" سيظل الحب الأول هو الحب الذي لا يستطيع الأنسان نسيانه او محيه من قلبه.. "
______________________________________
كانت ريانا تسير في الشارع تاركه شقيقتها و والدتها بالداخل.. تسير تفكر في حياتها القادمه كزوجه و ذات عائله.. تفكر بأنها ستقضي بقية حياتها مع شاب لا تريده و لا تحبه.. كانت تريد أن تتزوج بالشاب الذي لطالما أمتلك قلبها و أسعدها بكلماته و لكن الأن القدر يسخر منها و يلعب معها بقسوه..
قاطع تفكيرها يد أحد علي فمها يسحبها لأحدي الشوارع الضيقه و يضعها ضد الحائط.. عندما افاقت من صدمتها و فتحت اعينها وجدت أنه.. ملثم.. يرتدي قناع علي وجهه و لا يظهر غير عيناه فقط..
" هاري ؟ " علمت من هو علي الفور.. لا توجد عينان مثل أعينه و لا نظره مثل نظراته.. هو فقط من يمتلك تلك العينان.. تلك العينان التي لطالما وقعت في حبها و حب النظر إليهم.. لا يمكن أن يتوها عنها..!
ظل صامتا لا يتحدث فقط ينظر لها و يتأملها.. رغم أحمرار عيناه من البكاء و لكنها تحب النظر إليها أيضا..
" أنت من علمتيني كيف أضحك و علمتيني أيضا كيف أبكي.. " نطق بهدوء
" أنا لم اضحك من قلبي إلا معك و لم ابكي من قلبي إلا منك " قال و الدموع تسقط من عيناه لتبلل القناع الذي يرتديه
" و أنا أيضا لم ابكي من قلبي إلا من خداعك ، أنت خدعتني.. تركتني لأحبك ثم خذلتني "
" أنا لم اخذلك ؟ " قال بنفاذ صبر
" أبتعد عني " قالت و هي تدير رأسها بعيدا و تدفعه للذهاب
" لن أتركك " قال و هو يدفعها للحائط مره اخري
" انا من قلت لك ألا تتركني و الأن أنا أطلب منك أن تدعني و شأني " قالت بضيق
" و أنا أيضا قلت إني لن أتركك حتي لو طلبتي ذلك " قال و هو ينظر لعيناها فأزاحت رأسها بعيدا عنه بضيق
" بيلا أقسم إني لم أقصد أن أفعل ذلك بك " قال هاري و هو علي وشك البكاء.. هو لا يريدها أن ترحل و تتركه.. لا يريدها أن تتخلي عنه و تتركه وحيدا.. لا يستطيع العيش بدونها..!
"لما لم تقل لي ؟ " صرخت في وجهه فهي تريد أن تصرخ به و تلكمه لما فعله بها.. لقد جعلها تفكر به دائما.. لا تستطيع أخراجه من رأسها.. جعلها تحبه من أعماق قلبها.. أنه حبها الاول كيف تستطيع نسيانه!!
" لم تسنح لي الفرصه بيلا!! ماذا سأقول ؟ ساقول أنا الفاعل أنا السبب و عندها سأصلح الأمور ؟ هل كنتي ستظلين معي إذا أخبرتك..! هل كنتي ستبقين معي و لا تتخلي عني ؟ " صارحها
" و ها قد علمت كل شئ و جعلتني اتركك و أتخلي عنك " قالت بأستهزاء
" أبقي معي بيلا.. " قال و هو يتوسلها
STAI LEGGENDO
Stone Hearted | H.S
Fantasy* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت
