكن لوالدتها فعله!!
فتحت باب غرفتها و وقفت قليلا لتتنفس و تنظم ضربات قلبها المتسارعه ، تنهدت بعمق ثم أغلقت باب غرفتها و نزلت للأسفل..
YOU ARE READING
Stone Hearted | H.S
Fantasy* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت
