اصبحت جينى فى حاله مثل الهائمون فهى تنجذب لذلك الفارس دون كلام دون لقاءات
فقط انها تنجذب له عندما تتذكره
اى حب هذا يا الهى الهمنى الصبر
جاء فريد المنزل و تناول الجميع وجبه الغداء
فريد: سهير اعملى حسابك انتى وجينى بكره كلنا معزومين عند سالم
انتفض جسد جينى لحين سماعها بأنها يمكن ان تراه و لكنه لا من الممكن انه من المؤكد
فانى سوف ادخل الى منزله يا الله كم تمنيت اناراه حقا حمدا لك يا ربى
سوف اراه مجددا اصبحت شبه المتيمات
سهير: خلاص ماشى على الساعه كام
فريد: على العشا جينى معانا
جينى: طبعا يا بابا طبعا
تناولوا غدائهم و انصرف كل واحد فى طريقه ففريد
ذهب الى المكتب ليراجع بعض الملفات التى بحوزته
فى موضوع الشراكه بينه و بين سالم
و سهير ذهبت الى غرفتها كى ترتاح
و جينى ذهبت الى غرفتها و هى تتمايل وتتراقص و تغنى
يوم ما اتقابلنا اليوم ده هفضل مش ناسيه
و تمسك باحد الداميات الكبيره التى بغرفتها و ترقص معاها
نترك جينى فى هذا الجنان قليلا و نذهب الى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~
سيف: اماااااااااا يا اماااااااااااااااااااا
فريده: ارحمنى من اسلوبك البيئه ده يا سيف
سيف بخضه: انا اسلوبى بيئه ده حتى بيقولولى انى ارقى واحد
فريده: لو انت ارقى واحد يبقى سيبت ايه للناس اللوكال يا لوكال
سيف: ممممم انتى شكلك بتغلطى فيا يا فيروو صح
فريده: اه عندك مانع امك واعمل اللى يريحنى فيك
سيف: متاكده
فريده: ايه يا ولد انتى هتخوفنى ولا ايه
سيف: بقولك متاكده من كلامك ده
فريده: طبعااااااا
و هنا يتجه سيف نحو والدته و يرفعها من على الارض و يدور بها ارجاء الغرفه
فريده: نزلنى يا سيف نزلنى يا سيف هقع منك
سيف: ايه يا ست الكل ده انتى ماما و انا اقدر اوقعك برضوا
فريده : جذبته جهاتها بعد ان انزلها ارضا و شدته من اذنه هتتلم ولا لا
سيف: سمعا و طاعه مولاتى
فريده: يارب عوض عليا عوض الصابريين بلتنى بعاهه فى البيت
سيف : ماشى يا سيتى سايبهالك مخضره وطالع اغلس على حد غيرك
سيف وهو يتجه خارج الغرفه داده فاطمه داده فاطمه
و اختفى عن انظارنا
و هنا تلاحظ فريده ان فارس ينزل درجات السلم و قد محيت من على وجهه ملامح التعب و الارهاق
فريده: فارس
فارس: ايوه يا ماما فى حاجه
فريده و بدء يظهر عليها التوتر: كنت عايزه اقولك حاجه ضروريه قبل ما ابوك يفاتحك فيها
فارس: لا لا ما تتعبيش نفسك ما هو قالى وانا خلاص وافقت
فريده: بجد يا فارس
فارس: و مالك فرحانه اوى كده يا ماما
فريده: يوووووه ابنى حبيبى الكبير هيجوز وما افرحش
فارس: نعم جواز جواز ايه احنا ما اتفقناش على كده
فريده: يووه يقطعنى ايه اللى انا نيلته و قلته ده انا بهظر معاك يا حبيبى
فارس بشك كبير: طيب انا هروح لبابا عايزه وهو فى مكتبه
فريده: اه
و خرج فارس و اتجه الى جهه مكتب والده
و لكن فريده يوووه عليا يقطعنى كان لازم انسحب من لسانى و اكلم ما انا كنت ساكته
و هنا استأذن فارس من والده للدخول الى المكتب و سمح له والده
فارس: بابا
سالم: خير يا حبيبى
فارس: انا موافق انى امسك الشركه اللى طلبت منى امسكها
سالم: عين العقل يا فارس انا كنت واثق من انك هتوافق
فارس: انا مش هستقيل هاخد اجازه بس
سالم: يا ابنى و مين قالك استقيل يووه عليك
فارس: اوك
سالم: عايز بقا افاتحك فى موضوع اهم من اللى قبله
فارس بقلق: اتفضل يا بابا
سالم: انا ناويت اجوزك
فارس فى عقله هما الناس دول ايه حكايتهم عايزيين يخلصوا منى ليه من دقايق ماما تقولى جواز و دلوقتى بابا يقولى نفس الكلمه
سالم: مالك يا فارس سرحت ليه
فارس: ابدا انا معاك اهه يا بابا
سالم:طيب عموما احنا هناجل الكلام فى الموضوع ده دلوقتى و اعمل حسابك بكره عندنا ضيوف على العشا
فارس: طيب وانا مالى انا خارج بكره اصلا
سالم: لازم تكون موجود
فارس: بابا مش عايز الله انت عارف انى مش بحب جو العزومات و شرفتوا ونورتوا
سالم: طيب هو عمك فريد و مراته و بنته
فارس بلا وعى و بخضه : جينى
نظر له سالم و تسللت ضحكه الى وجهه
سالم: اه جينى خلاص مش مهم اخرج انت و انا هخلى سيف يعد مكانك
فارس: لالا انا هعد اصل انا بحب انكل فريد موووت
سالم: ماشى يا ابنى امشى على اوضتك ولينا كلام تانى مع بعض
خرج من المكتب و هولا يصدق ما سمعه منذ دقائق فانه غدا سيلتقى بسندريلا
اووووووووووه سندريلاتى الحسناء
كم هويت يا ايتها الشقراء
ذبت فى جنائنك الخضراء
و لكن احرقتنى رموشك الهوجاء
وازعجتنى نغماتك الصخباء
( اخر جمله عندما تذكر انها لاتسطلتفه ولا تحبه قالها )
نتركهم و نعود الى جينى
هدئت من افعالها الصبيانيه الجنونيه و استلقت على سريرها و هى تنظرالى داميتها
احبك , احبك , احبك
و جلست تردد هذه القصيده التى حفظتها عن ظهر قلب
فوق هذا الحب أحبك وبعد أكثر كثير
..
يالي تدري إن قربك أنا أحتاجه كثير
..
يمكن أكثر من غلا روحي لروحي
..
وأنت من نساني بالدنيا جروحي
..
ونساني نفسي وخلاني أحبه
..
هو صحيح إني قدرت أوصلك
..
لكن ماني عارف وين أباوصل بالمحبه
..
لقيت بك عمري الي ضاع
..
ولقيت
ياقلبي
أنا
فيك
الحنان
ولو بيدي ياحياتي كان أعرفك من زمان
..
لحظه الي تلتقي بي يبتسم حظي ونصيبي
..
ومثل
أنا ماأقول
"أحبك"
أنت قول إنك <<حبيبي
>>
يضيق الكون في عيني واشوفك في خيالي كون
أشوفك كلما أغفى لأنك حلمي الساهر
أحبك في تفاصيلك أحب أسلوبك المجنون
أحبك في طلوع الشمس أحبك يا أمل باكر
أشوفك داخلي أطفال مع ريح الفرح يمشون
أحبك في أبتسامه طفل أذا ناديت يا شاطر
أحبك ياصدى صوتن بحاسيس الهوى مشحون
أحبك ياربيع أخضر أحبك ياشتا ماطر
أحبك لذة السكر أحبك ريحة الليمون
أحبك في قصيدة شوق كتبها في الهوى شاعر
أنا صادق بحبي لك وقلبي أول العربون
أنا لا جيتك الاول بلا ثاني بلا عاشر
حقيقه أسمك الفاتن حقيقه قلبي المفتون
أنا من كثر ما أحبك أردد دوم ياساتر
تعودت نفسي بحبك يابعد عمري
قلبك حبيبي وعيونك أجمل أحبابي
كل المشاعر تعيش الحب بصدري
و السعد أشرق من عيوني و أهدابي
انت نهاري و انت شمسي وفجري
جذاب طبعك وحسنك صدق جذابي
غلاك اسرني .. و انا الي راضي بأسري
في قربك القلب طاب وخاطري طابي ان شفتك
أفرح بشوفك يا بعد عمري وان غبت كل الهنا عن دنيتي غابي
ماودي أتخيّل حياتي / بليّاك
يا أغلى من أقرب شخص لي بحياتي
ومن كثر ما احبك وأبي ساعة رضاك
شفني على خنجرك / كاتب وصاتي
!
دامك تبي الفرقا .. ف أنا اروح وياك
ما ابغى أقابل لين أموت .. امنياتي
!
خذني وعذبني على كيفك هناك
!
وان مت .. رجعني على ذكرياتي !!
اكذب عليك ان كاني قلت ناسيك
والا بعد حاولت ياروحي انساك
تعيش فيني مثل ما اعيش أنا فيك
حبك حياتي واعرف الموت فرقاك
أنا وقلبي ياهوى البال بيديك
وشلون اعيش ايام عمري بلياك
لا تصدق اني قادر انسى واجافيك
مهما حصل صعب اني انساك و أسلاك
ماتدري إني هايم وميت فيك
ماتدري ان غايه سروري رضاك
اغليك من قلبي ومن روحي اغليك
وافراح عمري تكتمل في ملقاك
كلك حلى سبحان منهو مسويك
يا مجملك في عين قلبي ومحلاك
وزود على حسنك طبوع (ن) تحليك
تفرقك عن هذا وهذا وذاك
يكفيك مني يا هوى البال يكفيك
اني محال انساك لو قلت بنساك
قرئت هذه الكلمات و هى تنظر الى الداميه و تخيلت انها الفارس المغوار الى ان افاقت على صوت دقات هاتفها
مسكت الهاتف وردت بهيمان: اللو
لولى : ايه يا حونينه الرقه دى كلها
جينى:ولالالالالالالالالالاء حبيبتى وحشتينى اوى
لولى: اللى يسمع الو ما يسمعش اسمى منك دلوقتى يخربيتك سورتينى
جينى:ههههههههههههه انى اذوب و احترق لوعه من اجل البحور الزرقاء
ولاء: لا ده انتى اجنيتى وش طيب انا هقفل واكلمك تانى لان امى بتنادى عليا
واغلقت الخط و مر اليوم دون جديد غير ان ابطالتنا سعداء لانهم سوف يتقابلان من جديد
