" ستيفن ؟ " همست مع خوفها و أرتباكها الشديد
" ب..بيلا " قال بتعابير غير مفهومه فهو لا يعلم هل يفرح أم يحزن!! مشاعره مختلطه.. أقترب منها ليمسك يداها
" ب..يلا أنتي حقا أمامي!! "
" لا تلمسني لا " قالت بسرعه و هي تبعد يدها قبل أن يلمس يداها الغير مغطاه
" ف..فقط أردت.. "
" لم أقصد أحراجك و لكن.. انت لا تفهم شيئا "
" لما تركتي الزفاف بيلا.. لما ؟ " سألها و هو ينظر لها متوسلا كي تعود معه
" ستيفن " قالت و هي تقترب و لكنها أبتعدت مره أخري لتذكرها أنها ستؤذيه..
هي في موقف حرج.. هي الأن أمام الشاب الذي بمثابة زوجها!! ليس له ذنب فيما حدث بينها و بين والدتها.. ظلم كثيرا ذلك الفتي و لكنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها.. تتمني أن يأتي هاري لينقذها من ذلك الموقف الأن
" عودي معي " قال و هو يمد يداه
" لا.. لا استطيع " قالت و هي تهز رأسها و تبتعد
" أنتي لا تعلمي كيف حال والدتك بيلا!! "
" بيلا.. تعالي معي هيا.. لا تنسي أنك بمثابة زوجتي الأن!! كل ما تريده هي أن تراكي فقط!! " قال بصوت حاد قليلا فلقد نفذ صبره من محاولاته
" بيلا " ظهر هاري من خلف ستيفن و هو ينظر لبيلا فألتفت ستيفن ليرفع هاري حاجبا واحدا متفاجأ من وجود ستيفن
عاد ستيفن نظره لبيلا
" تعالي معي بيلا " قال ستيفن ضاغطا علي أسنانه
" ل..لا " قالت و هي تعود للخلف قليلا و تنظر لهاري
" بيلا " قال و هو يقترب منها
" هيي أبتعد عنها " صرخ به هاري
" ماذا تريد أنت!! خطفتها مني هل هذا لا يكفيك!! أنها زوجتي هاري.. زوجتي " شدد ستيفن علي زوجتي
" أياك و أن تقترب منها " قال هاري بعدما أصبح يقف أمامه الأن
" زوجتي و يحق لي أن أفعل ما أشاء معها!! أنت من لا يحق لك الأقتراب منها " قال ستيفن مشددا علي كلامه
تنهد هاري حتي لا يفعل شيئا قد يندم عليه فكبح غضبه و مر من جانب ستيفن و أمسك يد بيلا
" هي لي و لن يستطيع أحد أخذها مني.. فهمت ستيفن ؟ " قال هاري بهدوء
التفت و هو يأخذها لتذهب معه
" ستأتي لي هاري.. اقسم بأنك ستأتي " قال ستيفن من خلفه
خرج هاري و بيلا من المكان غير مهتمين لتهديدات ستيفن خلفهم..
ظلوا يتجولون في صمت تام.. فقط هاري يمسك يداي بيلا و كلا منهم ينظر في أتجاه أخر..
![](https://img.wattpad.com/cover/73313593-288-k674724.jpg)
ВЫ ЧИТАЕТЕ
Stone Hearted | H.S
Фэнтези* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قالت و هي تنظر بسخريه " ولكن تذكري بيلا إني مهما كنت متحجرا فسأظل أحبك " قال و لكنها لم تسمعه و رحلت