الفصل ٤

15.3K 285 3
                                    


صعدت بطلتنا الحسناء الى غرفتها وجلست تمسح ما تبقى من آثار بسيطه للميك اب و خلعت ملابسها و نعمت باستحمام هادئ على اضواء خافته فى مرحاضها الشخصى الملحق ب غرفتها

خرجت من حجرتها مرتديه برنصها و لفه شعرها بالمنشفه وجلست امام المراء كى تصفف شعرها فهو من اولى اهتمامتها الاعتناء به ثم بعد ذلك اخرجت من الخزانه بيجامه جميله تحمل طابع طفولى صففت شعرها فرقته من النصف و عملته ذيل فرس من الجهتيين اليمنى واليسرى اصبحت بمظهر طفولى للغايه ورشت عطرها المفضل فار اواى

و جلست فى احد المقاعد داخل غرفتها ومسكت كتاب شعر للشاعر فاروق جويده و كانتت قرا قصيده ( لن ابيع العمر)

عندما انهت روايتها كان النوم اصبح يداعب جفونها فقامت من مقعدها بتثاقل

ووضعت الكتاب على احد الطوالى و استلقت على سريرها وذهبت الى نوم عميق

كانت سهير تبات ليلتها و هى منشغله على ابنتها وما سيحدث لها فى الغد حتى غاصت فى نوم يشوبه بعض القلق على العكس من فريد وضع راسه وسبح فى نوم عميق

الى ان شرق قرص الجوناء ومعه بعض النسيم العليل المنعش الذى يفيق من لا يستطع نوم اسبوع باكمله

داعب الهواء رموش بطلتنا حاولت فتح جفونها ببطء ولكنها ظلت فى مضجعها تفكر قليلا فى هذا اليوم المعجوء

ازاحت الغطاء من فوق جسدها و دخلت الى المرحاض اخذت حماما دافئا

و خرجت صففت شعارتها على هيئه ذيل فرس عالى و ارتدت ملابس رياضيه تتكون من تيرنج من خامه الواتر بروف لونه احمر مما جعل بشرتها الذهبيه تشرق اكثر و اكثر و اخدت حقيبتها الرياضيه و ذهبت الى الجيم قضت وقت ليس بقصير وهى تمارس الرياضات وواضعه الهند فيرى فى اذنها و تستمع الى بعض الموسيقى حتى انهكت بطلتنا من كثره الرياضه و دخلت تحممت لكن هذه المره على عجاله لانه فى الجيم ثم انتهت و استلقت سيارتها مره اخرى و عادت الى مسكنها حيث الفيلا التى تقطن بها فى لوران

دخلت الى المنزل

جينى :السلام عليكم يا اهل الدار

سهير: انتى فين يا جينى كل ده تاخير

جينى : مالك يا سوسكا بس ده لسه الساعه 4 و الناس هيجوا على الساعه 9

سوسكا: ما بعرفش اخد معاكى ولا حق ولا باطل

جينى : امال ازاى انا هكون محاميه ولا فكرك هكون بت هفء طريه لا لا انا لازم املى مركزى طبعا

سهير: ماشى يا اختى اخلصى و اطلعى اجهزى بدل ما ابوكى يتنرفز

جينى : لا لا هو فارفور هنا

سهير: اه لسه داخل ياخد شاور

جينى : اوك وانا كمان هطلع اظبط نفسى

سهير : بليز ما تتاخريش

جينى :حااااااااااااااضر بس خلى داده نعمات تبعتلى اى حاجه اكلها بدل ما ادوخ منكم

سهير:طيب طيب

واتجهت فى اتجاه المطبخ و هى تنادى على نعمات

نعمات: ايوه يا ست هانم

سهير: والنبى يا حبيبتى طلعى اى حاجه لجينى فوق علشان تاكل

نعمات :عايزه حاجه معينه ولا عادى

سهير : لا طلعيلها تشوكلت كيك و كوباته عصير فرش

نعمات: من عنيه يا سيتى

ذهبت سهيرالى فريد: فوفو حبيبى جهزت نفسك

فريد: المهم جينى هى جت ولا لسه

سهير: اه جت خلاص و فى اوضتها بتجهز نفسها

فريد: طيب كويس ربنا يعدى النهارده على خير

جينى جالسه فى حجرتها بعد ان اخدت شاور تالت فى نفس اليوم واخذت تحتسى كوب العصير الفريش و تتذوق التشوكلت كيك الرائع التى تتميز به امها

انهت هذا وذاك وانتابها النعاس لان ارهقت كثيرا فى الجيم فقالت سوف القى بجسدى لمده ثلاثون دقيق لا اكثر كى استطيع التجهيز الى هذا اليوم الحافل الذى لم اجد له اى داعى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~****************** ***~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تركنا هذا الجانب و توجهنا الى فيلا اكبر و اضخم و ارقى فى ارقى المناطق وهى كفر عبده

شاب جالس فى حجره يلتقط لفافه من التبغ و يضعها على شفتيه و يمسك المولع بيده و يضعط ذره

كى تصعد شعله من النيران الملتهبه كى تشعلها

اخذ يدخن لفافته بهدوء و يفكر فهو وكيل النائب العام و له من الذكاء و الدهاء ما يميزه انهى لفاته ومازل يفكر ما السر الذى يجعل والدى مصريين على احضارى معاهم اننى لست طفل صغير كى يسحب فى يدهم

فريده : فارس

فارس : نعم يا ماما

فريده : مالك يا حبيبى شكلك متضايق اوى ليه كده

فارس : مافيش انا مش بحب انى اتجر كده شبه العيال الصغيره لو سمحتى حسى انى كبرت و عاملينى على انى راجل مش فارس البيبى اللى كنت شياله على كتفك انا بقيت راجل وكيل نيابه

فريده: فارس ابوك مشدد اوى اوى على مجيك والنبى يا ابنى اجهز وتعالى ربنا يكفينا شر قلبه ابوك مش ناقصه يطلع زرابينه علينا يا حبه عينى

فارس: حاضر يا امى حاضر

قام فارس واخذ شاور استرخى فيه قليلا و هدئت اعصابه كثيرا لم نقل ان هذا كل ما كان على عاتقه

و كان يفكرفى قضيه هامه لانه عنده صباح الغد محكمه فى تلك القضيه

ارتدى حله رسميه باللون الرمادى و تحتها قميص من اللون الاسود مما ابرز معالم وجهه و تقاسيمه

فهو الشاب اليافع ذات المظهر الرجولى القاسى لم يميزه الا من يعرفه ذات الاعين الرماديه والشعر الكستنائى الحريرى الذى يتطاير من اقل النسمات البشره البيضاء كم انت جميل ايها الفارس لكن ملامحك تدل على قسوه دفينه بداخلك تهندم ووضع عطره المميز وان ميليون

نزل الدرج بطريقته المهندمه الراكزه قبل يد والدته وجد والده ينظر له

سالم :اووووووه ايه الحلاوه دى

فارس:هههههههه من بعض ما عندكم

فريده : ياالهى على التواضع

الجميع :ههههههههههههه

سالم: فارس ممكن نروح بعربيتك انت

فارس : حاضر يا بابا ما فيش مشاكل

خرج الجميع نسيت اذكركم ففريده امراءه من اشيك النساء و انيقه مثلها مثل سهير

فارس : بابا

سالم: نعم

فارس: امال سيف مش هيجى معانا

فريده: لا المستهتر ده لا يجى قدام الناس يعد ينرفزنى مش ناقصه

فارس: طيب و هنا تأكد انه هو المراد بعينه و ليس اخيه


ستعود لى نادماWhere stories live. Discover now