" ماذا تفعل هنا ؟ " قالت بيلا عندما وجدته يقترب
" كنت أعلم إني سأجدك هنا " قال ستيفن مبتسما
كانت ستجيب بيلا و لكن ألم غريب قد أجتاح رأسها و منعها من الحديث
وضعت بيلا يدها علي رأسها بقوه لتمنع ذلك الألم و ظلت تتآوه
" ماذا يحدث ؟ " أقترب ستيفن بقلق
صرخت بيلا بخفه و هي تغلق عيناها من الألم
جاءت جيسي و خلفها زاك علي صوت تألمها ليتفاجأ كلا منهم بوجود ستيفن
نظرت بيلا للساعه لتجدها قد أقتربت علي منتصف الليل.. ستعود لطبيعتها بعد قليل لذلك تشعر بذلك الألم
تركتهم بسرعه و صعدت لغرفة جيسي و أغلقت علي نفسها و جلست في إحدي الأركان لتعاني من نفس الألام.. ذكرياتها السيئه تمر من أمام عيناها.. صورة هاري و هو يضربها و هي مرماه علي الأرض تمر من أمامها.. صورته و هو يسبها و يصفعها تمر من أمامها
صداع قوي في رأسها و ألم في عظامها و أرتعاش جسدها مع ذكرياتها جعلها تبكي في صمت
ظلت علي ذلك الحال لساعه بينما جيسي و زاك و معهم ستيفن يطرقون علي باب الغرفه قلقين عليها
صرخت بيلا فجأه بقوه ثم صمتت تماما..
" بيلا " قالت جيسي
دفع زاك الباب بقوه حتي فتحه فوجدوا بيلا علي الأرض شبه فاقده للوعي
" بيلا " قال زاك و هو يحاول إيقاظها بينما نزلت جيسي لتجلب لها المياه و جلس ستيفن بجانبها
فتحت بيلا عيناها مستجيبه لهم فأعطتها جيسي المياه
" هل أنتي بخير ؟ " قال ستيفن بقلق
اومأت بيلا و هي تعتدل في جلستها
" أ..أنا بخير لا تقلقوا " قالت بيلا فساعدها زاك علي النهوض و جعلها تجلس علي السرير
خلعت بيلا القفازات و هي تنظر ليدها لتجدها قد عادت لطبيعتها.. ليس هناك عروق بارزه و تشعر بأن نبضات قلبها طبيعيه
لمست الطاوله بجانبها بحذر لتجدها لم تتحجر فعلمت أنها عادت لطبيعتها
شعرت ببعض الحزن فكان ذلك يشعرها ببعض الحريه و الأختلاف عن الناس.. كما أن ذلك الكائن قد أحبته نوعا ما فلقد أنقذها عدة مرات.. و لكن ها هي قد قضت بعض الأيام حره و عادت مره أخري و كان ذلك شعور رائع بالنسبه لها
" هل تشعرين بتحسن ؟ " قال ستيفن و هو يمسك يداها فنظرت له بيلا و أطالت النظر في عيناه
" نعم أنا أفضل الأن " قالت و هي تبتسم في وجهه مما جعله يبتسم بتوسع
" هيا " قالت بيلا و هي تنهض
" إلي أين ؟ " سأل زاك
" سأذهب " قالت بيلا مبتسمه
YOU ARE READING
Stone Hearted | H.S
Fantasy* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت