chapitre 1

8.5K 226 43
                                    

في كوكب من أعظم كواكب المجرة تدور أحداث قصتنا يدعوه البعض كوكب "كريستال" و البعض الآخر كوكب "السلام" أو بالأحرى كان يدعى كوكب السلام فبعدما استعمر من قبل مصاصي الدماء و اعتلا إدوارد بلاك فلايمز العرش فقد تحالف معهم ضد كوكبه و مسقط راسه، دخل كوكب في حرب ليس لها نهاية و قد قتل ثلاث من حراسه الرئيسين و هرب بعض من حراسه الثانويين و أبيد البعض الآخر .
على ذكر الحراس الرئيسيين الخمسة لم ينجو منهم سوى لوسي و جاك لقد كان يعيشان في إحدى الغابات مع ابنيهما التوأم .
وقد كان يعرفان أن ساعتهما قربت ولا بد من حماية ابنيهما من ما هو مقدر لهما ومن ادوارد فهو سيحاول خطفهما و قتلهما بأي ثمن كان . لذا قررا أن يرسلاهما في كبسولة إلى أبعد كوكب ممكن ، الكوكب الأخضر كما يسمونه و كوكب الأرض كما نسميه نحن .
آب و أم لوسي كانا قد هربا مسبقا واستقرا على ذلك الكوكب اتصلت لوسي بهما قالت :
- أبي أمي ارجوكما اعتنيا بطفلاي. أنا ليس لدي أحد غيرهما و جاك. وكما تعلمان أنهما مصاصي دماء لهذا عليكما تسجيلهما في الحصص الليلية المدرسية. لكن عداني انكما لن تخبراهما بالحقيقة
ردت الأم من الطرف الآخر :
- انتي تعلمين يا لوسي أنه ليس لديهما أي خيار آخر سوى مواجهة قدرهما ..... لكننا سنحاول اضاعة الوقت الممكن .
قالت لوسي بخيبة أمل فهي تعلم أنه لا توجد أي وسيلة للهروب من النبؤة :
- حسنا... شكرا لكما لن أنسى هذا المعروف ما حييت .. هذا أن بقيت على قيد الحياة .
- وداعا ابنتي ...
أغلقت لوسي الخط و وجهت نظرها إلى جاك الذي يشحن الكبسولة بالطاقة و يحول قدراته السحرية إلى مشروب شفاف و العرق يتصبب منه تقدمت منه وفعلت المثل ثم مزجا ذلك المشروب بالحليب و اطعماه لطفليهما لوكاس و فروست. بعدما انهيا اغلق جاك الكبسولة. وبدأ العد التنازلي 10..9..8..7..6..5..
لم تتحمل لوسي فجثت على الأرض واجهشت بالبكاء لم يرد جاك النظر اليها فهو يريد أن يكون قويا كي لا يحس به ابنيه فيبكيا. أقلعت الكبسولة وساد على مكان صمت غريب ممزوج مع شهقات لوسي المتكررة لكنه لم يدم طويلا فقد كسر الباب الحديدي ودخل مجموعة مصاصي دماء. قال أحدهم :
- لم أتوقع أن يعيش الحارسان الاخيران المعروفان بجاك صاحب قوة تنين النار و لوسي صاحبة قوة العنقاء الجليدية الوحيدة في الكون في منزل متواضع وقذر كهذا .
رد جاك ببرود لاذع :
- هذا المنزل أنظف من شرفك أيها القذر
استشاط الرجل غضبا و تقدم نحوه وامسكه من عنقه و وجه نحوه السؤال :
- إلى أين ارسلتهما ؟
- عن ماذا تتحدث ؟
- لا تفتعل المشاكل و تتدعي هذا الوجه البريء أنه يقززني . و الآن تحدث أين أرسلت التوأم ؟
- ممم. .. أنا لن أقول لكم و أنتم لن تجدوهم ابدا
وبدأ يضحك عاليا . لكن و من دون سابق انذار غرس الرجل يده في صدر جاك و انتزع قلبه . فزعت لوسي من هول المنظر و أرادت الهروب لكن احد منهم غرس انيابه في عنقها و خدرها كي لا تستطيع الهروب (هذا ما ظنوه فهم لا يعرفون أنها منحت كل قواها لطفليها.) ثم احتجزوها كرهينة .
و عادوا بها إلى قصر ادوارد بلاك فلايمز . رماها الحارس بدون شفقة او رحمة على الأرض و هي تبكي على فقدان جاك زوجها . راحت تتذكر كل الأوقات التي قضوها معا

العنقاء، التنين الاسود و التوأم Where stories live. Discover now